حملة بيئية مكثفة تُطبق بنجاح في حي شمال الغردقة للحفاظ على صحة المواطنين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شن حي شمال الغردقة، برئاسة اللواء أحمد مهدي، حملة تفتيشية استباقية على المحال التجارية والمطاعم للتأكد من التزامها بالإجراءات البيئية والصحية اللازمة.
تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات اللواء ياسر محمد حماية، رئيس المدينة، وتعبيرًا عن الاهتمام البالغ بصحة ورفاهية المواطنين.
تفاصيل الحملة ومحتوى التفتيش
قادت هذه الحملة البيئية، لجنة تضم الدكتور خميس جمعة، مدير إدارة البيئة، إلى جانب عبد الرحمن نور الدين، أحمد سعيد، وسمير يوناني، ومسئولين بيئيين مختصين.
تم تنفيذ الحملة من خلال زيارات ميدانية إلى مجموعة من المحلات الخدمية والمطاعم في مناطق متنوعة من الحي، بما في ذلك منطقة الوفاء والأمل والشهر العقاري القديم، ومنطقة حفر الباطن، بالإضافة إلى كافتيريا موقف السيرفيس وشارع التربية والتعليم.
التزام بالتشريعات البيئية
تأكدت اللجنة من التزام المحلات المعنية بالقرار الصادر عن المحافظ بتوفير باسكت سعة 120 لترا أمام المحلات، وعدم استخدام أكياس البلاستيك وفقًا لقانون 202 لعام 2020.
وتم توثيق المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها.
التوجيهات المستقبلية
ووجه رئيس الحي بإجراء حملات دورية مفاجئة للتأكد من الالتزام بالمعايير البيئية والصحية في المحلات والمقاهي.
وشدد على ضرورة التصدي لأي مخالفات تهدد صحة وسلامة المواطنين.
وتعكس هذه الجهود التزام حي شمال الغردقة بحفظ البيئة وصحة مجتمعه، وتشكل خطوة إيجابية نحو ضمان بيئة صحية ومستدامة للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حملة بيئية الالتزام الصحي محافظة على البيئة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
دمشق-سانا
بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.
مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.
وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.
بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.
وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.
المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.
وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.
تابعوا أخبار سانا على