دول العالم تسجل مستويات قياسية من مشتريات الذهب.. فما هي أكبر الدول العربية المالكة للأصفر الرنان؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
إنجلترا – أفاد تقرير حديث لمجلس الذهب العالمي بأن البنوك المركزية في العالم حافظت على وتيرة عالية من مشتريات الذهب في الربع الثالث من العام الجاري، في ظل التوترات الجيوسياسية.
وأشار التقرير إلى أن البنوك المركزية شهدت ثالث أقوى ربع سنوي من صافي الشراء للمعدن الأصفر في الربع الثالث من 2023 بكمية بلغت 337 طنا، لكنها كانت أقل من الرقم القياسي للربع الثالث من عام 2022.
وقال المجلس في تقريره الفصلي، إنه رغم ارتفاع مشتريات البنوك المركزية فإنها تراجعت على أساس سنوي بنسبة 27 بالمئة في الربع الثالث.
وسجل الطلب العالمي لجميع القطاعات في الربع الثالث 2023، تراجعا 6% إلى 1147 طنا، مقابل 1219 طنا في الربع الثالث من العام السابق 2022.
فيما ارتفع إجمالي المعروض من الذهب 6% على أساس سنوي في الربع الثالث من العام 2023، مع ارتفاع إنتاج المناجم إلى مستوى قياسي.
أكبر 5 دول تمتلك احتياطي من الذهب1. الولايات المتحدة – 3352.6 طن
2. ألمانيا – 3352.6 طن
3. إيطاليا – 2451.8 طن
4. فرنسا – 2436.9 طن
5. روسيا – 2332.7 طن
أكبر 5 دول عربية تمتلك احتياطي من المعدن النفيس1. السعودية – 323.1 طن
2. لبنان – 286.8 طن
3. الجزائر – 173.6 طن
4. العراق – 132.7 طن
5. مصر – 125.9 طن
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الربع الثالث الثالث من
إقرأ أيضاً:
عزيمة إنسانية تصنع الفارق
عزيمة إنسانية تصنع الفارق
بتوجيهات القيادة الرشيدة، وانطلاقاً مما يشكله عمل الخير من ثابت متجذر في مسيرتها وخصال شعبها، فإن دولة الإمارات تمضي في مضاعفة استجاباتها لإغاثة الشعوب والمجتمعات التي تمر بظروف قاهرة جراء الأزمات والصراعات والكوارث الطبيعية، ودائماً تبادر دون طلب، وتمد يد العون انطلاقاً من قيمة التآخي الإنساني التي تؤكد أهميتها كجسر تواصل مع كافة الدول، وتحرص على السباق مع الزمن في عمليات الإغاثة لأهمية عامل الوقت في تحقيق النتائج التي يتم العمل عليها، وللحد من التداعيات التي تنعكس على حياة الملايين، وخلال ذلك تحرص على ابتكار الحلول ومضاعفة الدعم دون أن يكون لأعداد المحتاجين أو أماكنهم أي تأثير على زخم الجهود التي تضمن صناعة الفارق في حياتهم، وهو ما تعكسه قوة المبادرات التي تشكل كل منها محطة في تاريخ طويل وعريق من العطاء لتغيير أحول المستهدفين بالدعم ومدهم بالأمل، فهي أسرع الدول تجاوباَ لمواجهة تحديات الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، ويدون التاريخ بمداد من ذهب فاعلية دورها وأهمية إنجازاتها الرائدة، وما تقوم به وتقدمه بسخاء لخير البشرية ومجتمعاتها، وبكل فخر نواكب مساعيها الملهمة ونموذجها المبهر، وكذلك نجاحات الفرق الوطنية والمتطوعين الذين يتحدون كافة الظروف ويعملون في أصعب المناطق وهم يحملون رسالة الوطن الأكرم بإنسانيته ونبل مساعيه.
ميادين العمل الإنساني تشهد لأصحاب و”فزعات” الخير، وتبين كيف ترسخ الإمارات مكانتها كرائدة للعمل الإنساني وسرعة الاستجابة، ومنها إرسال فريق البحث والإنقاذ الإماراتي التابع لهيئة أبوظبي للدفاع المدني والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة، لدعم جهود البحث والإنقاذ للمتأثرين من آثار الزلزال الذي ضرب جمهورية اتحاد ماينمار، وكذلك عملية “الفارس الشهم 2” لإغاثة المتضررين من زلزال تركيا وسوريا في 2023، واستغرقت أكثر من 5 شهور، وأثمرت عن إنقاذ عشرات العالقين تحت الأنقاض وعلاج 13 ألفا و463 حالة، وتقديم 15 ألفا و164 طنا من المساعدات عن طريق الجسر الجوي تضمن تنظيم 260 رحلة جوية، ونقل 8252 طنا من المساعدات الإنسانية باستخدام 4 سفن شحن نقلت مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى المناطق المتضررة، وإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، في سبتمبر 2023، للمساعدة في مواجهة آثار إعصار دانيال في 2023، والوصول إلى مئات المفقودين، وغير ذلك، والاستعانة بالدراجات المائية وقوارب الإنقاذ والطائرات بدون طيار، وعملية “الفارس الشهم3″، لإغاثة الأشقاء في غزة، والتي تعتبر الأكبر من نوعها في العصر الحديث، وتتواصل منذ أكثر من 518 يوماً، وأوصلت ما يزيد عن 65 ألف طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية براً وبحراً وجواً بقيمة تتجاوز 1.2 مليار دولار ، من ضمن مسارات عدة يتم العمل عليها.
الإمارات تقدم نموذجاً يقتدى في الدعم الإغاثي، بمبادراتها، وعبر دعمها لكل عمل جماعي، وتتصدر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية في مسيرة استثنائية تحقق الأفضل للملايين حول العالم.