نائب وزير الإسكان يؤكد دور الشباب في إيجاد الحلول لتحديات محور المياه
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، في جلسة نقاشية حول مناقشات الشباب بخصوص التحديات العالمية للمياه بتنظيم من الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال فعاليات اليوم الرابع لأسبوع القاهرة للمياه في دورته السادسة، والمنعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمشاركة 64 كيانا إقليميا ودوليا، بهدف مناقشة التحديات الحالية والحلول غير التقليدية التي تسهم في التغلب على تلك التحديات، وتوفير المناخ المناسب للشباب للإبداع والتطور.
واستهل الدكتور سيد اسماعيل، كلمته بالترحيب بالحضور، معربا عن سعادته بتواجد هذا الجمع من شباب الجامعات الواعد والمهتم بقضايا المياه وتحدياتها، وكيفية التغلب عليها والحفاظ على استدامة المرفق في ظل التغيرات المناخية، وغير ذلك من تحديات.
وأشار نائب الوزير للبنية الأساسية، في كلمته، إلى حجم التعاون الحالي مع الإتحاد الأوروبي في ملف المياه، ودعمه لهذا الملف بالمشروعات التنموية التي تسهم في تحقيق مستهدفات خطط التنمية المستدامة.
واستعرض الدكتور سيد إسماعيل، جهود وزارة الإسكان في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية، والتي تستهدف زيادة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة والمحافظة على استدامتها، والتحول من التخلص الآمن إلى الاستفادة من جميع الموارد المتاحة، مشيراً إلى أهم التحديات التي تواجه قطاع المرافق، والتي منها الزيادة السكانية، حيث يعمل العالم حالياً على تحويلها من عبء إلى مورد وتعظيم الاستفادة منها.
كما تطرق "إسماعيل" إلى عددٍ من التحديات الأخرى، والتي من ضمنها التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية المتاحة، وتحدي تكلفة إنتاج مياه الشرب، والتصنيع المحلي لجميع المهمات المطلوبة لتنفيذ المشروعات.
وخلال كلمته، أوضح الدكتور سيد إسماعيل، أن هناك فرصا غير مسبوقة للشباب الواعد نحو إطلاق أفكارهم وابتكار الحلول غير التقليدية لحل المشكلات ومجابهة التحديات المختلفة، موجها الشباب بالتطور وزيادة المعرفة، والاهتمام بالتخصص وزيادة البحث العلمي، والمشاركة في مثل تلك المحافل المحلية والعالمية، مشيرا إلى التعاون الذي تقوم به وزارة الإسكان مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والجامعات المصرية المختلفة، فيما يخص تعريف طلاب الجامعات بأهم المشروعات التي يتم ويجرى تنفيذها وإعداد الزيارات الميدانية لهم.
ونوه نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، عن دور جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، في متابعة وتقييم أداء مقدمي الخدمات، وتقييم مستوى الخدمات المقدمة، للمشاركة في وضع الخطط المناسبة لتحسينها.
ونوه إلى أهمية المشاركة المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة في مشروعات صرف صحي القرى، ومدى تأثير ذلك على الالتزام بتنفيذ المشروعات طبقاً للجداول الزمنية، مع تعظيم الاستفادة من تلك المشروعات والمحافظة عليها.
واختتم الدكتور سيد إسماعيل، كلمته، بالإشارة إلى أن ملف المياه هو من أهم ملفات عمل الدولة المصرية، وأن النجاح الحالي المحقق في ذلك الملف هو نتاج تنسيق متكامل ومستمر بين جميع الوزارات والهيئات المعنية، والتي منها، مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وزارات: الموارد المائية والري والزراعة، والبيئة، والصحة والسكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة للمياه الاتحاد الأوروبي البنية الأساسية التحديات العالمية التغيرات المناخية التنمية المستدامة الدكتور سيد إسماعيل الدکتور سید إسماعیل
إقرأ أيضاً:
تساؤل لوزير الإسكان: أين ذهبت مواسير المياه التى تم خلعها بمدينة 15 مايو
منذ فترة يقوم جهاز تنمية مدينة 15 مايو بخلع مواسير الزهر الحديد القديمة من العمارات وتركيب مواسير بلاستيك بدلامنها ويوقوم بهذه العملية بعض المقاولين حيث يتم قص المسورة الزهر وخلعها من العمارة ولا يعلم أحد اين تذهب هذه المواسير هل يتم إتباع الاساليب الاقتصادية وبيعها لصالح جهاز المدينة في شكل خردة أم يقوم المقاول الذي قام بخلعها بالإستيلاء عليها ؟!
ولماذا لا يقوم جهاز مدينة 15 مايو بنفسه من خلال معداته بخلع تلك المواسير وعمل مزاد علني أو مزايدة بالأظرف المغلقة عليها وفقا للقانون باعتبارها خردة قيمة وذلك مع ارتفاع أسعار المعادن عالميا وهو ما انعكس بشكل كبير على السوق المحلي ولماذا يكلف بذلك مجموعة من المقاولين الذين لا يحملون أى أوراق رسمية غير كلمة "الجهاز اللى قالنا"، "أحنا بنفذ أوامر الجهاز وهيئة المجتمعات العمرانية" ويقومون بتحميل المواسير على سيارات وأخذها وهو ما دعنا لطرح هذا التسؤل من أجل فقط الإطمئنان على المال العام وأنه يتم الاستفادة به لخدمة المواطنين عامة ولا يهدر لصالح شخص أو شركة معينة.
ولمن لا يعلم سعر هذه المواسير التى يصل طولها نحو من 15 إلى 20 متر من الزهر الحديد القديم ووزن الواحد قد يصل إلى حوالى 200 كجم وسعر الكيلو الواحد يتراوح بين 7.5 إلى 10 جنيهات على الأقل وهو ما يعنى أن سعر الماسورة الوحدة قد يتعدى 2000 جنيه وبحسب تصريحات مصدر مسئول بالجهاز يوجد ما يقرب من 2000 عمارة يتم إحلالهم وتجديدهم وهوما يساوي تقريبا 4 ملايين جنيه وهو رقم صغير فى ميزانية أجهزة المدن الجديدة ووزارة الإسكان بميزانيتها العملاقة لكنه رقم كبير لأى مواطن أو شركة ومال عام لايمكن التهاون أو التفريط فيه دون وجه حق.
لذلك فقد وجب علينا التساؤل والتنويه ولفت النظر لهذه القضية الهامة التى لا تقف فقط عند مواسير المياه ولكن أيضًا أعمدة الكهرباء التى يتم إزالتها حاليًا من المدينة أين تذهب وكيف يتم استغلالها فكل هذه موارد يجب الاستفادة منها لا إهدارها أو تركها للأفراد يستفيدون منها دون وجه حق، ويجب أن تثبت كل تلك الأصول فى دفاتر حتى وإن كانت خردة ويتم بيعها فى مزاد علنى حتى تستفيد الدوله من أموالها فى التطوير والتنمية لا أن تهدر أموالها أو تضيع دون حسيب أو رقيب.
لذا أرجو من السيد وزير الاسكان شريف الشربيني إرسال لجنة لمراجعة هذا المشروع ومتابعة كيفية تصرف جهاز تنمية مدينة 15 مايو في تلك الخردة الثمينة ووضع خطة لاستغلال عوائدها فى تطوير أحياء المدينة التى لم يمسها التطوير لسنوات طويلة فيجب أن يشعر المواطن بجودة الخدمة التى يحصل عليها نظير دفع ما عليه من التزامات تجاه الدولة والتى يجب أن تنعكس فى تحسين خدمات المرافق بالمدينة والتى أصبحت فى حالة يرسى لها خصوصا فى الأحياء القديمة التى أهملها جهازمدينة 15 مايو بشكل كامل خلال السنوات الماضية متنصلا من مسئولياته تجاهها بحجة أنها مسئولية الحي رغم أنه مازال الجهة الوحيدة المسئولة عن المدينة حتى الأن.