جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة «ساهم» لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، امتدادا لدور المملكة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته عبر عقود ممتدة من الزمن، على الصعيدين السياسي والإغاثي.

مواقف ثابتة عبر التاريخ

موقف المملكة من قضية فلسطين ثابت لا يتزحزح عبر تاريخها المجيد؛ فمنذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز -يرحمه الله-، وقفت المملكة في مؤتمر لندن عام 1935م المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضية الفلسطينية تأييداً لمناصرة الشعب الفلسطيني.

أسست المملكة قنصلية عامة لها في مدينة القدس بفلسطين في عام 1943م، لتسهيل الاتصالات مع الشعب الفلسطيني وتيسير الدعم لقضيته، كما أرسل الملك عبدالعزيز إلى الرئيس الأميركي روزفلت، رسالة يشرح فيها القضية الفلسطينية، عام 1945، وقد ساهمت هذه الرسالة في تغيير موقف إدارة روزفلت ووعده بعدم الاعتراف بدولة إسرائيل، وتعد هذه الرسالة من أقوى الرسائل في تاريخ الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

وتمكنت حملة التبرعات الشعبية في المملكة من جمع مبلغ أكثر من 16 مليون ريال في عام 1967.

وفي عام 1989م، افتتح الملك سلمان -أمير الرياض في ذلك الوقت، مبنى السفارة الفلسطينية في الرياض، ورفع العلم الفلسطيني على مبنى السفارة، حينها قلده الرئيس ياسر عرفات وسام نجمة القدس؛ تقديرًا لجهوده الاستثنائية الخاصة في دعم الشعب الفلسطيني.

أعربت المملكة عن أسفها الشديد بعد قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب باعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وفي الأزمة الحالية أعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز عن إدانة المملكة للعنف الذي تمارسه إسرائيل في محيط المسجد الأقصى وللإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، مؤكداً على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة.

دعم إغاثي لا ينقطع

قدمت المملكة عبر عقود ممتدة، مختلف أوجه الدعم من خلال المواقف السياسية أو من خلال المشروعات الإنمائية في مختلف المجالات للشعب الفلسطيني.

في مجال الصحة بلغ عدد المشاريع 99 مشروعا، بإجمالي  103.575.672 دولارا أمريكيا، بينما بلغ عدد مشروعات الأمن الغذائي 99 مشروعا بإجمالي 68.730.548 دولار.

في حين بلغ عدد المشاريع 11 مشروعا بإجمالي المبلغ 49.393.940 دولارا في مجال الحماية، بينما ساهمت المملكة بعشرة مشاريع في مجال الإيواء والمواد الغذائية بإجمالي 33.238.162  دولار.

وفي مجال التعليم بلغ عدد المشاريع 14 مشروعات، بإجمالي 19.370.319  دولارا، في مقابل 15 مشروعا في القطاعات المتعددة، بإجمالي 18.750.106 دولار.

في عام 2018 حولت المملكة مبلغ 60 مليون دولار إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية وذلك قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم موازنة السلطة الفلسطينية لأشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر لعام 2018، بواقع 7.7 مليون دولار شهريًا بإجمالي 23.1 مليون دولار.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أهم الآخبار الشعب الفلسطینی فی مجال بلغ عدد فی عام

إقرأ أيضاً:

مسير لقوات التعبئة العامة في المغربة بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت|

نظمت شعبة التعبئة العامة في المغربة بمحافظة حجة، مسيرا شعبيا لقوات التعبئة في عزلة نيساء لإعلان الجهوزية لمواجهة العدو ونصرة الشعب الفلسطيني.

وعكس المشاركون في المسير مستوى الانضباط والمهارات التي اكتسبوها والاستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأكدوا الجهوزية لنصرة الشعب الفلسطيني والمستضعفين في غزة والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني السافر على اليمن.

 

 

مقالات مشابهة

  • مفتي القدس يشيد بدعم المغرب بقيادة جلالة الملك لصمود الشعب الفلسطيني
  • من “الهجّانة” إلى المركبات الكهربائية.. تاريخ تطور الأمن في المملكة
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • هل صارت الخدمات من أدوات الصراع السياسي في السودان؟
  • عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية.. روابط تاريخية وجغرافية
  • مسير لقوات التعبئة العامة في المغربة بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • من "الهجّانة" إلى المركبات الكهربائية.. تاريخ تطور الأمن في المملكة
  • حشود جماهيرية كبرى في 22 ساحة بمحافظة تعز تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني
  • 150 مسيرة جماهيرية بمحافظة حجة نصرةً لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الملك يدعو إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الفساد في تدبير الجماعات الترابية