من بينهم أثنين بجامعة المنيا .. 816 عالما مصريا بقائمة ستانفورد الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
صرح الدكتور مينا ثابت قليني ، عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا ، ان إجمالي علماء مصر بقائمة جامعة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من العلماء في العالم لعام 2023 بلغ 816 عالما مصريا بزيادة عن العام الماضي 2022 ، والذي سجل 680 عالما مصريا ،من بينهم الدكتور مينا ثابت قليني عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا ، والدكتور أحمد إبراهيم أحمد استاذ جامعي بكلية الهندسة جامعة المنيا.
واضاف قليني في تصريحات صحفية ، ان الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمستشار الإعلامي للوزارة ، قد ذكر عددهم الحقيقي بقائمة جامعة ستانفورد الأمريكية العريقة لأفضل 2% من العلماء في العالم لعام 2023 ، وهو التقييم الأكثر احتراما عالميا ، مشيراً إلى أن عددهم 416 عالما.
وأكد الدكتور مينا ثابت قلينى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا، أن عدد هولاء النخبة من العلماء المصريين قد بلغ 816 عالما هذا العام ، وأن رقم عبد الغفار هو رقم المدرجين في قائمة المشوار الكامل ، وهو ما لا يسأل عنه الوزير ، ولا رؤوساء الجامعات الحاليين فهي قائمة تعنى بالنشر لسنوات طوال قبل توليهم المسئولية ، وليست مثل القائمة السنوية التى تتابعها كافة جامعات العالم سنويا ، وتحتفى بابناؤها المدرجين بها على موقعها ، وتقدم لهم الدعم الكامل لأبحاثهم .
وأضاف قليني، ان وجود 816 عالما مصريا في قائمة جامعة ستانفورد الأمريكية ، يعد رقما هزيلا ، مقارنة بأن اعداد اعضاء هيئة التدريس فى مصر ، يتخطى 100 ألف ، ومضيفا ، ان الوزير الحالي دكتور ايمن عاشور عقد اجتماعا أغسطس الماضي مع كثيرين من العلماء المصريين الذين تم ذكرهم العام الماضي فى هذه القائمة ، لمناقشة مستقبل الإنتاج المعرفي في مصر ، ووعد الوزير بتقديم الدعم لهم وابحاثهم ، وهى سابقة مشرفة فى تاريخ الوزارة، من حيث الإهتمام والإجتماع والوعد.
منوها قليني ، أنه لا يزال ابناء مصر المخلصين ، يجاهدون لها ولرفعة اسمها ليحفظوا لها مكانها رغم كل المضايقات والمعوقات التى توضع امامهم ، والفتات المقدم لدعم ابحاثهم ، ولا يزالون ينتظرون تحول الوعد الى واقع على الأرض( بحسب تعبيره).جدير بالذكر أن قلينى هو مؤسس البروتوكول العلاجي المناعي لعلاج الفيروسات التنفسية وكوفيد – 19 والمسمى باسمه دوليا فى سابقة لم تحدث مع طبيب او عالم أخر حول العالم ، وقد ورد اسمه ايضا للمرة الثانية على التوالي هذا العام ، في هذه القائمة المرموقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة ستانفورد الأمريكية عالما مصريا أخبار محافظة المنيا هیئة التدریس جامعة المنیا من العلماء
إقرأ أيضاً:
«الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر».. أولى جلسات مؤتمر الأدباء بجامعة المنيا
شهدت جامعة المنيا، صباح اليوم الاثنين، أولى الجلسات البحثية للمؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني، والمنعقدة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور»، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
الأمن الثقافي حجر الزاوية في الأمن القوميوأقيمت الجلسة بعنوان «الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر»، وأدارها الدكتور عصام خلف، واستهلت بمناقشة بحث بعنوان «الأمن الثقافي بين الوطنية والوطنية الافتراضية» للباحثة دعاء شديد، أوضحت خلاله أن البحث يسلط الضوء على أهمية الوعي للحفاظ على هوية المجتمعات، موضحة أن الأمن الثقافي هو حجر الزاوية في الأمن القومي من أجل تماسك المجتمعات واستمراريتها مع ضرورة التأكيد على هويتها المميزة.
وأضافت أن أخطر شيء على الوعي الاجتماعي هو العالم الافتراضي، الذي جعلنا في عزلة، حيث غاب التواصل الحقيقي بين الجميع، وصار هناك تشوية لكل من الأمثال والعادات والثقافة والفنون.
وأشارت إلى أنه رغم وجود بعض الوعي، لكن هناك قصور في البيوت في حماية أبنائنا، فنحن في حاجة شديدة للأمن الثقافي، والأمر ليس مقتصرا على المدن بل حتى الأرياف فقدت جزءا كبيرا من هويتها، ولعل من أخطر الأشياء في هذا الشأن ما يسمى بالبصمة البحثية والبصمة الروحية.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها تقدمت بفكرة مشروع تكاملي بين المؤسسات، تبدأ من المؤسسات التي تهتم بالطفل ومن ورائها كل المؤسسات، بحيث نستطيع أن نحقق النجاح ونحتفظ في الوقت نفسه بهويتنا.
مكتسبات حرب أكتوبركما شهدت الجلسة مناقشة بحث بعنوان «الأمن الثقافي ومكتسبات حرب أكتوبر 1973»، أوضح خلالها الكاتب محمد سيد ريان أن الأمن الثقافي استراتيجية ثقافية مهمة يجب التركيز عليها من أجل تحقيق القوة الحضارية لمصرنا الحبيبة، موضحا أن مفهوم الأمن الثقافي من المفاهيم التي نشأت عالميا في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، وقد انتشر عربيا مصاحبا لمصطلحات في حقول ومجالات أخرى مثل الأمن الاقتصادي والأمن الغذائي والأمن الاجتماعي والأمن السياسي.
وأضاف أن علاقة الثقافة بحرب أكتوبر 1973، جاءت من خلال دور المثقفين في الحرب وما بعدها، كما نرى في مقالات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم ونزار قباني.
دور المثقفين بعد هزيمة 1967وأشار أن دور المثقفين بدأ بعد هزيمة 1967 وذلك بحرص كثير من المثقفين والفنانين على زيارة الجنود على الجبهة، وتقريبا زار الجبهة حوالي 300 مثقف، كذلك ما قام به الفنانون مثل أم كلثوم في دعم الوطن.
وفي ختام حديثه أوصى «ريان» من خلال مؤتمر أدباء مصر، أن تدشن وزارة الثقافة موقعا إلكترونيا بحيث يصبح منصة عليها كل المعلومات والمواد المتعلقة بالحرب، فنحن بحاجة لمشروع قومي يوجه لجماهير السوشيال ميديا.