16 ألف هكتار… مساحة المحاصيل المخطط زراعتها في حمص للموسم الحالي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
حمص-سانا
بلغت مساحة المحاصيل المخطط زراعتها في محافظة حمص للموسم الحالي أكثر من 16 ألف هكتار للخضار الشتوية والبطاطا والبقوليات والنباتات العطرية والمحاصيل الرعوية.
وأوضح مدير زراعة حمص المهندس يونس حمدان أن المديرية حددت مساحة 2045 هكتاراً لزراعتها بالخضار الشتوية المروية والبعلية، و2460 هكتاراً للبطاطا الربيعية، وأكثر من 1800 هكتار للفول الحب المروي والبعل، و464 هكتاراً للبازلاء، و66 هكتاراً للحمص، و360 هكتاراً للثوم.
وبين مدير الزراعة أنه تم تحديد مساحة حوالي 4524 هكتاراً لزراعتها بالنباتات الطبية والعطرية، منها 1330 هكتاراً بالكزبرة، و279 هكتاراً بحبة البركة، و1398 هكتاراً باليانسون، و208 هكتارات بالشمرة، و81 هكتاراً بالكراوية، و1231 هكتاراً بالكمون.
وفي مجال المحاصيل الرعوية، تم تحديد 571 هكتاراً لزراعتها بالكرسنة، و3615 هكتاراً بالجلبانة، ونحو 600 هكتار بالبيقية الرعوية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبطال الرياضات القتالية في السعودية متحمسون للموسم الثاني في جدة
الرياض – محمد الجليحي
أعرب المقاتلون السعوديون المشاركون في الموسم الثاني من بطولة رابطة المقاتلين المحترفين PFL MENA التي تستضيفها صالة أونيكس في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية يوم الجمعة 9 مايو القادم، عن حماسهم للمشاركة فيها، مؤكدين أن تدريباتهم تسير كما هو مخطط لها لتحقيق نتائج ترضي الجمهور السعودي.
وفي مؤتمر صحفي عبر تقنية “الزوم”، قال “أحمد مكي” الذي يخوض نزاله الأخير في عالم الاحتراف بجدة: “أنا من أوائل المقاتلين الذين بدؤوا اللعبة في السعودية، وعاصرت كيف تطورت الرياضات القتالية في المملكة، ومارست أكثر من لعبة قتالية من المصارعة إلى المواي تاي والكيك بوكسينغ، وحصلت على عدة بطولات في هذه الرياضات”، مبينا أنه أراد أن يخوض نزاله الأخير على أرض الوطن وتحديدا في مدينته جدة، ليقدم مهاراته وفنياته أمام أهله وجمهور المدينة وأمام الجمهور السعودي بأكمله.
وأوضح “مكي” أن مشاركته ببطولة PFL في جدة ستشكل إضافة جميلة لسجله الرياضي، بعد أن شارك ببطولات عالمية خارجية وداخلية وحقق ما كان يأمله، معربا عن سعادته بأن يكون مسك ختام مسيرته البطولة التي تستضيفها مدينته.
وأشار البطل السعودي إلى أنه سيسلم الراية للجيل الجديد في السعودية، فهناك الكثير من المواهب القادرة على إثبات وجودها، والمشاركة في أكبر البطولات العالمية وبالتالي صنع أبطال سعوديين مستقبلا.
بدوره بين مالك باسهل أنه يستعد لخوض نزاله الأول في عالم الاحتراف، بعد 25 مباراة كهاوٍ فاز في 21 منها، الأمر الذي يحفزه لتقديم أفضل ما لديه، وبالتالي دخول عالم الاحتراف بقوة، مشيرا إلى أن لكل لاعب طريقة لعب خاصة، لكن أهم شيء هو التركيز الداخلي، وأن يعرف المقاتل الأمور التي يجب القيام بها، وتلك التي ينبغي الابتعاد عنها، وهذا تحدده سرعة بديهة اللاعب للتعامل اللحظي مع أي حركة للمنافس في المباراة.
واعتبر باسهل أن الالتزام والاستمرارية هي السر والمفتاح للنجاح في الرياضة، ويجب على كل لاعب وضع هدف معين في بداية مسيرته، وأن يسعى جهده لتحقيقه، من خلال الجدية وتنظيم التدريب، بمعنى ألا يتمرن 3 أيام ويتوقف يومين، ثم يتمرن 4 أيام ويتوقف ليوم، بل الالتزام ببرنامج دقيق ومنضبط لأشهر لضمان الاستمرارية والنجاح في الرياضة وتحديدا القتالية.
أما عبد العزيز معمر بطل دورة الألعاب السعودية 2024، فقد تحدث عن بدايته في رياضة السامبو ومشاركاته العديدة فيها وتحقيقه مراكز متقدمة، مبينا أنه يسعى لتطوير نفسه يوما بعد آخر، ليكون لاعبا متكاملا على الأرض وفي الضربات التي يوجهها لخصمه، وهذا يأتي من خلال الاحتكاك مع الأبطال.
وأشار معمر إلى أنه دائما يضع الفوز هدفا له، ويعمل على تحقيقه بكل ما أوتي من قوة ومران، لأنه لا يمثل نفسه فقط بل عائلته ومحبيه ووطنه ولهذا فالمسؤولية كبيرة.
واعتبر معمر أن أهل جدة هم الذين بدؤوا الفنون القتالية المختلطة، وانتشرت بعدها على مستوى المملكة، ولهذا ستكون البطولة فيها متميزة لأن جمهور المدينة ذواق وكبير جدا، وهذا ما توضح من خلال البطولات العديدة التي استضافتها جدة سابقا.
وأجمع الأبطال الثلاثة على وجود اهتمام كبير جدا في المملكة باستضافة جميع الأحداث الرياضية العالمية، حيث أصبحت عاصمة أو محطة للفنون القتالية عالميا، الأمر الذي يضاعف المسؤولية على المقاتلين السعوديين، ليثبتوا جدارتهم في المباريات والنزالات التي تقام على أرضهم، وألا يكونوا مجرد ضيوف، وليثبتوا للعالم أجمع أن الرياضة السعودية متطورة وقادرة على المنافسة في أكبر البطولات العالمية.
ويأتي الموسم الثاني امتدادا للنجاح الذي حققته النسخة الافتتاحية عام 2024، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الإقليمية، وفتح آفاق جديدة أمام المقاتلين في الشرق الأوسط، عبر توفير منصة احترافية تمنحهم فرصة المنافسة على أعلى المستويات العالمية.
وتحظى مدينة جدة بتاريخ حافل في رياضة الفنون القتالية المختلطة، حيث استضافت أول حدث رئيسي في هذه الرياضة عام 2014، ويسعى الموسم الجديد من PFL MENA إلى إعادة تسليط الضوء على المشهد القتالي في المدينة، واستقطاب أبرز المواهب القتالية المحلية والإقليمية.