بلينكن يتوجه إلى إسرائيل والأردن غدا الجمعة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه إلى إسرائيل والأردن غدا الجمعة، وقال إن بلينكن سيجتمع مع قادة حكومة إسرائيل، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للاطلاع على آخر خطط الاحتلال بشأن أهدافه العسكرية في حربه على غزة وسبل تحقيقها.
وأضاف ميلر، أن بلينكن سيتحدث بشكل مباشر مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن ضرورة العمل على مراعاة القانون الدولي خلال العمليات العسكرية في غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن أنتوني بلينكن سيبحث في إسرائيل زيادة وتيرة وحجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة ومنع اتساع رقعة الصراع.
وسيشدد الوزير الأميركي -خلال زيارته لإسرائيل- دعم بلاده لحق تل أبيب في الدفاع عن نفسها ضد ما وصفته بـ"الإرهاب" بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، إضافة إلى بحث الجهود الرامية لحماية الأميركيين في إسرائيل والضفة الغربية وغزة والعمل على تأمين إفراج فوري للرهائن.
وكانت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب "عز الدين القسام" -الجناح العسكري لحماس- قد شنت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ردا على عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين، واستمرار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.
وقد أعقبت هذه العملية إطلاق إسرائيل حربا على غزة دخلت يومها الـ27 مخلفة 8805 شهيدا أغلبهم أطفل ونساء.
زيارة الأردن
في الأثناء قات الوزارة إن بلينكن سيؤكد في الأردن على أهمية حماية أرواح المدنيين والالتزام المشترك بتسهيل إيصال مساعدات إنسانية لغزة بشكل مستدام ومتزايد.
وتأتي زيارة بلينكن إلى الأردن في أعقاب تدهور علاقتها مع إسرائيل بشكل كبير على خلفية الحرب على غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية الأربعاء استدعاء سفير المملكة من إسرائيل "فورا" احتجاجا على "الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة التي تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة".
ولدى سؤاله عن خطوة الأردن، قال ميلر "نشاطرهم المخاوف التي أعربوا عنها حيال تردي الوضع الإنساني في غزة".
وكان بلينكن قد زار إسرائيل والأردن وقطر والبحرين والسعودية والإمارات ومصر في وقت سابق من الشهر الجاري.
تحرك سعودييأتي ذلك في حين قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إنه التقى -الأربعاء- أنتوني بلينكن في واشنطن واستعرضا العلاقات الإستراتيجية والجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وكتب الوزير السعودي على منصة "إكس" (تويرتر سابقا) أنه استعرض مع بلينكن العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين البلدين وسبل تعزيزها وبحثا "الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، وأوجه التعاون المشترك بما يسهم في تحقيق رؤية بلدينا لدعم الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا".
كما أجرى الوزير السعودي مباحثات مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تناولت المستجدات الإقليمية.
وأفاد الوزير السعودي بأنه التقى أوستن وبحث معه "المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، ورؤية بلدينا في حفظ الأمن ودعم الاستقرار".
والتقى وزير الدفاع السعودي -الثلاثاء- مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، وأكد خلال اللقاء "ضرورة وقف فوري لإطلاق النار بغزة وحماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية واستئناف مسار السلام"، بحسب تغريدة سابقة.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن وزير الدفاع بدأ زيارة لواشنطن بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبحث العلاقات الدولية وقضايا إقليمية ودولية.
محطات أخرى
وبعد جولة مصغرة بالشرق الأوسط، سيبدأ بلينكن زيارات إلى كل من تركيا ودول آسيوية أخرى.
وأفاد مصدر دبلوماسي تركي بأنه من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي تركيا يوم الأحد.
كما أعلنت الولايات المتحدة -مساء الأربعاء- أن بلينكن سيجري الأسبوع المقبل جولة آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والهند.
وقالت الوزارة إن بلينكن يعتزم خلال جولته الآسيوية حشد الدعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا وتعزيز مصالح الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادي في مواجهة الصين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن عن لقاء لقادة دول الخليج ومصر والأردن بالرياض غدا الجمعة
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، الخميس، عن عقد لقاء لقادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن بالرياض، غدا الجمعة، وذلك بدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الوكالة نقلا عن مصدر وصفته بأنه “مسؤول” دون تسميته، إنه “بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يلتقي في مدينة الرياض، يوم الجمعة، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية”.
وذكرت أن اللقاء “أخوي غير رسمي”، ويأتي في سياق “اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة” بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وأشارت أيضا إلى أن اللقاء المرتقب سيكون في “إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر”.
وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر “ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة” التي تستضيفها مصر في مارس/ آذار المقبل.
والأحد الماضي، أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عقد اجتماع عربي خماسي يضم مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات في الرياض، قبل القمة العربية الطارئة في القاهرة.
وأوضح في مقابلة متلفزة على قناة “أون” المصرية (خاصة) أن سبب اجتماع تلك الدول الخمس على وجه التحديد قبل قمة القاهرة “لأنها نسقت مع بعضها البعض منذ بداية الحرب على غزة (في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023)، وكانت تجمعهم اجتماعات عديدة على مستويات عديدة بينها المستوى الوزاري”.
ولفت إلى أن تلك الدول تجتمع هذه المرة في الرياض “للتنسيق فيما بينها حول الأفكار والمقترحات المصرية التي سيتم طرحها على القمة العربية”.
وخلال حديثه، أشار زكي إلى أنه من الوارد أن “يتم دعوة فلسطين للاجتماع الذي سيناقش الإطار العام للمقترح المصري الذي سيطرح على القمة العربية”، وهو المقترح الذي لم تتطرق إليه وكالة الأنباء السعودية في بيانها الخميس.
وأعلنت مصر، الثلاثاء، تحديد 4 مارس المقبل موعدا جديدا للقمة العربية الطارئة بشأن التطورات في فلسطين، بدلا من 27 فبراير/ شباط الجاري، وذلك لأسباب “تحضيرية ولوجيستية”.
وركزت القاهرة على أن الهدف من القمة هو “رفض مخطط التهجير الإسرائيلي والذي تبنته الإدارة الأمريكية، وتقديم طرح عربي عام يقابل هذا الطرح الأمريكي”.
بدوره، أبرز ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن قبل نحو أسبوع، أنه سيكون هناك “رد عربي موحد” على أي مخطط من شأنه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وكشف آنذاك عن احتمالية عقد لقاء في السعودية لبحث سبل إعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين منه، موضحا: “سنناقش في السعودية كيفية العمل مع الولايات المتحدة بشأن غزة، ونحن كعرب سنأتي للولايات المتحدة ونناقش الخيارات”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.