16 ألف هكتار… مساحة المحاصيل المخطط زراعتها في حمص للموسم الحالي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
حمص-سانا
بلغت مساحة المحاصيل المخطط زراعتها في محافظة حمص للموسم الحالي أكثر من 16 ألف هكتار للخضار الشتوية والبطاطا والبقوليات والنباتات العطرية والمحاصيل الرعوية.
وأوضح مدير زراعة حمص المهندس يونس حمدان أن المديرية حددت مساحة 2045 هكتاراً لزراعتها بالخضار الشتوية المروية والبعلية، و2460 هكتاراً للبطاطا الربيعية، وأكثر من 1800 هكتار للفول الحب المروي والبعل، و464 هكتاراً للبازلاء، و66 هكتاراً للحمص، و360 هكتاراً للثوم.
وبين مدير الزراعة أنه تم تحديد مساحة حوالي 4524 هكتاراً لزراعتها بالنباتات الطبية والعطرية، منها 1330 هكتاراً بالكزبرة، و279 هكتاراً بحبة البركة، و1398 هكتاراً باليانسون، و208 هكتارات بالشمرة، و81 هكتاراً بالكراوية، و1231 هكتاراً بالكمون.
وفي مجال المحاصيل الرعوية، تم تحديد 571 هكتاراً لزراعتها بالكرسنة، و3615 هكتاراً بالجلبانة، ونحو 600 هكتار بالبيقية الرعوية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وثائقي يكشف المخطط الإسرائيلي لحلم من النيل إلى الفرات وأحلام التوسع
الفيلم الوثائقي "المخطط.. من النيل إلى الفرات"، إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يسلط الضوء على المخطط الإسرائيلي لإقامة ما يُعرف بـ "إسرائيل الكبرى".
خبير: إسرائيل تفرض الأمر الواقع لتكون فاعلا في تحديد مستقبل سورياالرئيس التركي يحمل أمريكا مسؤولية غزو إسرائيل لسورياالمخطط.. من النيل إلى الفراتويستعرض الفيلم نصوصًا من التوراة وتصريحات مسئولين إسرائيليين لتوضيح المشروع التوسعي الذي يهدف إلى ضم أراضٍ عربية تشمل أجزاء من مصر، السعودية، العراق، سوريا، ولبنان.
ينطلق الفيلم من فقرة في سفر التكوين تُفسرها إسرائيل بشكل مغلوط لتبرير توسعها الجغرافي، مستعرضًا خرائط تكشف حدود هذا المشروع الذي يتم تنفيذه على مراحل. ويبرز الفيلم تصريحات قادة إسرائيليين، مثل دانيلا فايس، التي أكدت أن أراضي غزة وسيناء وغيرها تُعتبر جزءًا من إسرائيل.
يتناول الفيلم وثائق إسرائيلية تسربت حديثًا، منها وثيقة تدعو إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتحويل سيناء إلى وطن بديل لهم، وهو ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي. كما يشير الفيلم إلى تصريحات للرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي كشف عن رموز إسرائيل الكبرى على عملات إسرائيلية حديثة، محذرًا العرب من تجاهل هذا المخطط.
يُظهر الفيلم كيف أن خطط إسرائيل التوسعية تجلت بشكل أوضح عقب "عملية طوفان الأقصى"، مستندة إلى خطط قدمها الجنرال غيورا آيلاند عام 2004، تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية في سيناء. يقدم العمل الوثائقي نظرة معمقة إلى الطموحات الإسرائيلية والتحديات التي تفرضها على الدول العربية.