الصين تقيم مراسم حرق جثمان رئيس وزرائها السابق (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أقيمت في العاصمة الصينية بكين، اليوم الخميس، مراسم حرق جثمان الرئيس السابق لمجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء السابق) لي كه تشيانغ.
وجاء في بيان صادر عن التلفزيون المركزي الصيني:"في الثاني من نوفمبر 2023 تم حرق جثمان الرفيق لي كه تشيانغ، رئيس مجلس الدولة السابق لجمهورية الصين الشعبية، في مقبرة باباوشان التذكارية الثورية في بكين".
أجريت مراسم وداع جثمان لي كه تشيانغ في المستشفى العام لجيش التحرير الشعبي الصيني، وأجريت مراسم حرق الجثمان في مقبرة باباوشان التذكارية الثورية، وحضرها شخصيات من القيادة الحزبية العليا لجمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك الحزب الشيوعي الصيني، ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، وأرسل الرئيس الصيني السابق هو جين تاو إكليلا من الزهور للتعبير عن تعازيه في وفاة رئيس الوزراء الأسبق.
وتعبيرا عن الحداد، وتخليدا لذكرى لي كه تشيانغ، تم تنكيس الأعلام الوطنية، يوم 2 نوفمبر، في ميدان تيانانمن وقاعة الشعب الكبرى وسط بكين، وفي وزارة الخارجية والمباني الحكومية في جميع المقاطعات الصينية، وفي السفارات والقنصليات الصينية في الخارج.
توفي رئيس مجلس الدولة السابق لجمهورية الصين الشعبية، لي كه تشيانغ، في 27 أكتوبر الماضي، إثر نوبة نوبة قلبية، عن عمر يناهز 68 عاما.
وكان لي كه تشيانغ، الذي ولد في عام 1955 في مقاطعة آنهوي بشرق الصين، من أبرز المسؤولين الذين يمثلون "الجيل الخامس" في قيادة الحزب الشيوعي الصيني.
إقرأ المزيدوالتحق لي كه تشيانغ بالحزب الشيوعي، في عام 1976، وكان سكرتيرا لرابطة الشباب الشيوعي الصيني في التسعينات، وفي وقت لاحق تولى مناصب حاكم مقاطعة خنان، وسكرتير اللجنة الحزبية فيها، ثم سكرتير اللجنة الحزبية في مقاطعة لياونينغ.
وخلال الفترة بين 2008 و2013 كان لي كه تشيانغ نائبا لرئيس مجلس الدولة الصيني، حيث كان مسؤولا عن دائرة واسعة من المسائل، بما فيها التنمية الاقتصادية والرقابة على الأسعار والشؤون المالية والتغير المناخي وإدارة الاقتصاد الكلي.
ترأس لي كه تشيانغ مجلس الدولة الصيني لمدة 10 سنوات، من 2013 حتى مارس 2023. وخلال الفترة من 2012 إلى 2022 كان يعتبر ثاني أكبر عضو في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي بعد الرئيس شي جين بينغ.
المصدر: نوفستي+وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة وفيات الصین الشعبیة لی که تشیانغ مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
سليمان: أتمنى أن يبدأ مسار الالتزام بالدولة تزامناً مع مراسم التشييع الأحد المقبل
قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "أتمنى وأتوقع، شأني شأن جميع اللبنانيين، أن يعود ويبدأ مسار الالتزام بالدولة تزامنا مع مراسم التشييع الأحد المقبل، وبالتالي الانتهاء من المنحى الاستقلالي عن الدولة ومن اتباع محاور صراعات أخرى ومن الحضور في ساحات موحدة لا بل مشرذمة"، آملا أن "يظهر ذلك جليا في كلمة التأبين الأساسية، إذ يجب أن تحاكي خطاب القسم والبيان الوزاري وتلاقيهما وأن يعلن فيها بوضوح وضع السلاح بإمرة القوى الشرعية ودعم حصرية حق الدولة في اتخاذ قرار الحرب والسلم. وكل ما دون ذلك، سيسبب إحباطا عظيما وستنهار البلاد أكثر وأكثر وستمعن في التحلل والتفتت. فبالله عليكم، ألا تستحق كل هذه الدماء التي سالت أن تنبت وطنا لا يختلف عن أوطان سائر الناس؟ وطن ما زلنا نبحث عنه ولا نجده ولا نجد ذواتنا فيه".
اضاف: "لم نر منذ عشرات السنين هذا الوطن الرسالة والنموذج والعيش الواحد... ألم يحن بعد الوقت أن ننعم بوطن نسترجع فيه أولادنا وشبابنا إلى جانبنا حيث فرص العمل والكثير من الأمل فتنتفي من عقولهم فكرة السفر سعيا وراء هناء العيش والاستقرار في الخارج؟".
ورأى أنه "حان لكل المواقف أن تكون مسؤولة وواعية، فتأتي في إطار تشجيع الشباب اللبناني على التمسك بالبقاء في هذا البلد، فيتوقف نزيف هجرة الأدمغة والأفئدة في وطن كاد التهور فيه أن يحوله إلى دار كبيرة للعجزة"، معتبرا أن ذلك "يتطلب شجاعة في الاعتراف والاستفادة من الأخطاء وظروفا ملائمة ووطنا طبيعيا كي تثبت هويته هذه. نعم الشجاعة وحدها في الموقف والقرار، تنتشل البلاد من براثن الفقر والتخلف وتنقذها من الجهل والاقتتال".