مدبولي يوجه بالتوسع في إنشاء المدراس الكونية بالمحافظات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إنه سعيد بافتتاح وإنشاء مجمع المدراس الكونية لافتا أنها كانت أرض مهملة وأصل غير مستغل واليوم أصبحت مشروعا كبيرا مما يؤكد نجاح الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص.
وأضاف مدبولي خلال كلمته في افتتاح تشغيل مجمع المدراس الكونية أن المشروع مبدع يعمل علي منهج تعليم مصري مبدع لافتا أن مصروفات المدارس منخفضة مقابل مستوى تعليمي عالي مثل المدراس الدولية.
ولفت إلى انه يأمل أن يتم انشاء 300 مدرسة بدلا من 100 مدرسة مشيرا الي أن الحكومة سوف تتيح اراضي لانشاء هذه المدراس فورا .
ووجه الشكر للقائمين على هذا المشروع الكبير موجها بالتوسع في انشاء المدراس الكونية بالمحافظات .
وقال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ان منظومة التعليم في مصر تضم ٢٥ مليون طالب و٦٠ الف مدرسة.
ولفت إلى حتمية التطوير أصبح امر ضروري و انه لابد من شراكة حقيقة مع الاقطاع الخاص وتشجيع المستثمرين علي الاستثمار في التعليم لتحقيق التنافسية والحياد التنافسي .
واضاف خلال كلمته في افتتاح المجمع ان رؤية التربية والتعليم في ثلاث محاور اولا احترام سياسة ملكية الدولة وضرورة استغلال غير المستغل منها لتعظيم موارد الدولة ثانيا الحياد التنافسي مع القطاع الخاص ثالثا تاكيد مبدا الشفافية والمعلوماتية لتحقيق الثقة بين الطرفين .
واشار الي ان الوزارة مؤمنة بمشاركة القطاع الخاص في العملية التعليمية ومنها انشاء مدراس التعليم الفني وهناك ٦٩ مدرسة تكنولوجي وفنية وانشاء مدراس تعليم عام باسعار مخفضة والدخول في. ادارة عملية الامتحانات لشهادة النيل و استغلال اصول الوزارة غير المستغلة.
وختم بأن الوزارة تشجع المستثمرين لانشاء المدراس الخاصة وتسهيل عملية الترخيص حيث انها اصبحت مميكنة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية إضافة جديد لتغيير الفكر التعليمي
قال النائب هاني أباظة ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أنه منذ فترة وتعمل وزارة التعليم على التوسع في إنشاء المدارس المختلفة مثل المدارس اليايانية والصينية والنيل والأمريكان و البريطانية.
وأشار أباظة في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن اتفاق وزارة التعليم مع معهد جوته على دعم إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية ، يأتي في إطار التوسع والانفتاح على أنواع التعليم في مصر وهو متروك لاختيار المواطن ، لأن هناك الكثي من المواطنون يرغبون في التحاق أبناءهم بالتعليم الألماني.
وأكد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أن التعليم الألماني سينجح في مصر ، لأن الامتداد من هذا التعليم ناجح وسيكون إضافة جديدة لتغيير الفكر ، مطالبا بضرورة وضع اللغة العربية والدين والتاريخ ضمن المناهج في المدارس الألمانية ، بحث يرتبط بالهوية المصرية والانتماء.
وكان قد التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بـ يوهانز ايبرت الأمين العام لمعهد “جوته”، وتضمن اللقاء مناقشات حول أوجه التعاون بين معهد جوته ووزارة التربية والتعليم في دعم مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية.
كما ناقش اللقاء ترسيخ التعاون في دراسة تدريس اللغة الألمانية في مدارس التعليم الفني ما يساعد على تحسين الكفاءة التعليمية واستخدام اللغة الألمانية بشكل فعال في السياقات الحياتية والمهنية.
وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية العلاقات المصرية الألمانية ومجالات التعاون المشترك فى العديد من المشروعات التعليمية، والتى من أهمها تدريب المعلمين من خلال برنامج رفع الكفاءة اللغوية لمعلمي اللغة الألمانية على مستوى الجمهورية، وتطوير مناهج اللغة الألمانية، معربا عن حرصه على توطيد أطر التعاون من خلال تفعيل برامج جديدة مشتركة.
ومن جهته، أكد يوهانس ايبرت الأمين العام لمعهد جوته على أهمية التعاون والعلاقات بين البلدين، مشيدًا بالتعاون المتميز بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومعهد جوته، مؤكدا أن المعهد يدعم مجهودات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية بهدف تحسين المنظومة التعليمية في مصر، وتليية احتياجات المجتمع، كما يعمل المعهد على تقديم برامج التدريب المستمر لمعلمي اللغة الألمانية.
كما عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لقاءً مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) وويلفروم هاتس رئيس اتحاد الصناعات بولاية بفاريا الألمانية، وذلك لبحث آفاق وفرص تعزيز التعاون مع الجانب الألماني فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وشهد الاجتماع عدة نقاشات ومحادثات لتعميق التعاون بين الجانبين، خاصة فى مجال التعليم الفنى، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وبين ولاية "بافاريا" الصناعية لرفع كفاءة التعليم الفني وتعزيز المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات، مما ينعكس على خريجين بمهارات تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، فى مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بتقديم الرعاية والدعم لهذه الفئة، مما يتيح فرصًا أفضل لتأهيلهم وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل، مما يسهم في تحسين نوعية حياتهم وزيادة فرصهم في النجاح المهني.