خبير: يمكن إنشاء منصات تواصل عربية خاصة بنا بدلا من الغربية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد خليف، عضو مجلس بحوث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأكاديمية البحث العلمي، إنه خلال فكرة التحكم فى الرأي العام واستعمال المنصات الغربية بشكل عام، وفى إطار التحكم الدول الغربية فيما يجري على هذه المنصات، دفعت كثيرين للمطالبة بوجود منصات عربية للتواصل الاجتماعي.
وأضاف عضو مجلس بحوث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأكاديمية البحث العلمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح” المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، أن هذا الأمر من الممكن جدا أن يكون هناك منصات خاصة بنا فقط، موضحا أنه كانت هناك تجربة فى الصين وروسيا من قبل لبناء منصات للتواصل الإجتماعي تكون خاصة بهم.
وتابع عضو مجلس بحوث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأكاديمية البحث العلمي، ان هذا الأمر سيحتاج دعما كبيرا من الحكومات لهذه المنصات، إلى جانب دعم للمبتكرين ورواد الأعمال لعمل فى هذا المجال، لافتا إلى أن الأمر يحتاج إلى منظومة متكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي الاتصالات تكنولوجيا المعلومات
إقرأ أيضاً:
خبير روسي: يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ في نتائج البحوث العلمية
#سواليف
سيكون #الذكاء_الاصطناعي قادرا بعد 10 سنوات من الآن على #التنبؤ بدقة عالية بنتائج بعض #التجارب_العلمية، مما سيقلل من زمن تطوير الأدوية والمواد الجديدة.
صرح بذلك يفغيني ألكسندروف رئيس مختبر النمذجة الجزيئية بمركز الاختصاصات للتكنولوجيا الوطنية بجامعة “باومن” التقنية في موسكو لوكالة “تاس” الروسية على هامش مؤتمر “الثورة الوطنية التكنولوجية 20.35″، مشيرا إلى أن العلماء ينشرون الآن نتائج التجارب التي تم إجراؤها بنجاح فقط، وهي تشكل حوالي 10٪ من إجمالي الأبحاث المنفذة. وفي الوقت نفسه، لا يستطيع المجتمع العلمي الوصول إلى المعلومات حول التجارب غير الناجحة. ونتيجة لذلك، يكرر العديد من العلماء، دون أن يعرفوا ذلك، تجارب زملائهم ولا يحققون النتيجة المرجوة.
وقال:” في غضون 10 سنوات سيتمكن الذكاء الاصطناعي من خلال التعلم من هذه البيانات، من التنبؤ بنتائج التجارب بدقة عالية، وسيسمح هذا الأمر بتسريع عملية تطوير مواد وأدوية جديدة”.
مقالات ذات صلة تحذير عاجل.. 6 كلمات لا تكتبها في محرك البحث فقد تدمر حياتك 2024/11/11وأشار الخبير قائلا:” إن الباحثين يقومون في الوقت الحالي أولا بدراسة المراجع، بما في ذلك بحوث الزملاء، حول موضوع معين لعدة أيام، ثم يجرون لمدة عدة أشهر الحسابات ويختارون طرق تخليق هذا المركب الكيميائي أو ذاك”.
وخلص إلى القول: “في المستقبل، سيتمكن العلماء من طلب الشبكة العصبية، على سبيل المثال، بالتنبؤ بإمكانية استخدام المواد بمثابة غشاء، والنتيجة التي استغرقت سابقا شهورا، ستكون جاهزة في غضون أيام معدودة “.
يذكر أن مؤتمر “الثورة التكنولوجية الوطنية 20.35” عقد في الفترة من 7 إلى 8 نوفمبر الجاري في سان بطرسبورغ حيث ناقش ممثلو الجامعات والشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية المشاكل الملحة لتطوير صناعة الأنظمة الجوية غير المأهولة، وصناعة السيارات، والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي.