شفق نيوز/ أعلن الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، أن بلاده تعتزم مدّ خط سككي من محافظة كوردستان إيران إلى منفذ باشماخ الحدودي في إقليم كوردستان العراق.

جاء ذلك في تصريح أدلى به على هامش تدشين طريق همدان - سنندج السككي، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إيرانية رسمية.

ووصل رئيس صباح اليوم إلى مدينة "سنندج" مركز محافظة كوردستان للقاء بأهلها، ومتابعة المشاريع الانمائية المعتمدة والمقررة، بما في ذلك تدشين 16 مشروعا ضخما.

وقال الرئيس الإيراني إنه تم انجاز هذا المشروع (سكة حديد همدان - سنندج)، ويجب البدء في اسرع وقت في التخطيط لمد خط سكة حديد من سنندج الى منفذ باشماخ مع العراق.

وأضاف "اليوم إلى جانب افتتاح خط السكة الحديد من همدان إلى سنندج، نبدأ التصميم من سنندج إلى حدود باشماخ (بإقليم كوردستان)، ونأمل أن نرى يومًا ما يصبح خط سكة الحديد هذا خطًا دوليًا".

ويسهم هذا المشروع الذي تم تدشينه اليوم في تعزيز وتسهيل حركة النقل السككي داخل البلاد، بما في ذلك نقل الركاب والبضائع من والى غرب ايران وتقدر سعته في الوقت الحالي 300 الف راكب و500 الف طن سنويا.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كوردستان الرئيس الايراني مد خط سككي اقليم كوردستان العراق

إقرأ أيضاً:

اهتمام رغم التأثير الإيراني.. الانتخابات الأميركية بأعين الإعلام في العراق

تباينت المواقف الإعلامية العراقية من الاهتمام بالانتخابات الأميركية ما بين قنوات كرست مساحة كبيرة من بثها لتغطية هذه الانتخابات وأخرى لم تولها اهتماما وتمسكت بتغطية الحرب في لبنان وغزة.

وتحظى الانتخابات الأميركية بأهمية كبيرة لدى الكثيرين في الشارع العراقي للدور الكبير الذي تلعبه واشنطن في الشرق الأوسط، وتأثير السياسة الأميركية على العراق الذي تربطه منذ عام 2008 اتفاقية استراتيجية تشمل مجالات السياسية عدة.

تأثير مباشر

ويرى مدير التخطيط في قناة "كردستان 24"، عبد الحميد زيباري، أن التأثير المباشر للسياسة الأميركية على المنطقة والعراق "تدفع المواطن والمتلقي الكردي إلى متابعة مستمرة للانتخابات الأميركية".

بهدف "قطع أذرع إيران".. المعارضة الكردية تترقب نتائج الرئاسيات الأميركية تنتظر المعارضة الكردية الإيرانية موقفا أكثر صلابة من الإدارة الأميركية الجديدة تجاه النظام الحاكم في إيران، لإضعافه وقطع أذرعه الممتدة في المنطقة ودعم الشعب الإيراني في نيل الحقوق والحريات.

ويضيف زيباري لـ"الحرة": "دائما الطرف الكردي أو الكردستاني يعتبر نفسه ضمن الدول الحليفة لأميركا في المنطقة لأنها هي حاليا من تحمي المنطقة والعراق أيضا، وللسياسة الأميركية تأثيرا مباشرا على الوضع الداخلي سواء في إقليم كردستان أو في العراق".

ويردف "ومن جانب آخر، فإن الانتخابات الأميركية لها تأثير على الوضع الاقتصادي أيضا كون أن الاقتصاد العراقي مرتبط بالدولار الأميركي، وأي تذبذب أو أي حالة غير مستقرة في أميركا ممكن أيضا أن يؤثر على الدولار والعملة في العراق".

يد إيران

وعلى مدى الأشهر العشرة الماضية، أولت القنوات الفضائية الكردية اهتماما كبيرا بالانتخابات الأميركية والمرشحين وحملاتهم الانتخابية عبر تقارير يومية وبرامج حوارية.

ولم تقتصر التغطية على الإعلام الكردي فحسب، بل كانت لعدد من القنوات العراقية تغطية واسعة للانتخابات الأميركية، خاصة القنوات التي تبث من خارج العراق.

ويقول محمد السلطاني، مدير الأخبار في قناة "يو تي في"، وهي فضائية عراقية مقرها تركيا، إن "العراق والولايات المتحدة يرتبطان باتفاقية الإطار الاستراتيجي، وتلعب واشنطن دوراً أمنياً مهماً من خلال وجود التحالف الدولي على الأراضي العراقية".

إيران والدول العربية.. علاقات عنوانها "تدخل سافر" العلاقات الإيرانية مع دول المنطقة

ويضيف لـ"الحرة": "يواجه البلدان تحديات مشتركة عديدة، وندرك تماما أن الانتخابات الأميركية ليست مجرد حدث صحفي، بل هي نقطة تحول قد ترسم مستقبل العلاقات بين البلدين وتؤسس لتعاون استراتيجي بين البلدين، ومن هذا المنطلق كانت لنا تغطية واسعة ومكثفة لهذه الانتخابات".

ويحتضن العراق المئات من المؤسسات الإعلامية، من ضمنها قنوات تلفزيونية ومواقع إلكترونية وإذاعات وصحف، بينها وسائل الإعلام الحكومية. 

وتتبع غالبية هذه المؤسسات الأحزاب والفصائل المسلحة الموالية لإيران، وقد تركزت تغطيتها منذ انطلاقة الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، وحتى الآن، بتغطية الحرب في غزة والحرب في لبنان، ولم تخصص أي مساحة لتغطية الانتخابات الأميركية.

ويشير الإعلامي العراقي، فلاح الفضلي، إلى أن الانتخابات الأميركية "جاءت هذه المرة في وقت حرج تمر به منطقة الشرق الأوسط من حروب في غزة، وفي جنوب لبنان والحرب مع حزب الله، لذلك لم تلق الاهتمام المطلوب إعلاميا لأن القنوات تركز على تغطية الحرب".

ويبين الفضلي لـ"الحرة" أسباب "عدم اهتمام" غالبية القنوات العراقية بتغطية الانتخابات الأميركية بالقول "نادرا ما تجد إعلاما عراقيا مستقلا أو إعلاما عراقيا متحررا من القيود الإيرانية، ولذلك نجد أن الإعلام العراقي يسير وفق الأجندة الإيرانية بشكل عام، فعملية التخلي عن تغطية الأحداث في غزة ولبنان تشكل، وفق النظرة الإيرانية، تخليا عن القضية أو انحيازاً إلى الجانب الأميركي، أو ربما يحكم على القنوات التي تغطي الانتخابات الأميركية على أنها قنوات أميركية".

ويخلص قائلا "لذلك نرى تغطية الانتخابات تقتصر على القنوات العراقية المتواجدة خارج العراق أو التي ليس لديها مقرات رئيسية في بغداد".

مقالات مشابهة

  • ‏زاخو يكسب ديربي كوردستان بثلاثية على اربيل في دوري نجوم العراق
  • الرئيس الإيراني: فوز ترامب لا يغير شيئا بالنسبة لطهران
  • الرئيس الإيراني : فوز ترمب لا يُغير شيئاً لطهران
  • الرئيسُ الصيني يدعو إلى وفاق بين بلاده والولايات المتحدة
  • عاجل - العراق ينفي مزاعم استخدام أراضيه في الرد الإيراني على إسرائيل
  • العراق يعلق على أنباء استخدام أراضيه في "الرد الإيراني"
  • ترامب في خطاب الانتصار: هذا اليوم استعاد الشعب الأمريكى سيطرته على بلاده
  • أكسيوس: واشنطن حذرت بغداد من أن إسرائيل قد تهاجم العراق إذا لم يمنع الهجوم الإيراني
  • اهتمام رغم التأثير الإيراني.. الانتخابات الأميركية بأعين الإعلام في العراق
  • نتيجة الانتخابات الأمريكية تنسحب على التوازن العراقي-الإيراني