«معلومات الوزراء»: الطاقة المتجددة تجتذب استثمارات متزايدة وتخلق فرص عمل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برصد وتحليل كل ما هو متعلق بالتقارير الاقتصادية العالمية التي تهم الشأن المصري، سلَّط المركز الضوء على التقرير المشترك الصادر بالتعاون بين الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ومنظمة العمل الدولية بعنوان "الطاقة المتجددة والوظائف"، والذي أكد مدى الحاجة إلى توسيع نطاق التعليم والتدريب وزيادة الفرص الوظيفية للشباب والأقليات والفئات المهمشة عبر قطاع الطاقة المتجددة، كما يؤكد التقرير أيضًا على ضرورة تحقيق قدر أكبر من المساواة بين الجنسين في سوق عمل الطاقة المتجددة.
وأشار التقرير إلى ارتفاع وظائف الطاقة المتجددة العالمية في عام 2022 لتصل إلى 13.7 مليون وظيفة مقارنة بـ 12.7 مليون وظيفة في عام 2021، بزيادة قدرها مليون وظيفة، وذلك على الرغم من الأزمات والتحديات، ويرجع ذلك إلى الطاقة الشمسية الضوئية بشكل رئيس، والطاقة الحيوية، والطاقة الكهرومائية، وطاقة الرياح، كما من المتوقع أن يوفر قطاع الطاقة المتجددة الملايين من فرص العمل الإضافية في السنوات والعقود المقبلة، شريطة أن يتم تطوير التعليم والمهارات ذات الصلة بهذا القطاع.
وقال التقرير إن الطاقة الشمسية الضوئية تستحوذ بشكل كبير على وظائف الطاقة المتجددة في عام 2022، حيث سجلت نحو 4.9 مليون وظيفة، بما يمثل ما يقرب من ثلث إجمالي القوى العاملة في قطاع الطاقة المتجددة، تليها الطاقة الحيوية، حيث بلغت نحو 3.58 مليون وظيفة، والطاقة الكهرومائية بلغت نحو 2.49 مليون وظيفة، وطاقة الرياح بلغت نحو 1.4 مليون وظيفة.
وأضاف أن الطاقة المتجددة تجتذب استثمارات متزايدة، ما يؤدي إلى خلق فرص عمل في عدد متزايد من البلدان، وعلى الرغم من ذلك، تتركز معظم الوظائف في عدد قليل من الدول، وأبرزها الصين، التي تمثل 41% من إجمالي وظائف الطاقة المتجددة عالميًّا، تليها دول الاتحاد الأوروبي، والبرازيل، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند.
وأوضح التقرير أن زيادة الاستثمارات من أجل وضع العالم على مسار آمن مناخيًا من شأنه أن يخلق ملايين من فرص العمل الإضافية في العقود القادمة، وذكر أنه لاغتنام الفرص الكبيرة لتحقيق العمالة الكاملة والمنتجة، فإن هناك حاجة إلى وضع وتنفيذ سياسات محددة من أجل نمو شامل للاقتصاد الكلي، والمؤسسات المستدامة، وتنمية المهارات، وأيضًا التدخلات النشطة الأخرى في سوق العمل، والحماية الاجتماعية، والسلامة والصحة المهنية وغيرها من الحقوق في العمل، وإيجاد حلول جديدة من خلال الحوار الاجتماعي.
وارتباطًا، فإن التحول العادل والشامل للطاقة يستهدف تنمية القوى العاملة وتنوعها، ففي الوقت الحالي لا تزال الوظائف في قطاع الطاقة المتجددة موزعة بشكل غير متساو بين الرجال والنساء، بينما تتمتع تكنولوجيا الطاقة الشمسية بأفضل توازن بين الجنسين مقارنةً بالقطاعات الأخرى، حيث تشغل النساء 40% من الوظائف، واختتم التقرير بأهمية التوزيع العادل للعمالة في مجال الطاقة المتجددة ومراعاة المساواة بين الجنسين، فضلًا عن الاهتمام بالسياسات الصناعية التي يمكن أن توفر المزيد من سلاسل التوريد المحلية ذات الصلة بقطاع الطاقة المتجددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الطاقة المتجددة ملیون وظیفة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: إنتاج مصر من الزيت المكافئ وصل الى 1.4 مليون برميل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية بأن مؤتمر الاهرام الثامن للطاقة، أصبح منصة مهمة لتبادل الرؤى، لتعظيم الاستفادة من الامكانيات المصرية وان العمل وتجارة الطاقة يسير على محاور اساسية لوزارة البترول والثروة المعدنية، وتتمثل في ٦ محاور تبدأ بتلبية احتياجات المواطنين من المواد البترولية وتعظيم الاستفادة من الثروات البترولية وتحقيق انطلاقة لقطاع التعدين وتعظيم قيمته المضافة وتعزيز التعاون الإقليمي لجذب الاستثمارات وخلق بيئة استثمار ناجحة، والعمل كفريق واحد مع قطاع الكهرباء لتحقيق مزيج من الطاقة لدفع نمو الاقتصاد القومي والاستفادة من موقع مصر لإنتاج الهيدروجين.
واضاف “بدوي” خلال خلال كلمته بالمؤتمر، أن موقع مصر متميز ومهم ولدينا شراكات مع معظم دول المنطقة لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي وتعظيم الاستفادة من الغاز بشرق المتوسط من خلال التسهيلات والبنية التحتية المصرية مع دول المنطقة من خلال تحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة الطاقة.
وقال الوزير: “إننا نعمل بشكل تكاملي مع مؤسسات الدولة بالتنسيق داخل مجلس الوزراء لتامين شراء الوقود وسداد مستحقات الشركات العالمية والتعاون مع مجلس النواب والشيوخ لدعم عجلة الاستثمار. والتكامل مع الشركاء من خلال الشركات العاملة في البحث والاستكشاف والتي يبلغ عددها ٥٧ شركة لتحقيق الاستفادة من حوافز الاستثمار التي اطلقها مجلس الوزراء”.
وأكد الوزير أن إنتاج مصر من الزيت المكافئ وصل الى ١.٤ مليون برميل زيت مكافئ.