د. جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس لــ«الوفد»: أمريكا شريك رئيسى فى الحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
مصر مخلصة فى إجراء المصالحة ووحدة الجبهة الفلسطينيةالسودان يعيش أجواء حرب أهلية.. ومخاوف التقسيم قائمةلدينا جيش قوى يستطيع ردع أى عدواناضطراب المنطقة العربية يصب فى صالح الكيان الصهيونى
المحلل السياسى الكبير الدكتور جمال سلامة على أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة السويس، يعد من أهم الخبراء المعنيين بدراسة الصراع العربى الإسرائيلى عبر مؤلفاته ولقاءاته وأحاديثه.
شغل المفكر الكبير العديد من المناصب المهمة، فهو منسق لجنة العلوم السياسية فى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وأحد الخبراء الذين قاموا بوضع المعايير القياسية الأكاديمية القومية لمواد العلوم السياسية للجامعات والمؤسسات التعليمية، وواحد من الخبراء المشاركين فى مشروع الأمم المتحدة لدعم القدرات فى مجال حقوق الإنسان وعضو لجنة العلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة.
له العديد من الكتب والمؤلفات الرصينة التى تعد مرجعًا مهمًا فى العلوم السياسية ومنها «تحليل العلاقات الدولية.. دراسة فى إدارة الصراع الدولى» و«قانون البحار فى عالم متغير» و«النظام السياسى والبناء الاجتماعى» و«النظم الانتخابية.. دراسة فى التنمية السياسية» و«أمة قلقة.. أمريكا الديمقراطية ويمينها الدينى والمحافظ» و«الرأى العام بين الكلمة والمعتقد» وكتابه الأهم «ذاكرة أمة.. قراءة فى ملفات الصراع العربى الإسرائيلى» بالإضافة إلى الأبحاث المهمة مثل «أزمة البرنامج النووى الإيرانى.. بين تكلفة المواجهات وجدوى العقوبات» و«أسباب وأدوات سيطرة المحافظين الجدد على الساحة الأمريكية».
«الوفد» التقت الخبير والمحلل السياسى الكبير الدكتور جمال سلامة وهذا نص الحوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سد النهضة بريكس نيودلهى روسيا أمريكا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل نكبة 1948 حماس القاهرة قمة السلام المصالحة الفلسطينية غزة الصراع العربي الإسرائيلي الوفد بايدن مصر الجبهة الفلسطينية الكيان الصهيوني العلوم السیاسیة
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع
في تصعيد خطير يُنذر بانفجار وشيك على الحدود بين الهند وباكستان، منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي حرية التحرك للرد على الهجوم الذي وقع مؤخرًا في إقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا، وجاءت تصريحات مودي لتؤكد أن بلاده تعتزم توجيه ضربة ساحقة لما وصفه بـالإرهاب، دون أن يُوضح طبيعة أو نطاق هذا الرد المحتمل.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير لها بعنوان «تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية»: أثارت تصريحات مودي مخاوف متزايدة من احتمال تنفيذ ضربات تتجاوز الحدود الباكستانية، خصوصًا في ظل إصرار نيودلهي على تحميل إسلام آباد مسؤولية دعم الجماعات المسلحة في كشمير، وهو اتهام تنفيه باكستان بشكل قاطع. ويُعيد هذا التوتر إلى الواجهة النزاع المزمن بين الجارتين النوويتين، الذي تعود جذوره إلى مرحلة ما بعد الاستقلال عام 1947".
وتابع التقرير: ردّت باكستان بتحذير شديد على لسان وزير دفاعها خواجه محمد آصف، الذي أكد أن التوغل العسكري الهندي بات "وشيكًا"، وأن القوات الباكستانية في "حالة تأهب قصوى". كما شدد على أن بلاده لن تستخدم سلاحها النووي إلا في حال تعرّضها لتهديد وجودي مباشر.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، شهد خط السيطرة في كشمير الذي يُعد الحدود الفعلية بين البلدين، تبادلاً لإطلاق النار بأسلحة خفيفة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة. ويمثل إقليم كشمير نقطة اشتعال مزمنة بين الدولتين، اللتين خاضتا ثلاث حروب من قبل بسبب هذا الإقليم.
وقد لجأ الطرفان إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية انتقامية بعد الهجوم، أبرزها تعليق الاتصالات الثنائية وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، في تطور قد يدفع بالقارة الآسيوية إلى شفير مواجهة مفتوحة، تتجاوز حدود التهديدات الكلامية نحو نزاع قد يحمل طابعًا نوويًا غير مسبوق.
اقرأ أيضاًأمين عام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان
خطى مصر للتهدئة بين الهند وباكستان
حدث ليلا.. تبادل إطلاق نار بين الهند وباكستان في إقليم كشمير