أبوبكر الديب: نجاح المقاطعة الشعبية لدعم غزة يمكن استخدامه كسلاح لإنهاء الممارسات الاحتكارية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال أبوبكر الديب، المفكر الاقتصادي أن نجاح دعوات المقاطعة الشعبية للدول العربية والإسلامية لواردات الدول الداعمة لإسرائيل كامربكا وكندا والاتحاد الأوروبي اثبتت فعاليتها بعد ان تكبدت تجارتهم خسائر هائلة دفعتهم لإصدار بيانات للتبرأ من إسرائيل وأفعالها المشينة.
نشرة التوك شو.. دخول مصابي غزة للعلاج بسيناء وكوارث في مستشفيات غزة أنجلينا جولي عن قصف مخيم جباليا: غزة تتحول لمقبرة جماعيةوأكد الديب، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن نجاح المقاطعة في حد ذاته يمكن ان يستخدمه المصريين لإنهاء الممارسات الاحتكارية، موضحًا انه يمكن تطبيق هذا الإجراء مع التجار الجشعيين ومحكتري السلع مما سيعود على المصريين بنتائج إيجابية للغاية.
وطالب المفكر الاقتصادي، وسائل الإعلام والقائمين على صناعة الميديا والسوشيال ميديا في مصر بدعم تلك الأفكار حتى تحقق صداها وتؤتي بثمارها بإيجابية في خفض أسعار السلع بتعريف المواطنين ما هي السلع المحتكرة اكي بتم التركيز على مقاطعتها حتى انخفاض أسعارها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاطعة الشعبية الاتحاد الأوروبي الممارسات الاحتكارية
إقرأ أيضاً:
بفضل النمو الاقتصادي.. توقعات بارتفاع استهلاك الصين من النفط 1.1%
سنغافورة، بكين- رويترز
توقع معهد أبحاث تابع لمؤسسة البترول الوطنية الصينية اليوم الثلاثاء ارتفاع استهلاك الصين من النفط 1.1 بالمئة خلال العام الجاري ليصل إلى 765 مليون طن، في ظل نمو اقتصادي أفضل من المتوقع وزيادة الطلب على البتروكيماويات.
وقال وو مويوان، نائب رئيس معهد أبحاث الاقتصاد والتكنولوجيا التابع لمؤسسة البترول الوطنية الصينية، إن الطلب على النفط من قطاع البتروكيماويات لا يزال أمامه مجال للنمو إذ لا يتجاوز استهلاك الفرد من البلاستيك في الصين نحو 60 بالمئة من الاستهلاك في الدول المتقدمة.
وأضاف أن صناعة السيارات الكهربائية المزدهرة في الصين ستعزز أيضا استهلاك البلاستيك الذي يُستخدم بكثافة في تلك المركبات مقارنة بالتقليدية. ومع ذلك أشار إلى أن الطلب على الوقود في قطاع التنقل بلغ ذروته.
وأوضح في عرض تقديمي أن مصادر الطاقة البديلة ستنمو في الأمد المتوسط بوتيرة أسرع من المتوقع سابقا مع ارتفاع معدل حيازة السيارات الكهربائية والشاحنات التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال من أقل من 10 بالمئة حاليا إلى أكثر من 30 بالمئة و15 بالمئة على الترتيب بحلول 2030.
وتوقع المعهد أيضا انخفاض سعر خام برنت إلى نطاق يتراوح بين 65 إلى 75 دولارا للبرميل خلال العام الجاري من متوسط بلغ 79 دولارا في 2024، وذلك في ظل تباطؤ اقتصادي عالمي.
وذكر أن التقديرات الأساسية تشير إلى أن سعر خام برنت سيتراوح بين 60 إلى 70 دولارا للبرميل خلال الفترة من 2026 إلى 2030.
ومع ذلك قد تتلقى الأسعار دعما من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي يمكن أن تتسبب في تقليص المعروض العالمي.
وقال وو "عامل (سياسات) ترامب سيشكل أهم أسباب عدم اليقين في سوق النفط"، مشيرا إلى تشديد العقوبات الأمريكية على إيران وتهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الدول التي تشتري الخام من فنزويلا وروسيا.