اهتمام إعلامي عالمي بمؤتمر إعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
لاقى انطلاق مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة الليبية بعد الفيضانات، تغطية واسعة من الوكالات الإعلامية الغربية، بالنظر إلى الحضور الواسع الذي حظي به.
وقالت شبكة “فرانس 24” إن المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة مقرراً عقده في الأول من أكتوبر الماضي، لكنه تأجل “لأسباب لوجستية” لمنح الشركات الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية اعادة الإعمار.
وقالت شبكة “يورو نيوز” الأوروبية، إن أعمال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة الليبية، تأتي في وقت مهم، بعد السيول التي ضربتها الفيضانات قبل نحو شهرين، وخلفت آلاف القتلى والجرحى والمفقودين.
من جانبها، قالت صحيفة الشعب الصينية الرسمية، إن الهدف الأول للمؤتمر هو التباحث والتشاور حول رؤية محددة للإعمار والبناء، وأن الحكومة تنوي إطلاق مشاريع ضخمة لتحقيق هذه الأهداف.
وانطلقت في مدينة درنة، صباح (الأربعاء)، فعاليات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار هذه المدينة المنكوبة، التي جرفها سيل عارم خلفه الإعصار المداري دانيال في مطلع سبتمبر الماضي.
وأعلن رئيس الحكومة الليبية المنبثقة عن البرلمان أسامة حماد، في افتتاح المؤتمر انطلاق مشاريع ضخمة لإعادة إعمار مدينة درنة المنكوبة.
وحضر مراسم الافتتاح القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، وعدد من القادة المحليين، وشركات دولية ومحلية معنية بالإعمار.
ورحب حماد بالوفود المشاركة في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار المدينة والمدن والمناطق المتضررة من الفيضانات.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المؤتمر الدولی لإعادة إعمار
إقرأ أيضاً:
بعد سلسلة من التأجيلات.. وزارة الداخلية الليبية تعلن إعادة افتتاح معبر رأس جدير
أكد الناطق باسم وزارة الداخلية الليبية، عبدالمنعم العربي، أن معبر رأس جدير الحدودي مع تونس ستتم إعادة افتتاحه يوم غد الاثنين، بعد سلسلة من التأجيلات.
يذكر أن الوزارة قد أجلت افتتاح المعبر ثلاث مرات دون توضيح أسباب التأجيل.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية عن فتح المعبر كليا أمام حركة المسافرين في الـ24 من يونيو، باستثناء الشاحنات الكبيرة، حيث ستحدد حركتها في وقت لاحق. ومع ذلك، تم إلغاء الافتتاح بسبب إغلاق الطريق الساحلي المؤدي إلى المعبر من قبل محتجين.
وفي هذا السياق، التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، مع ممثلين عن المحتجين، حيث قدم وعودا بتنفيذ كافة مطالبهم.
ورأس جدير هو المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين في المنطقة الغربية لليبيا حيث غالبا ما يذهب الليبيون إلى تونس لتلقي العلاج وتمر شاحنات البضائع القادمة من الاتجاه المقابل.
المصدر: RT