بايدن يعد بمكافحة الإسلاموفوبيا في خضم حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض -الأربعاء- أنه سيضع إستراتيجية وطنية لمحاربة الإسلاموفوبيا، في وقت يتراجع فيه تأييد الرئيس جو بايدن بين الأميركيين المسلمين بسبب دعمه القوي لحرب إسرائيل على غزة.
وكان إطلاق جهد خاص بمكافحة الإسلاموفوبيا متوقعا منذ أشهر، ويقول البيت الأبيض إن الإستراتيجية -وهي جهد مشترك بقيادة مجلس السياسة الداخلية ومجلس الأمن القومي- ستسعى إلى وضع خطة مع أصحاب المصلحة لحماية المسلمين -ومن يُعتقد أنهم مسلمون بسبب عرقهم والبلد الذي ولدوا به ونسبهم- من التمييز أو التعرض للكراهية والتعصب والعنف.
وأصدرت الإدارة الأميركية في مايو/أيار الماضي إستراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية، كما تطرقت إلى مكافحة الكراهية ضد المسلمين، لكن الجهود اكتسبت زخما في الآونة الأخيرة.
وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض إن "إعلان اليوم (أمس) هو أحدث خطوة لتأسيس مجموعة مشتركة بين الأجهزة لزيادة وتنسيق جهود الحكومة الأميركية بشكل أفضل لمكافحة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وصور التحيز والتمييز التي ترتبط بهما داخل الولايات المتحدة".
وأضافت -في بيان- أن "الرئيس بايدن ترشح لمنصب الرئاسة لاستعادة روح أمّتنا. وهو واضح بشكل لا لبس فيه: لا مكان للكراهية في أميركا ضد أي كان. نقطة على السطر".
جرائم كراهيةوواجه شخص من ولاية إيلينوي تهما بارتكاب جرائم كراهية بعدما تسبب في مقتل طفل مسلم يبلغ من العمر 6 سنوات بعد طعنه، كما تسبب في إصابة والدته في هجوم استهدفهما بسبب دينهما في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، بحسب مسؤولين ونشطاء حقوقيين مسلمين.
وأثار رد فعل بايدن -الذي زار إسرائيل لإظهار الدعم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- انتقادات من جانب المسلمين والعرب الأميركيين.
وأظهر استطلاع أجراه "المعهد العربي الأميركي" أنّ الناخبين العرب الأميركيين غاضبون من بايدن، إذ انخفض دعمهم للرئيس الديمقراطي من 59% في 2020 إلى 17% حاليا.
وأظهر الاستطلاع -الذي نشرت نتائجه يوم الثلاثاء- أنه وللمرة الأولى منذ إنشائه عام 1997 لا يعدّ غالبيةُ الأميركيين العرب أنفسهم ديمقراطيين.
وقال 37% فقط إنهم ديمقراطيون حاليا، و32% إنهم جمهوريون، مقابل 31% مستقلين، كما قال 40% إنهم سيصوتون لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات 2024، بزيادة 5 نقاط مئوية على عام 2020.
ويعد هذا الاستطلاع أحدث دليل على أن حملة بايدن للفوز بولاية ثانية تفقد بسرعة تأييد المسلمين والعرب الأميركيين بسبب دعمه القوي لإسرائيل.
وكانت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب "عز الدين القسام" -الجناح العسكري لحماس- قد شنت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ردا على عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين، واستمرار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.
وقد أعقبت هذه العملية إطلاق إسرائيل حربا على غزة دخلت يومها الـ27 مخلفة 8796 شهيدا من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: زيلينسكي شبه اطّرد من البيت الأبيض
علق الإعلامي أحمد موسى، على المشادة الكلامية التي حدثت بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب والرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي .
وقال الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد "، :" ترامب قال لزيلينسكي إنه هيحميه ولازم يوقع اتفاق المعادن النادرة ".
وتابع الإعلامي أحمد موسى :" زيلينسكي قرر يخوض معركة ودافع عن بلده أمام ترامب ".
ولفت الإعلامي أحمد موسى :" ترامب كان بيسكت زيلينسكي أثناء حديثه وزيلينسكي شبه اطرد من البيت الابيض وزيلينسكي لم يودعه ترامب ".
وأكمل الإعلامي أحمد موسى :" كبيرة مسؤولي البيت الابيض هي من قامت بتوديع ترامب وزيلينسكي بعدما غادر البيت الابيض عمل اتصال مع ماكرون وأمين حلف الناتو ".
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إن اللقاء الذي جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان "مؤسفًا".
وأضاف ستولتنبرغ أنه قد نصح زيلينسكي بضرورة إيجاد طريقة لاستعادة العلاقة مع ترامب والإدارة الأمريكية في المستقبل.
وفي تصريحاته، أشار ستولتنبرغ إلى أهمية الحفاظ على وحدة الصف بين أوكرانيا والولايات المتحدة، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها أوكرانيا نتيجة الصراع مع روسيا.
ودعا رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي إلى البدء في محادثات مباشرة مع روسيا من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.