مصدر كنسي: إلغاء سيمنار المجمع المقدس في دير الأنبا بيشوي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشف مصدر كنسي مسؤول عن إلغاء سيمنار المجمع المقدس المقرر عقده في الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر المقبل، بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون.
سبب إلغاء سيمنار المجمع هذا العاموقال إن سيمنار المجمع المقدس، الذي كان محدداً له نوفمبر 2023، ألغي بسبب تقرر تقديم موعد جلسة المجمع السنوية لشهر فبراير بدلًا من يونيو 2024، ومن المقرر أن يتم عمل «الميرون المقدس» خلالها، وقبل بداية الصوم الكبير بحضور أساقفة المجمع المقدس.
ويُعد المجمع المقدس هو أعلى هيئة إدارية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وله أن يسن قوانين للكنيسة بما يتفق مع الاحتياجات الجديدة للكنيسة، يحكم على صاحب أي درجة من درجات الكهنوت، وكذلك أي علماني يقدم بتهمة تمس الكنيسة أو تعاليمها، ويراجع المجمع الكتب التي صدرت في التعليم الكنسي ويحكم بما يراه.
المجمع المقدس السلطة العليا التشريعية بالكنيسةويعتبر المجمع المقدس هو السلطة العليا التشريعية في الكنيسة، وله أن يسن قوانين للكنيسة بما يتفق مع الاحتياجات الجديدة للكنيسة، وأن يصدر لوائح داخلية خاصة بسيامات كل درجة من درجات الكهنوت، وأيضاً بالأعمال الكنسية المتنوعة حينما تقتضى الضرورة، وله أن يخفف عقوبات كنسية، وأن يضع لائحة المحاكمات والعقوبات.
يدير المجمع عملية انتخاب البابا البطريرك، ويشترك في ترشيحه، ويقوم بسيامته بعد انتخابه، ويشترك مع البابا في سيامات الآباء الأساقفة، كما يختص المجمع المقدس بتقنين العلاقات مع الكنائس الأخرى، في ضوء إيمان الكنيسة وتعليم آبائها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجمع المقدس الكنيسة المجمع المقدس
إقرأ أيضاً:
العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. تدشين أكبر مقر إداري للكنيسة في «مثلث الأمل»
فى عامه الثانى عشر، استمر البابا تواضروس الثانى فى قيادة الكنيسة بحكمة الشيوخ وعزم لا يتوقف منذ بداية حبريته، كرّس جهوده لترسيخ روح المواطنة بين الأقباط، غارساً فى نفوس الأطفال الأقباط حب الوطن والمسئولية الإيجابية تجاه المجتمع عبر مناهج التربية الكنسية وظلت جهوده تمثل مزيجاً من الحكمة والشجاعة، تتسع لتشمل خدمة الكنيسة والمجتمع معاً.
وقد شهد شهر مارس 2024 العديد من المناسبات المهمة فى الكنيسة حيث ترأس البابا تواضروس اجتماعات المجمع المقدس، وتعليق الحوار اللاهوتى مع الكنيسة الكاثوليكية، وإعادة تقييم النتائج التى حصدها الحوار من بدايته منذ عشرين سنة، ووضع معايير وآليات جديدة يسير عليها الحوار مستقبلاً، كما أكدت الكنيسة رفضها للعلاقات الجنسية المثلية.
استمراراً للجهود الكبيرة التى بذلها البابا تواضروس فى ملف الأحوال الشخصية للأقباط والتوعية بخطورة زواج الأقارب وما ينتج عنه من اضطرابات وإعاقات فى الأجيال التالية، أطلقت الكنيسة وثيقة توعوية جديدة تحت شعار «كمّل الزغروطة.. خلى الفرحة تكمل»، كما حث على ضرورة إضافة موضوعات نفسية.
كما قام البابا تواضروس برسامة 6 أساقفة جدد لإيبارشيات كما عمل الميرون للمرة الرابعة بحضور الأقباط للمرة الأولى.
وكانت خاتمة العام بإنجاز يُفتخر به؛ حيث أقام البابا أول قداس فى كنيسة القديسين مارمرقس والبابا كيرلس السادس (تحت التأسيس) فى المقر الإدارى والخدمى الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى «مثلث الأمل» بالقاهرة الجديدة المقام على مساحة 30 فداناً.