الغازي يحرج إدارة ماينز الألماني وينفي اعتذاره عن دعم فِلسطين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نفى أنور الغازي لاعب ماينز 05 الألماني، ما تم تداوله بعد إعلان فريقه عن تراجع الجناح الهولندي عن دعم القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي تسبب له حينها بعقوبة الإيقاف “إلى أجل غير مسمى”.
وجاء في منشور للغازي عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: “لتجنب الشك، فتصريحي يوم 27 أكتوبر، هو الوحيد وآخر ما قلت سواء لفريقي أو للجمهور، فيما يتعلق بالمنشورات التي وضعتها في الأسابيع الماضية.
وأضاف اللاعب ذو الأصول المغربية: “رأيي مازال ثابتاً كما في السابق، أنا ضد العنف والحرب، وضد قتل المدنيين الأبرياء، وضد كل أشكال التمييز، والإسلاموفوبيا، والفصل العنصري، وضد الاحتلال والاضطهاد.. ليس لدي أيُّ شعور بالندم إزَّاء موقفي، ولن أتراجع عما قلت وتضامنت معه، اليوم ودائما حتى آخر رمقٍ في حياتي، سأقف مع الإنسانية والمظلومين”.
وتابع الغازي: “ليس لديّ أي مسؤولية استثنائية تجاه أيِّ دولة، وَلا أعتقد بأن أي دولة أو حكومة أعلى من التحقيق أو المحاسبة، أو أن تضع نفسها فوق القانون الدولي.. ليس لدي خيار سوى أن أقف بشكل قطعي مع العدالة، وأن أكون شاهدا على الحقيقة، وسأقوم بذلك حتى لو كان ضدي وضد والدي وأقاربي”.
وختم اللاعب: “لا يوجد أي تبرير لقتل أكثر من 3500 طفل في غزة، خلال ثلاثة أسابيع، كيف علينا كعالم أن نظل صامتين وفي كل 10 دقائق يموت طفل في غزة، هناك 9 أطفال يقتلون في الوقت الذي أنهي فيه مباراة واحدة لكرة القدم، والعدد يزيد في كلِّ يوم. أنا ونحن كعالم لا يجب علينا أن نظل صامتين، يجب أن ندعو إلى وضع حد للقتل في غزة الآن”.
يذكر أن إدارة ماينز قد أعلنت السماح للغازي، بالعودة إلى تداريب الفريق والمباريات، بعد اعتذاره عن المنشور الذي عبر من خلاله عن تعاطفه مع الشعب الفلسطيني.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب!
فرانكفورت (د ب أ)
انتقدت رئيسة المحكمة الإقليمية في فرانكفورت تصرفات الاتحاد الألماني لكرة القدم، في قضية محاكمة ثلاثة مسؤولين سابقين بالاتحاد، بشأن التهرب الضريبي يتعلق بتنظيم ألمانيا لكأس العالم 2006 .
قالت القاضية إيفا ماري ديستلر، إن الاتحاد الألماني أرسل خطابات إلى مكتب المدعي العام في فرانكفورت في نوفمبر الماضي، يطلب فيها إجراء مناقشات مع أعلى السلطات المالية في البلاد.
وقالت ديستلر «هذا الإجراء محاولة للتأثير على مسار القضية، وأمر غير معتاد للغاية في ألمانيا في ظل سيادة القانون».
وبرر الاتحاد الألماني لكرة القدم طلبه بأن التخطيط المالي الموثوق به لم يكن متاحاً لسنوات بسبب الإجراءات القانونية الجارية، ولأنه لم يتمكن أيضاً من الالتزام بوظيفته غير الربحية إلا بشكل جزئي.
وبدأت المحاكمة في هذه القضية خلال مارس 2024 ضد رئيسي الاتحاد الألماني السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانتسيجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد الألماني هورست شميت، وقد أنكر الثلاثي الاتهامات الموجهة إليهم.
وتم إيقاف الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ مقابل سداده 25 ألف يورو (02. 26 ألف دولار) لجمعية خيرية، بينما تم إيقاف إجراءات محاكمة شميت لأسباب صحية، ليبقى تسفانتسيجر المتهم الوحيد المستمر في هذه القضية.
وتدور القضية حول دفع الاتحاد الألماني لكرة القدم 7. 6 مليون يورو في عام 2005، عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، ما يعني التهرب من ضرائب بلغت أكثر من 13 مليون يورو. وصنف مسؤولو الاتحاد الألماني هذا المبلغ أنه مدفوعات تشغيلية تتعلق بحفل لكأس العالم، لم ينظم من الأساس.
وكان فرانز بيكنباور الذي توفي في ينايري 2024، والذي كان رئيساً للجنة المنظمة لمونديال 2006، حصل على قرض بنفس المبلغ من لويس دريفوس في عام 2002، وانتهى الأمر بتلك الأموال في حساب مملوك للقطري محمد بن همام، المسؤول السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ولم يتضح بعد الغرض من هذه الأموال.