مصر تستعد لاستقبال 7000 أجنبي سيتم إجلاؤهم من غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
سرايا - أكدت مصر، الخميس، إنها تستعد لاستقبال 7000 أجنبي يحملون جنسيات أكثر من 60 دولة، سيتم إجلاؤهم من قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
جاء ذلك في جلسة عقدتها وزارة الخارجية المصرية الأربعاء بمقرها، لإحاطة السفراء الأجانب المعتمدين بالقاهرة بمساعي الدولة المصرية لإجلاء الرعايا الأجانب عبر معبر رفح، في إطار جهود مصرية رامية لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.
واستعرض مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج السفير إسماعيل خيرت، لسفراء وممثلي سفارات الدول الأجنبية، الاستعدادات الجارية "على قدم وساق" من جانب كافة الجهات المعنية في مصر الرامية إلى تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح، والذين يبلغ عددهم قرابة 7000 مواطن أجنبي.
واستعرض أيضا بشكل تفصيلي محاور خطة استقبال وإجلاء الرعايا الأجانب بقطاع غزة وفقاً للتعليمات والقوانين المصرية المنظمة، والدور المنوط بكل بعثة أجنبية في استقبال رعاياها من معبر رفح، خاصة فيما يتعلق باستخراج وثائق السفر اللازمة لمواطني تلك الدول للسماح لهم بالدخول إلى الأراضي المصرية وإجلاؤهم خلال الفترة الزمنية المحددة واتخاذ الترتيبات اللوجيستية اللازمة لذلك.
ووفق بيان الوزارة، فإن السفير تطرق إلى الاستعدادت الطبية الجارية لاستقبال الحالات المرضية الطارئة سواء من الرعايا الأجانب أو من أبناء الشعب الفلسطيني الجرحى ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، بما في ذلك تقديم الإسعافات الأولية للوافدين وتوفير عربات الإسعاف وتجهيز المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عبر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
جالانت يقرّ استدعاء 7000 حريدي إضافي لدعم الجيش الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الاثنين، على إصدار 7000 أمر استدعاء جديد لتجنيد أفراد من الطائفة الحريدية، حيث من المقرر أن تبدأ هذه الأوامر بالتصديق والتنفيذ الأسبوع المقبل.
جاءت هذه الموافقة بعد أن أجرى جالانت مناقشات مطولة مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ونائبه أمير برعام، حيث تم استعراض النتائج الأولية لتطبيق الأوامر السابقة.
وألقى غالانت خلال الاجتماع نظرة على التجارب المستخلصة من الدفعة الأولى التي شملت 3000 أمر استدعاء، قبل أن يُقرّ بتوسيع هذه الأوامر لتشمل 7000 فرد إضافي في المرحلة المقبلة، التي من المقرر أن تبدأ في الأيام المقبلة.
الهدف من هذه الزيادة هو الوصول إلى أعداد التجنيد المقررة.
خلال المناقشات، أشار غالانت إلى أن التحديات الحالية التي تواجهها القوات المسلحة تؤكد الحاجة إلى تعزيز صفوف الجيش بشكل أكبر، وهو ما يتطلب مشاركة أوسع من مختلف الفئات المجتمعية لدعم جهود الجيش في هذه المرحلة.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجيش يعاني من نقص في الأفراد ويحتاج إلى تعزيز قوامه بـ7000 مجند جديد، في حين يأمل أن يتمكن من تجنيد 3000 شخص من المجتمع المتدين الذي يعارض الخدمة العسكرية بشكل واسع.
وأوضحت الصحيفة أن الوضع على أرض الواقع يشير إلى صعوبات ملموسة، حيث تمكن الجيش في أغسطس الماضي من استقطاب حوالي 3000 مجند من المتدينين اليهود، بينما لم يحقق سوى 1200 مجند فقط خلال العام الماضي، رغم وجود ما يقارب 13 ألف مؤهل للخدمة من هذه الفئة.