المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة: خادم الحرمين الشريفين يتبرع بـ 30 مليون ريال للحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور “عبد الله الربيعة”، أن إطلاق خادم الحرمين الشريفين وولي العهد حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني هو أمر ليس مستغرب على القيادة السعودية التي تقف صفا واحدا بجوار الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قام بالتبرع بمبلغ 30 مليون ريال للحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيين.
وأوضح أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تبرع بـ 20 مليون ريال للحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيين.
فيديو | المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة د. عبد الله الربيعة: #خادم_الحرمين_الشريفين يتبرع بـ 30 مليون ريال للحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيين#الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين #الإخبارية_عاجل pic.twitter.com/7jcbFVG9uh
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 2, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خادم الحرمین الشریفین الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين يفتتح مشروع قطار الرياض.. صور
الرياض
افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ اليوم الأربعاء، مشروع قطار الرياض، الذي يُعد العمود الفقري لـ “شبكة النقل العام بمدينة الرياض” وأحد عناصر منظومة النقل في المدينة.
وشاهد، أيده الله، فيلمًا تعريفيًا عن المشروع الذي يمثّل أحد المشروعات الكبرى التي تشهدها المملكة خلال هذا العهد الزاهر، ويتميز بمواصفاته التصميمية والتقنية العالية، ويتكون من شبكة تشمل 6 مسارات للقطار بطول 176 كيلو مترًا، و85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسة.
وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ حفظه الله ـ عظيم الشكر والامتنان، لخادم الحرمين الشريفين، أيده الله، على دعمه ورعايته الكريمة لـ”مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار والحافلات”، منذ أن كان فكرة حتى تجسد على أرض الواقع، بحمد الله، وفقًا لتوجيهاته الحكيمة بإنجاز المشروع وفق أعلى المواصفات العالمية، وعلى أكمل وجه، ليقدم خدماته لسكان وزوار مدينة الرياض.
وقال سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ : إن “مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار والحافلات”، يُعد ثمرة من ثمار غرس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ وانطلاقًا من رؤيته الثاقبة ـ أيده الله ـ عندما كان رئيسًا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض .
ويعد مشروع النقل العام بمدينة الرياض، قد انطلق من الدراسات المختلفة التي أعدتها ( الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض – الهيئة الملكية لمدينة الرياض حاليًا ) حول الوضع الراهن للمدينة واحتياجاتها الحالية والمستقبلية من قطاع النقل العام، وتحديد أفضل الحلول والخيارات لتأسيس نظام نقل عام مستديم يتلاءم مع واقع المدينة وخصائصها العمرانية والسكانية والمرورية.
وقد خلصت هذه الدراسات إلى وضع الخطة الشاملة للنقل العام في مدينة الرياض، التي اشتملت على تأسيس شبكة للنقل بالقطارات وشبكة موازية للنقل بالحافلات، تعمل على احتواء متطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في المدينة، وتوجت هذه الخطة بصدور قرار مجلس الوزراء القاضي “بالموافقة على تنفيذ (مشروع النقل العام في مدينة الرياض – القطار والحافلات)” .
وإطلاق الهيئة عملية كبرى لتأهيل الائتلافات العالمية للمنافسة على تنفيذ المشروع، وصدور الموافقة السامية الكريمة على ترسية عقود تنفيذ مشروع “قطار الرياض” على (ثلاثة ائتلافات) تضم أكثر من 19 شركة عالمية كبرى تنتمي لـ 13 دولة.
وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ حفظه الله ـ أكملت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ بحمد الله ـ إنجاز هذا المشروع الذي يُعد أحد أضخم مشروعات النقل العام في العالم، كونه يغطي كامل مساحة مدينة الرياض ضمن مرحلة واحدة، فضلاً عن طبيعته الدقيقة ومواصفاته التصميمية والتقنية العالية، وانسجامه مع الخصائص الاجتماعية والبيئية والعمرانية لمدينة الرياض وسكانها، إلى جانب ما يسهم به المشروع من عوائد على مدينة الرياض تتجاوز توفير خدمة النقل العام، ورفع مستوى جودة الحياة فيها بشكل عام، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 .