«الرياض»: المملكة تبذل المزيد من الجهود لوقف التصعيد الجاري في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكدت صحيفة «الرياض» السعودية، أن المملكة تبذل المزيد من الجهود بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة، لوقف التصعيد الجاري في غزة ومحيطها ومنع اتساعهِ في المنطقة، والاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وتحقيق آماله وطموحاته، وتحقيق السلام العادل والشامل، إلى جانب أنها سعت في تقديم المساعدات الإنسانية وعمل مسارات آمنة لإيصالها إلى الأهالي في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها، اليوم الخميس، تحت عنوان "الشؤون الإنسانية"، أن العنف في غزة أضعفَ لغة الحوار بين الطرفين، وشنُّ الهجوم المستمر دفع إلى رؤية سياق الأزمة بشكل مختلف تماماً، فالإنسانية هي المعني الأول بوقف تصعيد العنف بين حماس وإسرائيل، واستعادة وقف إطلاق النار، وتجديد الجهود من أجل التوصل إلى حل عن طريق التفاوض لا استمرار الحرب، حيث إن الجيش الإسرائيلي أعلن توسيع عملياته في غزة وواصل عملياته البرية بالقطاع.
وأضافت أنه و منذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، والمملكة تتابع بشكل كامل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن الموقف العربي موحد بشأن القضية الفلسطينية، ويأتي مرتبطاً بشكل كامل بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، ويتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وهو أمر يتطلب التهدئة الفورية ووقف المواجهات العسكرية في جميع الاتجاهات.
وأكدت الصحيفة أن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي لا يمكن حله بالقوة بل عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، ورغم صعوبة إجراء مناقشات تجمع الجانبين في ظل التوترات الحالية ووجهات النظر المختلفة المحفوفة بالمخاطر إلا أن المملكة دعت إلى التهدئة وضبط النفس ونبذ العنف القائم.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية ويعتقل 45 فلسطينيًا
استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف استهدف منزلا في مخيم «جباليا»
حالة الطقس فى فلسطين اليوم.. .أجواء غائمة جزئيًّا.. وفرصة ضعيفة لأمطار محلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين فلسطين اليوم فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر اهل فلسطين اسرائيل فلسطين فلسطين حرة فی غزة
إقرأ أيضاً:
موسيفيني يصل جوبا في محاولة لوقف التصعيد بين الفرقاء
وصل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إلى جوبا، العاصمة التي تشهد أوضاعًا متوترة بعد احتجاز نائب الرئيس رياك مشار، وهو الحدث الذي أثار القلق في المنطقة ودفع إلى مخاوف من تجدد الحرب الأهلية في جنوب السودان.
تعد هذه الزيارة أعلى مستوى من الجهود الدبلوماسية التي تشهدها البلاد منذ بداية الأزمة السياسية الناشبة عن المواجهات بين الفصائل الجنوبية.
ويتبادل الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار الاتهامات بالتحريض على الاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية.
وأعرب موسيفيني، الذي استقبله الرئيس سلفاكير في مطار جوبا الدولي عن عزمه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعمل على تطوير التعاون المشترك في مجالات مختلفة، بما في ذلك الأمن والاقتصاد.
وتعد هذه الزيارة الأولى لموسيفيني إلى جنوب السودان منذ 3 سنوات، وتأتي في وقت حساس للغاية حيث كانت القوات الأوغندية قد دخلت جنوب السودان الشهر الماضي لدعم سلفاكير في المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومليشيات نوير في ولاية أعالي النيل.
وأشار موسيفيني إلى أن المحادثات مع الرئيس سلفاكير ستتطرق إلى قضايا تتعلق بالأوضاع السياسية الحالية في البلاد.
وأكد الرئيس الأوغندي أنه يولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون بين الدولتين لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
إعلانوقال إنه يتطلع إلى مناقشات مثمرة تسهم في تعزيز علاقات البلدين، مع التركيز على الاستقرار والتنمية المستدامة.
من جانبه، اتهم الرئيس سلفاكير نائب الرئيس رياك مشار، الذي قاد القوات المتمردة خلال الحرب الأهلية بين 2013 و2018، بإشعال الفتنة وافتعال الأزمات الحالية بهدف الانقلاب عليه.
وقد أدى هذا الصراع إلى وضع مشار قيد الإقامة الجبرية الأسبوع الماضي. أعقب ذلك تحذيرات من الأمم المتحدة من أن الوضع في جنوب السودان قد ينزلق إلى حرب أهلية جديدة على أساس عرقي.
كانت الزيارة فرصة لتسليط الضوء على الأزمة الراهنة في جنوب السودان، حيث تبذل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جهودًا دبلوماسية لتهدئة الأوضاع ومنع التصعيد.
وفي إطار هذه الجهود، أرسل الرئيس الكيني ويليام روتو الزعيم الكيني رايلا أودينغا إلى جوبا للتوسط بين الفصائل المتنازعة.
كما وصل وفد من الاتحاد الأفريقي إلى جوبا يوم الأربعاء لإجراء محادثات تهدف إلى منع تفجر الحرب الأهلية مجددًا.
تأتي زيارة موسيفيني في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للبلاد، التي عانت من ويلات الحرب الأهلية التي دامت عدة سنوات وأسفرت عن مئات الآلاف من القتلى والمشردين.
كما أن هناك مخاوف من أن الوضع الراهن، إذا لم يتم التوصل إلى حل سلمي، قد يؤدي إلى تفجر النزاع مجددًا على أسس عرقية، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين قبائل "الدينكا" و"النوير".
وفي هذا السياق، أعرب موسيفيني عن دعم بلاده لجنوب السودان في مواجهة التحديات الحالية.
كما أكد الرئيس الأوغندي أن الهدف من الزيارة هو التباحث حول سبل التعاون الأمني والاقتصادي، والعمل معًا من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.