الخارجية الفلسطينية: كل مواطنينا مستهدفون لدى قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن آلة القتل والدمار الإسرائيلية تعد المدنيين الفلسطينيين ضحايا جانبية في حربها ضد غزة، وأن ما ارتكبته دولة الاحتلال في المجزرة البشعة بمخيم جباليا هو امتداد لسياسة إسرائيلية تعني أن الشعب برمته لا يعني شيئًا في القرار العسكري الإسرائيلي.
وقالت الوزارة في بيان يوم الأربعاء، إن مجلس الحرب الإسرائيلي، يعد جميع المواطنين الفلسطينيين مستهدفين، لدرجة أن القناة 14 الإسرائيلية المقربة من اليمين والمستوطنين، تواصل تسجيل أعداد الشهداء الفلسطينيين جميعها باعتبارهم مخربين.
وأضافت الوزارة، أنه في محاولة بائسة لتبرير قتل المدنيين الفلسطينيين وشرعنته، ادعى جيش الاحتلال وأكثر من مسؤول إسرائيلي أن قصف مخيم جباليا بـ6 قنابل ضخمة تزن كل واحدة منها طنًا، جاءت على خلفية استهداف أحد القادة الميدانيين.
وتابعت: هذا القصف الوحشي الذي دمر منطقة سكنية كاملة وسواها بالأرض فوق رؤوس المواطنين وخلف أكثر من 400 شهيد والعشرات تحت الأنقاض، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين.
أمين عام الجامعة العربية: قصف #مخيم_جباليا يعد جريمة جديدة تُضاف لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في #غزة، ولا يُمكن لضمير العالم أن يظل صامتاً حيالها#اليومhttps://t.co/bMSLvmUat4— صحيفة اليوم (@alyaum) November 2, 2023
وذكّرت الوزارة العالم بتصريح رئيس دولة الاحتلال هرتسوغ الذي قال فيه: "لا يوجد هناك أبرياء مدنيين في غزة"، وذلك ضمن حملة لتبرير قتل المدنيين الفلسطينيين، شارك فيها العديد من المسؤوليين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين، بمن فيهم نتنياهو وسموتريتش وبن غفير وليبرمان وشاكيد وبنيت وغيرهم، الذين توعدوا بتدمير قطاع غزة وإعادته آلاف السنين للوراء، والذين هاجموا الوجود الفلسطيني في قطاع غزة وعدّوه خطأ تاريخيًا، وطالبهوهم بالرحيل، وغيرها من الشعارات والمواقف التي تجد صداها في هذا القصف الهمجي المدمر الذي يعمق يوميًا الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
آلة القتل والدمار الإسرائيليةوأضافت الخارجية الفلسطينية: رغم كل هذه المواقف المعلنة التي تؤكد أن الجانب الإسرائيلي يستهدف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل متعمد، تخرج علينا بعض الأبواق لتدافع عن آلة القتل والدمار الإسرائيلية، علمًا بأن إسرائيل تعترف كما هو الحال في مجزرة جباليا، بارتكابها تحت حجج وذرائع واهية، في دفاع أعمى عن إسرائيل لحمايتها من أية ملاحقة قانونية لاحقًا.
"#التعاون_الخليجي" يدين الاستهداف الإسرائيلي لمخيم #جباليا في قطاع #غزة#فلسطين #اليومhttps://t.co/0OTbvGoalj— صحيفة اليوم (@alyaum) November 1, 2023
واستطردت: يتضح من تصريحات ومواقف المسؤوليين الإسرائيليين أنه لا يوجد مانع لدى مجلس الحرب الإسرائيلي في أن يرتكب أي مسؤول مجزرة كبرى، ويقتل معه مئات أو آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، وتدمير أحياء كاملة فوق رؤوس سكانها كما حدث في جباليا.
ووجهت الوزارة سؤالًا للمحكمة الدولية، وخبراء القانون الدولي، وقيادات العالم، وأصحاب الضمائر الحية: هل هذه جريمة حرب أم لا؟ وإن كانت كذلك لماذا لا تدان دولة الاحتلال وتُتهم بارتكاب مثل تلك الجرائم، والتنديد بذلك والتلويح بعقوبات عليها؟
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية استهداف المدنيين الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة المدنیین الفلسطینیین الخارجیة الفلسطینیة قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
فتح : العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن السنة والنصف الماضية كانت فترة دموية وصعبة على الشعب الفلسطيني.
مشيرًا إلى أن المسألة لا تقتصر على قطاع غزة، بل مرتبطة بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر، كان يهدف إلى استهداف الوجود الفلسطيني، حيث وصفه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ "المعركة الوجودية".
وأشار دولة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية قبل أكتوبر، الذي كان تحت ما يسمى بـ "الخطة الحاسمة" ثم "خطة فرض السيادة"، استهدف جميع الشعب الفلسطيني وليس فصيلًا معينًا، مؤكدًا أن الحكومة اليمينية في إسرائيل تواصل تصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، في محاولة لتحقيق مشروعها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف دولة أن العدوان الإسرائيلي يشمل تدمير المخيمات الفلسطينية باستخدام الطائرات والمركبات المدرعة، مع محاولة لضم أراضي إضافية، بما في ذلك وادي الأردن، واستهداف السيادة الفلسطينية بشكل شامل، مؤكدًا أن المستوطنين اليوم مسلحون بأسلحة ثقيلة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل السيادة الفلسطينية في دائرة الاستهداف، حيث يسعى الاحتلال لتدمير معالم السيادة الفلسطينية وفرض حقائق جديدة على الأرض لصالح مشروعه التوسعي.