اليهود سرطان في جسد الكوكب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كتب الصحافي العراقي: هادي جلو مرعي
يرضخ العالم لإرادة اليهود، ومنهم من يبرر ويقرر إننا يجب أن نفرق بين الصهيوني والإسرائيلي واليهودي فمن يقتل ويتآمر ويفجر ويدس ويمكر ويصنع الخبائث منذ آلاف من السنين غير هؤلاء بتسمياتهم الثلاث، فهم أصل البلاء والمصائب على هذا الكوكب بل هم بلاء من الله واختبار وامتحان منه للبشر وربما يقول قائل: إن الفظائع التي يمارسها اليهود في فلسطين والذين نسميهم صهاينة مورست من قبل بل ومورست حاضرا ضد أتباع ديانات ومذاهب وقوميات بل وإن اليهود أنفسهم وعبر التاريخ كانوا محل ابتلاء وسبي وإبادة على يد المصريين والبابليين والكنعانيين والألمان والعرب وربما شاركهم ذلك أمم وشعوب مارست ضد اليهود فظاعات مختلفة وهي في الغالب سمة بشرية فالأمم القديمة والحديثة مارست الابادات ضد بعض وكانت دول وقبائل تمارس الإبادة ضد بعضها عبر مسيرة البشرية الحافلة بالشر والقتل والطمع وحب المال والسلطة والشهوات ويكون التبرير واقتباس الروايات والأعذار والاتكاء على النصوص الدينية أساليب رخيصة عند كثر يمارسون عدوانيتهم ضد بعضهم البعض وكل واحد منهم يظن الحق الى جانبه والصواب لا يجانبه وإن سواه كافر وباطل ولا يستحق الحياة.
فرق اليهود عن غيرهم إنهم لا يتحولون مثل بقية البشر من ذنب ومعصية الى توبة ومراجعة ضمير وخوف عقاب وتسامح وتراجع عن الشر ومصالحة مع الذات والآخر بل يصورون كل معصية وكل جريمة وكل فظاعة سلوكا طبيعيا ومبررا فكنا نرى عبر التاريخ كيف يفجر البشر ويتوحشون لكنهم يعودون الى هدوئهم وتسامحهم وتواصلهم ثم تأتي أجيال جديدة تبني وتعمر وتعدل وتفعل ما يمكن أن يوصف بأنه صلاح ورد اعتبار للذات المخدوعة بأدوات وتضليل الشيطان إلا اليهود فهم شر متأصل وسرطان ضارب في جسد البشرية لا شفاء منه إلا الاستئصال فلم يكن هناك تسمية للإسرائيليين والصهاينة في عهد عيسى عندما تآمروا عليه بل كان من طلابه من تآمروا عليه وهو المولود في بيئة يهودية قرب معابد اليهود وحين أعلن التمرد عليهم وحمل رسالة السماء لهم فعلوا به ما فعلوا بغيره من أنبياء قتلا وتهجيرا وتشويها للسمعة وهذا ديدنهم حين تآمروا على الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وآله وأصحابه ودسوا ومكروا مع قبائل الجزيرة ضده وكادوا له وأعلنوا الحروب حتى إنه صلوات الله عليه وآله وصحبه أمر بإجلائهم من جزيرة العرب لفرط ما فعلوه من خبائث وهم مجموعات بشرية تتآمر ولا تتغير فليس من توبة وليس من ندم وليس من ضمير كبقية البشر الذين يرتكبون كل شيء من الخطايا لكنهم قد يعودون ويتوبون ويتسامحون ويتصالحون ويتعايشون إلا هؤلاء فهم شعب الله المختار وهم أفضل البشر ودينهم الحق وعرقهم الأنقى وسواهم من الأغيار والعرب لا قيمة لهم ولا كرامة ولهذا تآمروا على الجميع وعادوا الجميع وممارساتهم اليوم مع الفلسطينيين دليل خبثهم ومكرهم وشرورهم المطلق وعنادهم مع الله فاليهود هم الوحيدون الذين ينظرون الى الله بوصفه ندا وليس ربا ويعاندونه ويسخرون منه ويطالبونه بأمور لا تخطر على بال بشر سوي كريم عاقل وديدنهم معاندة أنبيائهم ولا غرابة في ذلك فقبل ظهور اليهودية ودخول بني إسرائيل فيها ما زلت قصة يوسف تحكي التآمر والخبث والضغينة والحسد بين الأبناء الذين رموا أخاهم في البئر وتآمروا على أبيهم يعقوب وكذبوا عليه وهو نبي مرسل.
المفكر المصري الدكتور مصطفى الفقي يصف دولة إسرائيل: بأنها مصيبة ونزلت في هذه المنطقة من العالم. بل هم سرطان في جسد الكوكب يا سيد مصطفى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تفعل حالة الطوارئ بسبب حمى «لاسا» الفيروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا الإثنين إطلاق مركز للاستجابة للطوارئ بعد تسجيل 190 حالة وفاة بسبب حمى لاسا، وهو مرض فيروسي.
وينتقل المرض بشكل رئيسي إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة أو أدوات منزلية ملوثة ببول أو براز القوارض، وأصاب 1154 شخصا في ست ولايات نيجيرية.
وتتراوح فترة حضانة حمى لاسا بين يومين و21 يوما.
وقال جيدي إدريس رئيس مركز مكافحة الأمراض إن التقييم الذي أجراه المركز صنف مخاطر المرض على أنها مرتفعة مما دفع إلى تفعيل مركز عمليات الطوارئ لمواجهة تفشي المرض.
وأضاف إدريس في مؤتمر صحفي "تحدث الإصابات طوال العام لكن ذروة انتقال العدوى تكون عادة بين أكتوبر ومايو تزامنا مع موسم الجفاف عندما يزداد تعرض البشر للقوارض".
وسيعمل المركز على ضمان التنسيق السلس للسيطرة على تفشي المرض وإدارته.، بحسب وسائل إعلام دولية.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع وقد يؤدي الفيروس في الحالات الأكثر خطورة إلى الوفاة.
ويمكن أن ينتقل أيضا بين البشر من خلال الملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى أو بوله أو برازه أو غير ذلك من إفرازات جسمه.
وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى لاسا مرضا ذا أولوية بسبب احتمال أن يتحول إلى وباء وعدم وجود لقاحات معتمدة لعلاجه.