وكالة بغداد اليوم:
2025-01-27@17:05:26 GMT

اليهود سرطان في جسد الكوكب

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

اليهود سرطان في جسد الكوكب

بغداد اليوم - بغداد

كتب الصحافي العراقي: هادي جلو مرعي

يرضخ العالم لإرادة اليهود، ومنهم من يبرر ويقرر إننا يجب أن نفرق بين الصهيوني والإسرائيلي واليهودي فمن يقتل ويتآمر ويفجر ويدس ويمكر ويصنع الخبائث منذ آلاف من السنين غير هؤلاء بتسمياتهم الثلاث، فهم أصل البلاء والمصائب على هذا الكوكب بل هم بلاء من الله واختبار وامتحان منه للبشر وربما يقول قائل: إن الفظائع التي يمارسها اليهود في فلسطين والذين نسميهم صهاينة مورست من قبل بل ومورست حاضرا ضد أتباع ديانات ومذاهب وقوميات بل وإن اليهود أنفسهم وعبر التاريخ كانوا محل ابتلاء وسبي وإبادة على يد المصريين والبابليين والكنعانيين والألمان والعرب وربما شاركهم ذلك أمم وشعوب مارست ضد اليهود فظاعات مختلفة وهي في الغالب سمة بشرية فالأمم القديمة والحديثة مارست الابادات ضد بعض وكانت دول وقبائل تمارس الإبادة ضد بعضها عبر مسيرة البشرية الحافلة بالشر والقتل والطمع وحب المال والسلطة والشهوات ويكون التبرير واقتباس الروايات والأعذار والاتكاء على النصوص الدينية أساليب رخيصة عند كثر يمارسون عدوانيتهم ضد بعضهم البعض وكل واحد منهم يظن الحق الى جانبه والصواب لا يجانبه وإن سواه كافر وباطل ولا يستحق الحياة.

فرق اليهود عن غيرهم إنهم لا يتحولون مثل بقية البشر من ذنب ومعصية الى توبة ومراجعة ضمير وخوف عقاب وتسامح وتراجع عن الشر ومصالحة مع الذات والآخر بل يصورون كل معصية وكل جريمة وكل فظاعة سلوكا طبيعيا ومبررا فكنا نرى عبر التاريخ كيف يفجر البشر ويتوحشون لكنهم يعودون الى هدوئهم وتسامحهم وتواصلهم ثم تأتي أجيال جديدة تبني وتعمر وتعدل وتفعل ما يمكن أن يوصف بأنه صلاح ورد اعتبار للذات المخدوعة بأدوات وتضليل الشيطان إلا اليهود فهم شر متأصل وسرطان ضارب في جسد البشرية لا شفاء منه إلا الاستئصال فلم يكن هناك تسمية للإسرائيليين والصهاينة في عهد عيسى عندما تآمروا عليه بل كان من طلابه من تآمروا عليه وهو المولود في بيئة يهودية قرب معابد اليهود وحين أعلن التمرد عليهم وحمل رسالة السماء لهم فعلوا به ما فعلوا بغيره من أنبياء قتلا وتهجيرا وتشويها للسمعة وهذا ديدنهم حين تآمروا على الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وآله وأصحابه ودسوا ومكروا مع قبائل الجزيرة ضده وكادوا له وأعلنوا الحروب حتى إنه صلوات الله عليه وآله وصحبه أمر بإجلائهم من جزيرة العرب لفرط ما فعلوه من خبائث وهم مجموعات بشرية تتآمر ولا تتغير فليس من توبة وليس من ندم وليس من ضمير كبقية البشر الذين يرتكبون كل شيء من الخطايا لكنهم قد يعودون ويتوبون ويتسامحون ويتصالحون ويتعايشون إلا هؤلاء فهم شعب الله المختار وهم أفضل البشر ودينهم الحق وعرقهم الأنقى وسواهم من الأغيار والعرب لا قيمة لهم ولا كرامة ولهذا تآمروا على الجميع وعادوا الجميع وممارساتهم اليوم مع الفلسطينيين دليل خبثهم ومكرهم وشرورهم المطلق وعنادهم مع الله فاليهود هم الوحيدون الذين ينظرون الى الله بوصفه ندا وليس ربا ويعاندونه ويسخرون منه ويطالبونه بأمور لا تخطر على بال بشر سوي كريم عاقل وديدنهم معاندة أنبيائهم ولا غرابة في ذلك فقبل ظهور اليهودية ودخول بني إسرائيل فيها ما زلت قصة يوسف تحكي التآمر والخبث والضغينة والحسد بين الأبناء الذين رموا أخاهم في البئر وتآمروا على أبيهم يعقوب وكذبوا عليه وهو نبي مرسل.

المفكر المصري الدكتور مصطفى الفقي يصف دولة إسرائيل: بأنها مصيبة ونزلت في هذه المنطقة من العالم. بل هم سرطان في جسد الكوكب يا سيد مصطفى.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

باحثون فرنسيون يعززون مراقبة البعوض الناقل للفيروسات للحد من الأمراض

يعزز الباحثون في معهد باستور مراقبتهم للأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض كزيكا وحمى الضنك والملاريا والحمى الصفراء وشيكونغونيا، بسبب الاحترار المناخي وإزالة الغابات والتوسع المدني الخارج عن السيطرة.

تقول العالمة المتخصصة بالحشرات أنّا بيلا فايّو، التي تدير وحدة الفيروسات المنقولة والحشرات الناقلة في المعهد الفرنسي، إن "درجات الحرارة ترتفع، وظروف الحياة تتدهور. نحن نهيئ الظروف الملائمة لتطور البعوض الذي يتكيف مع الحياة ويتعايش مع البشر".

وتوضح أن فريقها يعمل على "أنواع البعوض الذي يعيش في المدن مع البشر"، مضيفة "تطورت هذه الأنواع بالبداية في الغابات الاستوائية وكانت تمتص دماء الحيوانات، أما اليوم فتضع بيضها في المدينة داخل دلاء بلاستيكية تحتوي على الماء بجوار الأشخاص الذين تلسعهم".

يتعرض 80% من سكان العالم حاليا لخطر الإصابة بواحد أو أكثر من الأمراض المنقولة التي كانت تُعدّ لفترة طويلة خاصة بالمناطق الاستوائية وتودي سنويا بحياة أكثر من مليون شخص، معظمهم من الأطفال، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وتسببت الملاريا التي تنتقل عن طريق بعوضة من عائلة الأنوفيلة، هي الأكثر فتكا، بوفاة 608 آلاف شخص في عام 2022.

إعلان

ولدراسة هذا النوع من البعوض، أعلن معهد باستور حديثا أنه سيستثمر 90 مليون يورو (نحو 94 مليون دولار) لبناء "مركز أبحاث عن الالتهابات المرتبطة بالمناخ والبيئة" يُرتقب افتتاحه عام 2028 في موقع المعهد في باريس، وستُجرى فيه أبحاث متقدمة داخل مختبرات آمنة.

تقول فايّو، وهي تتجول في الموقع الذي يضم حاليا حوض حشرات، إن ذلك "يتيح لنا الحصول على مختلف أنواع البعوض في الوقت نفسه والمكان نفسه".

داخل غرفة ضيقة في الطبقة السفلية، تُعد الظروف مثالية لتكاثر بعوض من مختلف أنحاء العالم (فلوريدا، الغابون، نيجيريا، تايلند، تايوان، كاليدونيا الجديدة…) داخل صناديق بلاستيكية على الرفوف، إذ تبلغ الحرارة 28 درجة وتصل نسبة الرطوبة إلى 80%.

حيل لجذبها

من بين 3500 نوع من البعوض، 15% فقط يلدغ البشر. وتقول فايّو "إن النوعين اللذين يثيران اهتمامنا هما الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة بالأبيض (البعوضة النمرية) اللذان يعيشان حيث يوجد تجمع بشري كبير ومياه راكدة حول المنازل، كما الحال في الأحياء الفقيرة في ريو".

ومع أن هذين النوعين مسؤولان عن نقل أمراض عدة إلى الإنسان، لا تزال أسئلة كثيرة من دون إجابات.

وتضيف "اليوم، لا تستطيع البعوضة الناقلة للملاريا، الأنوفيلة الغامبية، نقل فيروسات الحمى الصفراء وحمى الضنك وشيكونغونيا وزيكا… مع أنها تتعايش مع الزاعجة المصرية التي تنقل هذه الفيروسات".

وتقول "إنها تعيش في المكان نفسه وتلدغ البشر بالطريقة نفسها، فكيف يمكن أن ينقل نوع واحد منها فقط الملاريا؟ نسعى إلى إيجاد جواب لهذا التساؤل".

ولدراسة انتقال هذه الفيروسات، يجعل الباحثون إناث البعوض -وهي الوحيدة التي تلدغ- حاملةً للفيروس. يتم أولا "تجويعها 24 ساعة"، ثم "يجري ملء كبسولة مغطاة بالجلد -عموما بأمعاء الخنازير- بمزيج من الدم والفيروسات ستأتي إليه أنثى البعوض وتلدغه".

إعلان

وتقول الباحثة إن "الصعوبة تكمن في إجبارها على تناول الطعام، لأن شهيتها محدودة، لذلك لدينا حيل كثيرة لجذبها: نرتدي جوارب ذات رائحة كريهة، أو نعتمد ثاني أكسيد الكربون، أو رائحة التفاح. والبعض لا يلدغ سوى في الليل، فنكون مُلزمين بنقل الفيروس إليها في الظلام، لذا فالمهمة معقدة".

وفي غضون 3 سنوات، يُفترض أن يتيح هذا البحث وضع "خرائط للمخاطر" الناجمة عن بعوض النمر، المنتشر في 80% من الأراضي الفرنسية، من خلال اختبار "مجموعات مختلفة من البعوض مع 12 فيروسا متنوعا".

وتقول فايّو "اليوم، لا نعرف إذا كانت مختلف المناطق تواجه خطر انتشار الشيكونغونيا أو حمى الضنك أو زيكا، إذا سُجّلت حالة قادمة من الخارج".

وتشدد على "ضرورة المكافحة بطريقة موجهة" لأن البعوض طوّر مقاومة للمبيدات الحشرية.

مقالات مشابهة

  • جدل حول أقدم هرم في العالم.. هل بني بواسطة البشر؟
  • باحثون فرنسيون يعززون مراقبة البعوض الناقل للفيروسات للحد من الأمراض
  • العالم يترقب أول سباق بين البشر والروبوتات
  • الشرطة السودانية: على الذين سرقوا أو نهبوا أو استلموا أو تاجروا إعادة هذه الأموال
  • قبل ما تربيها في البيت| القطط تسبب هذه الأمراض للإنسان
  • مهرة المطيري أول إماراتية تفوز بلقب ملكة جمال الكوكب
  • سلبيات إيجابية
  • الأولى من نوعها في تاريخ البشر.. إنتاج لحومٍ صناعية مطابقة تماماً للطبيعية
  • ثنائية المريخ… دراسة تكشف سر الكوكب الأحمر العملاق
  • عالم أزهري يفجر مفاجأة.. «الإسراء والمعراج» ليس حصرا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم