إليك قصة مدرعة النمر.. فخر جيش الاحتلال التي دمرها القسام
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يكثر الحديث عن المدرعة الإسرائيلية "نمر" التي طورها جيش الاحتلال وراهن عليها كثثيرا لحماية جنوده، لكنها خسرت الرهان خلال المواجهات الأخيرة في قطاع غزة مع كتائب القسام، التي تمكنت من تفجيرها عبر قذيفة "الياسين 105" المصنوعة محليا، وهو ما أثار سخرية واسعة من جيش الاحتلال.
وتمكنت كتائب القسام من قتل 11 جنديا إسرائيليا كانوا بداخل المدرعة "نمر"، قبل أيام، في غزة، في أكبر ضربة يعترف بها جيش الاحتلال منذ محاولاته الأخيرة لاجتياح القطاع بريا، وهو ما دفعه لفتح تحقيق فيما حدث.
بحسب وسائل إعلام دولية وعبرية، فقد صمم جيش الاحتلال المدرعة "نمر" بشكل فريد، وهي مدرعة ضخمة تزن 70 طنا، وبدأ تطويرها عام 1982 بعد الحرب في لبنان، وتم بناءها على هيكل الدبابة الإسرائيلية الشهيرة "ميركافا".
اقرأ أيضاً
جيش الاحتلال: تدمير المدرعة الإسرائيلية في غزة "صعب وغير مسبوق"
واضطرت دولة الاحتلال للتفكير في تطوير مدرعات الـ "نمر" بعد أن اصطدمت الفرق العسكرية الإسرائيلية بفرق الصواريخ الفلسطينية المضادة للدبابات في صور عام 82، وفق الموقع.
وينقل موقع موقع "بوبيلير ميكانيك" أن الاحتلال حول الـ "نمر" عام 2000 إلى ناقلة جنود مدرعة ثقيلة مصممة لنقل اثني عشر جنديا - بينهم اثنان من أفراد الطاقم - إلى ساحة معركة مليئة بالأسلحة المضادة للدروع، وخاصة القذائف الصاروخية والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.
وبنيت الـ "نمر" على طراز دبابة "ميركافا"، وكان تطورها طويلا ومثيرا للجدل، لكن سرعان ما أثبتت جدارتها عندما شاركت النسختان الأوليتان في حرب غزة عام 2008، حين شاركت نحو 120 منها في الخدمة بعد ست سنوات عندما ذهب الإسرائيليون مرة أخرى إلى الحرب الحالية مع "حماس"، وفق "فوربس".
ويكتب موقع "بوبيلير ميكانيك" إن ناقلة الـ"نمر" تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة، وأدخلت عليها تحسينات.
وكانت النسخة الأولى من المدرعة متخصصة في نقل الجنود إلى خط المواجهة فقط، وتسليحها كان خفيفا، إذ اقتصر على زوج من المدافع الرشاشة للدفاع عن النفس، لكن النسخة الجديدة، ببرجها المجهز بمدفع وصاروخ، باتت تسمح للجنود بالقتال من داخل المركبة.
ويسمح المدفع الأثقل من عيار 30 ملم للمركبة بالهجوم وتفجير الأهداف من خلف غطاء في المباني والاشتباك مع العربات المدرعة الأخرى.
اقرأ أيضاً
بصاروخ كورنيت.. مقطع مصور يوثق تدمير القسام مدرعة النمر الإسرائيلية
ويشتمل البرج الجديد على قاذفة صواريخ مرتفعة قادرة على إطلاق صاروخين موجهين مضادين للدبابات من طراز Spike MR ، مما يمنح "النمر" القدرة على تدمير الدبابات.
ويعاني جيش الاحتلال بشدة في غزة حاليا جراء استبسال المقاومة الفلسطينية في المعارك، واستمرارها في تدمير الآليات والدبابات، وسط تقارير عن سقوط أكثر من 20 قتيلا بين قواته.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس كتائب القسام جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"نار الله الموقدة".. الحرائق تلتهم المستوطنات الإسرائيلية وتحاصر جنود الاحتلال
الرؤية- غرفة الأخبار
يتسع نطاق الحرائق في إسرائيل مع مرور الوقت، وسط محاولات إسرائيلية للسيطرة على هذه الحرائق الضخمة التي اجتاحت مناتطق واسعة، وحاصرت الآلاف في الكثير من المستوطنات.
واليوم، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن 12 شخصا أصيبوا باختناق جراء الحرائق المندلعة في جبال القدس المحتلة، مضيفة أن إسرائيل تتجه لطلب المساعدة من 5 دول من بينها قبرص واليونان وكرواتيا وإيطاليا.
وأظهرت مقاطع مصورة وصول النيران إلى طريق رئيسي في القدس وتدخل طائرات في محاولة لإخمادها. وفي غضون ذلك، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه جرى استدعاء طائرات من سلاح الجو للمساهمة في إخماد الحرائق المندلعة في جبال القدس.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوضع فرقة من الجيش في حالة تأهب قصوى لإنقاذ العالقين واستدعاء شاحنات إطفاء عسكرية.
ونقلت القناة 12 عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله إن إسرائيل تعيش حالة طوارئ قومية، مضيفا أنه يجب بذل كل الجهود الممكنة للإنقاذ والسيطرة على الحرائق.
وأفادت المصادر نفسها بأن كاتس أمر رئيس الأركان إيال زامير ببذل جهود لمساندة فرق الإطفاء في التعامل مع الحرائق.
وتداولت منصات إخبارية فلسطينية مشاهد قالت إنها تظهر محاصرة النيران لعدد من جنود الاحتلال في إحدى القواعد العسكرية.
مصادر عبرية: الحرائق تحاصر جنود الاحتلال داخل قاعدة عسكرية غرب القدس المحتلة. pic.twitter.com/GGYaJdEFZ7
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 30, 2025