وكالة بغداد اليوم:
2024-07-06@13:10:23 GMT

اليهود سرطان في جسد الكوكب

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

اليهود سرطان في جسد الكوكب

بغداد اليوم - بغداد

كتب الصحافي العراقي: هادي جلو مرعي

يرضخ العالم لإرادة اليهود، ومنهم من يبرر ويقرر إننا يجب أن نفرق بين الصهيوني والإسرائيلي واليهودي فمن يقتل ويتآمر ويفجر ويدس ويمكر ويصنع الخبائث منذ آلاف من السنين غير هؤلاء بتسمياتهم الثلاث، فهم أصل البلاء والمصائب على هذا الكوكب بل هم بلاء من الله واختبار وامتحان منه للبشر وربما يقول قائل: إن الفظائع التي يمارسها اليهود في فلسطين والذين نسميهم صهاينة مورست من قبل بل ومورست حاضرا ضد أتباع ديانات ومذاهب وقوميات بل وإن اليهود أنفسهم وعبر التاريخ كانوا محل ابتلاء وسبي وإبادة على يد المصريين والبابليين والكنعانيين والألمان والعرب وربما شاركهم ذلك أمم وشعوب مارست ضد اليهود فظاعات مختلفة وهي في الغالب سمة بشرية فالأمم القديمة والحديثة مارست الابادات ضد بعض وكانت دول وقبائل تمارس الإبادة ضد بعضها عبر مسيرة البشرية الحافلة بالشر والقتل والطمع وحب المال والسلطة والشهوات ويكون التبرير واقتباس الروايات والأعذار والاتكاء على النصوص الدينية أساليب رخيصة عند كثر يمارسون عدوانيتهم ضد بعضهم البعض وكل واحد منهم يظن الحق الى جانبه والصواب لا يجانبه وإن سواه كافر وباطل ولا يستحق الحياة.

فرق اليهود عن غيرهم إنهم لا يتحولون مثل بقية البشر من ذنب ومعصية الى توبة ومراجعة ضمير وخوف عقاب وتسامح وتراجع عن الشر ومصالحة مع الذات والآخر بل يصورون كل معصية وكل جريمة وكل فظاعة سلوكا طبيعيا ومبررا فكنا نرى عبر التاريخ كيف يفجر البشر ويتوحشون لكنهم يعودون الى هدوئهم وتسامحهم وتواصلهم ثم تأتي أجيال جديدة تبني وتعمر وتعدل وتفعل ما يمكن أن يوصف بأنه صلاح ورد اعتبار للذات المخدوعة بأدوات وتضليل الشيطان إلا اليهود فهم شر متأصل وسرطان ضارب في جسد البشرية لا شفاء منه إلا الاستئصال فلم يكن هناك تسمية للإسرائيليين والصهاينة في عهد عيسى عندما تآمروا عليه بل كان من طلابه من تآمروا عليه وهو المولود في بيئة يهودية قرب معابد اليهود وحين أعلن التمرد عليهم وحمل رسالة السماء لهم فعلوا به ما فعلوا بغيره من أنبياء قتلا وتهجيرا وتشويها للسمعة وهذا ديدنهم حين تآمروا على الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وآله وأصحابه ودسوا ومكروا مع قبائل الجزيرة ضده وكادوا له وأعلنوا الحروب حتى إنه صلوات الله عليه وآله وصحبه أمر بإجلائهم من جزيرة العرب لفرط ما فعلوه من خبائث وهم مجموعات بشرية تتآمر ولا تتغير فليس من توبة وليس من ندم وليس من ضمير كبقية البشر الذين يرتكبون كل شيء من الخطايا لكنهم قد يعودون ويتوبون ويتسامحون ويتصالحون ويتعايشون إلا هؤلاء فهم شعب الله المختار وهم أفضل البشر ودينهم الحق وعرقهم الأنقى وسواهم من الأغيار والعرب لا قيمة لهم ولا كرامة ولهذا تآمروا على الجميع وعادوا الجميع وممارساتهم اليوم مع الفلسطينيين دليل خبثهم ومكرهم وشرورهم المطلق وعنادهم مع الله فاليهود هم الوحيدون الذين ينظرون الى الله بوصفه ندا وليس ربا ويعاندونه ويسخرون منه ويطالبونه بأمور لا تخطر على بال بشر سوي كريم عاقل وديدنهم معاندة أنبيائهم ولا غرابة في ذلك فقبل ظهور اليهودية ودخول بني إسرائيل فيها ما زلت قصة يوسف تحكي التآمر والخبث والضغينة والحسد بين الأبناء الذين رموا أخاهم في البئر وتآمروا على أبيهم يعقوب وكذبوا عليه وهو نبي مرسل.

المفكر المصري الدكتور مصطفى الفقي يصف دولة إسرائيل: بأنها مصيبة ونزلت في هذه المنطقة من العالم. بل هم سرطان في جسد الكوكب يا سيد مصطفى.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس عن الوزراء والمحافظين الجدد: نصلي ليمنحهم الله القوة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، إلى الصلاة لأجل الوزراء والمحافظين الجدد ونوابهم الذين أدوا اليمين الدستورية اليوم عقب إعلان التشكيل الوزاري وحركة المحافظين.

جاء ذلك في ختام عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس بالشاطبي بالإسكندرية.

ونوه قداسة البابا إلى أن عمل الوزير أو المحافظ عملًا صعبًا بالتحديات، طالبًا لأجلهم بأن يعطي الله الوزراء الجدد القوة والمعونة وأن ينجحهم، وأن يعطي الوزراء الذين استمروا في مناصبهم أن يكملوا عملهم بروح جديدة وفكر جديد.

وأضاف: "نذكر بالخير الوزراء الذين خرجوا من الوزارة الذين أدوا عملهم وقدموا أقصى ما عندهم في سبيل إن بلادنا تكون في سلام وأمان واستقرار رغم التحديات والأزمات".

وطلب قداسته الصلاة أيضًا من أجل المحافظين الجدد كلٍ في محافظته، مشيرًا إلى أن كل محافظة لها طبيعتها الخاصة وإمكانياتها التي تكون أحيانًا محدودة. ودعا لهم: "الله يقويهم ويمنحهم المعونة والفكر الثاقب وروح الابتكار والإبداع، وكذلك نواب المحافظين ونواب الوزراء الذين يمثلون الصف الثاني"

واختتم: "الله يحفظنا جميعًا ويحفظ بلادنا في سلام"

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رسالة التسامح والغفران
  • حمدوك، حميدتي والبرهان !!!
  • اللهم اجعله خيرَا وبركة.. 30 دعاءً لاستقبال العام الهجري الجديد 1446
  • شكرًا بهية..
  • المفتي دريان في رسالة السنة الهجرية: الوحدة الوطنية كانت وستبقى القاعدة الأساس في مقاومة الاحتلال
  • عباس العقاد يكشف أفكار وأسرار الصهيونية العالمية
  • غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!
  • البابا تواضروس عن الوزراء والمحافظين الجدد: نصلي ليمنحهم الله القوة
  • كيف سيُصوِّت اليهود في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • تسجيل عقار جديد لعلاج سرطان البروستاتا (تفاصيل)