مشاركة عُمانية في وقفة من أجل فلسطين أُقيمت بدمشق

أثير- مكتب أثير في دمشق

ضمن سياسة سلطنة عمان، الرامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومساندته على كل الأصعدة، وفي كل المحافل الإقليمية والدولية ضد الهجمة الهمجية التي يشنها العدوان الإسرائيلي عليه؛ شاركت السفارة العمانية في دمشق ممثلة بالمستشار في السفارة نيابة عن السفير العماني في الوقفة التضامنية التي أقامتها دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق للسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي والإسلامي، مع أبناء الشعب الفلسطيني تنديدا بما يتعرضون له من جرائم ومجازر يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق النساء والأطفال وكبار السن في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشارك في الوقفة إلى جانب السفارة العمانية سفير جمهورية الجزائر كمال بوشامة، وسفير الجمهورية التونسية محمد المهذبي،وسفير المملكة الأردنية الهاشمية باسل كايد، وسفير جمهورية مصر محمود عمر، و سفير مملكة البحرين وحيد مبارك سيار، والقائم بأعمال السفارة الإماراتية السيد عبد الحكيم النعيمي، والقائم بأعمال السفارة اللبنانية السيد طلال ضاهر، والقائم بأعمال السفارة السودانية السيد طارق عبد علي محمد والمستشار إيفان الزيباري من السفارة العراقية، وأيضا الوزيرالمفوض حسام العيسمي عن سفارة فنزويلا، بالإضافة إلى مستشار من السفارة الروسية بدمشق، والقائم بالأعمال الإيراني علي رضا آياتي، والمستشار محمد مختار سفارة موريتانيا، ومستشار من سفارة كوبا إضافة إلى ممثل البطريرك جوزيف عبسي بطريرك للروم الملكيين الكاثوليك الأب جورج جبيل.

وبعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في الأراضي الفلسطينية الذين استهدفتهم آلة الحرب الإسرائيلية قال السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية: إن الأرض حبلى، وتنتظر ميلاد الحرية، وقد تجاوز المجرمون المدى، ولم تعد الكلمات تفي بوصف ما يجري في غزة والضفة، ولم تعد العبارات تحيط بفداحة وفظاعة جرائم إسرائيل وحصادها للأطفال والشيوخ والنساء والمستشفيات والكنائس والمساجد .

وأشار إلى أن المجازر التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية لا يمكن احتمالها ويجب وقفها، ووقف القصف الهمجي على المدنيين العزل وضرورة فتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال المواد الغذائية والطبية وتوفير المياه والكهرباء والوقود.

ودعا السفير عبد الهادي الدول التي صوتت على قرار الأمم المتحدة بوقف العدوان الإرهابي، إلى اتخاذ خطوات عملية وعقابية بحق الاحتلال الذي يرتكب أفظع الجرائم وينكل بالشعب الفلسطيني.
وفي ختام كلمته توجه السفير عبد الهادي بالشكر للأشقاء في كل الدول العربية ومواقفها المشرفة كسلطنة عمان التي ألغت اتفاقا يسمح بمرور الطائرات الإسرائيلية عبر مجالها الجوي، ولجمهورية مصر العربية التي تبذل جهدا جبارا من أجل إدخال المساعدات وتأمين الوقود والمواد الغذائية وكان موقفها حاسما وصادقا برفضها للتهجير إضافة إلى سوريا العروبة والجزائر وتونس والأردن وموريتانيا والسودان والإمارات والبحرين والعراق ولبنان وكل الدول التي تتضامن مع معاناة الشعب الفلسطيني الصامد .

وشدد سفراء الدول الذين حضروا الوقفة في كلماتهم على حث الأطراف الإقليمية والدولية على السعي مع المجتمع الدولي لوقف العدوان على النساء والشيوخ والتمسك بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والتضامن اللامحدود واللامشروط معه في هذه الظروف المصيرية والعصبية التي يمر بها الشعب الفلسطيني وبذل جهود مضاعفة لتأمين المساعدات الإنسانية.

المصدر: صحيفة أثير