القاسمي يتفقد جناحي هيئة الكتاب ودار الكتب بمعرض الشارقة الدولي للكتاب ويشيد بالمشاركة المصرية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تفقد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي جناحي الهيئة المصرية العامة للكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية وذلك ضمن المشاركة المصرية الرسمية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته ال 42 تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
القاسمي يشيد بالمشاركة المصرية
وأشاد القاسمي بالمشاركة المصرية والتي تضم نحو 1000عنوان في فروع المعرفة المُختلفة،حيث تشارك الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بأكثر من 700 عنوانًا من إصدراتها بكافة السلاسل المختلفة.
أبرز الإصدارات
وأبرزه إصدارات مشروعها “استعادة طه حسين”، الصادر بالتزامن مع مرور 50عاما على رحيل عميد الأدب العربي،بخلاف عدد كبير من العناوين المتميزة منها،عاصمة الخلود، وصحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان، وقادة الفكر، وعاصمة الخلود، وموسوعة القتلة، والفلسفة في مصر، وطه حسين بين أشياعه، ومنوعات فكرية، وهوامش العميد، وشبه الجزيرة العربية في العصر الإسلامي، والمغاربة والأندلسيون في بلاد الشام في العصر المملوكي، والجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل، ونخب الذخائر في أحوال الجواهر
فيما تشارك دار الكتب والوثائق القومية بعدد من العناوين أبرزها، دستور 1923،و العقاد الذي لا يعرفه الكثيرون،وعبد الرحمن الرافعي، وكتاب الآثار،وبحر الأنساب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيفين الكيلانى معرض الشارقة دار الكتب والوثائق الهيئة المصرية العامة للكتاب دار الكتب والوثائق القومية الدكتورة نيفين الكيلاني نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة أحمد بهي الدين معرض الشارقة الدولي سلطان بن محمد القاسمي
إقرأ أيضاً:
"جامعة القاهرة ورحلة 100 عام من العطاء" ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة القاهرة، فى إطار مشاركاتها بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة ندوة بعنوان "جامعة القاهرة: 100 عام من العطاء"، تناولت دور الجامعة وإسهاماتها منذ نشأتها، وعبر مراحل تاريخها، في مختلف المجالات على المستوى المصرى والعربى والعالمى، وقدراتها بأساتذتها وعلمائها على مواكبة أحدث التطورات المعاصرة علميا وتكنولوجيا.
وشارك فى الندوة د. عادل مشرفه أستاذ الرياضيات بكليه العلوم، ود. إيمان عامر أستاذ التاريخ بكليه الآداب، ود.نبيل الهادي أستاذ العمارة بكليه الهندسة، ود.إلهام مبروك مدرس القانون التجاري بكليه الحقوق، وأدارت الندوة د.رجاء أحمد علي، أستاذ الفلسفة ووكيل كلية الآداب الأسبق.
واستعرضت د. رجاء فى افتتاح الندوة فكرة إنشاء الجامعة، مشيدة بدور الشعب المصري بمختلف فئاته في دعم الفكرة، وعلى رأسهم الشيخ الإمام محمد عبده الذي دعا إلى ضرورة وجود تعليم مدني، ما يعكس التحول من نموذج الدولة الدينية إلى الدولة المدنية. وأكدت على الدور الريادي للمرأة في تأسيس الجامعة، مشيدة بإسهامات الأميرة فاطمة التي تبرعت بمجوهراتها وأراضيها لبناء الجامعة، بالإضافة إلى تخريج الجامعة لنماذج نسائية رائدة مثل سهير القلماوي، ود.لطيفة النادي، ود.زهيرة عابدين، ود.عائشة راتب، ومفيدة عبد الرحمن.
وتناول د. عادل مشرفة، مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم غير مسبوق في التصنيفات الدولية التي تؤكد ريادتها. كما استعرض تاريخ كلية العلوم وما شهدته من تطورات حتى أصبحت منارة علمية بفضل الأبحاث المتميزة في دراسة النباتات المصرية وجيولوجيا مصر، وغيرها من التخصصات والموضوعات، وأصدرت أول مجلة علمية للكلية عام 1936.
وتناولت د. إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، الدور الوطني لجامعة القاهرة باعتبارها "أم الجامعات"، مشيرة إلى ارتباطها بالحركة الوطنية منذ عهد محمد علي، الذي أسس المدارس العليا، والتي أصبحت نواة الجامعة. كما أوضحت كيف كان للجامعة دور بارز في الأحداث الوطنية، مصريا وعربيا.
وفي كلمتها، أكدت د. إلهام مبروك، الدور البارز لكلية الحقوق في إثراء الفكر القانوني في مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى بعض الرموز التى تخرجت فيها مثل مصطفى النحاس، واللواء محمد نجيب، والدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور بطرس بطرس غالي، والمستشار عدلي منصور، د.عائشة راتب التي كانت أول إمرأة مصرية تشغل منصب سفيرة في الخارج.
واستعرضت تطور الكلية بداية من التدريس باللغة الفرنسية إلى اعتمادها التدريس باللغة العربية، ودورها البارز في سن القوانين في مصر وفي الدول العربية، مشيرة إلى العلامة السنهوري ودوره الرائد في هذا المجال.
واختتمت الندوة بكلمة د. نبيل الهادي، تناول فيها نشأة كلية الهندسة التي بدأت بمسمى "المهندسخانة" عام 1816 لخدمة المشروعات القومية في عهد محمد علي. وأشار إلى تميز خريجي الكلية مثل علي مبارك، وكذلك الدور الذي لعبته الكلية في ترجمة العلوم والمعرفة من الخارج.
شهدت الندوة حضورًا مميزًا من الطلاب ورواد المعرض، الذين تفاعلوا مع النقاشات التي ألقت الضوء على تاريخ الجامعة العريق ودورها المستمر في خدمة قضايا الوطن والمجتمع.
IMG-20250204-WA0036 IMG-20250204-WA0034 IMG-20250204-WA0033 IMG-20250204-WA0032 IMG-20250204-WA0031 IMG-20250204-WA0038