كيف أسقطت الدفاعات الروسية 37 طائرة حربية أوكرانية في شهر؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في مؤتمر صحفي يوم أمس عن إسقاط الدفاعات الروسية 37 طائرة حربية أوكرانية خلال شهر واحد.
إقرأ المزيد شويغو: أسقطنا 37 طائرة حربية أوكرانية خلال شهروذكرت وسائل إعلام روسية أن الأسبوع الجاري شهد زيادة مذهلة بلغت 24 طائرة خلال خمسة أيام. وفيما لم يوضح وزير الدفاع الروسي الأسباب التي تقف وراء هذا النجاح، إلا أنه كان قد اكتفى، في 25 أكتوبر الماضي، بالقول إن "مجمعات أسلحة جديدة استلمها الجيش الروسي" سمحت لها بإسقاط عدد كبير من الطائرات الحربية الأوكرانية.
ويرى محللون عسكريون إن ذلك يعود إلى عدة أسباب:
تستخدم روسيا طائرات الإنذار المبكر والتحكم المحمولة جوا من طراز A-50 للتحليق على مدار 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، وتوسع من أفق رادار الدفاع الجوي لديها.
بفضل الأفق الراداري للطائرة A-50، تمكنت أنظمة الدفاع الجوي "إس-300" و"إس-350" و"إس-400" من إسقاط الطائرات التي تحلق على ارتفاع 1000 متر، على مسافة تزيد عن 50 كيلومترا، والتي عادة ما تكون تحت أفق الرادار.
السبب الآخر هو أن روسيا قد بدأت في زيادة دورياتها الجوية باستخدام الطائرات المقاتلة من طراز "سو-57" فوق أوكرانيا وما حولها، وبصفة خاصة، باستخدام الأجيال الجديدة من صواريخ جو-جو R-37M، التي يتراوح مداها من 150-400 كيلومتر، ومع مدى أكبر وحساسية البحث ومعدل إطلاق النار، تمكنت هذه الطائرات من إسقاط طائرات ذات صواريخ عالية الدقة من مسافات طويلة.
ويقول الطيارون الأوكرانيون إنه بسبب سرعة تلك الطائرات العالية وقدرتها على التخفي، تم إسقاطهم فجأة، دون سابق إنذار بأن الرادار قد التقط المقاتلات.
ويشير التقرير إلى أنه من خلال زيادة هيمنتها الجوية، واستخدام طائرات الجيل الخامس الجديدة، وصواريخ جو-جو الجديدة، بدأت روسيا في التصرف بطرق تهدد "الناتو"، ووضعت حدا لأحلام "الناتو" بالتفوق الجوي المطلق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرات حربية طائرات سوخوي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الدفاعات السودانية تحبط هجومًا بطائرات مسيرة على محطة أم دباكر
نجحت الدفاعات الأرضية السودانية، ليل أمس، في إسقاط عشر طائرات مسيرة حاولت استهداف محطة أم دباكر للطاقة في ولاية النيل الأبيض..
التغيير: الخرطوم
تمكنت الدفاعات الجوية السودانية من إحباط هجوم بطائرات مسيرة استهدف محطة أم دباكر الحرارية بمدينة ربك في ولاية النيل الأبيض.
ووفقًا لمصادر ميدانية، تصدت المضادات الأرضية للهجوم الذي بدأ عند منتصف الليل واستمر على دفعات حتى ساعات الصباح الأولى.
وأفادت المصادر أن الهجوم استهدف المنشأة الحيوية التي تُعد من أبرز مصادر الطاقة الكهربائية في المنطقة، حيث تم إسقاط عشر طائرات مسيرة قبل وصولها إلى أهدافها، مما حال دون وقوع أضرار في المحطة.
وتزامن الهجوم على محطة أم دباكر مع هجمات أخرى استهدفت سد مروي، محطة دنقلا، والمحطة التحويلية بمنطقة الشوك، ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن أربع ولايات، بينها ولاية النيل الأبيض.
وأكدت السلطات أن القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى لضمان حماية المنشآت الاستراتيجية، مع تأكيدها أن مثل هذه الهجمات لن تثنيها عن أداء واجباتها.
وأضافت بعض المصادر إلى أن الهجمات تشير إلى محاولة تعطيل الخدمات الأساسية والإضرار بالبنية التحتية، إلا أن الدفاعات الأرضية نجحت في حماية المنشآت المستهدفة.
وتشير المعلومات إلى أن المضادات الأرضية التابعة للفرقة 18 مشاة كوستي لعبت دورًا محوريًا في التصدي للطائرات المسيرة، حيث أسقطت أربع طائرات كانت متجهة لاستهداف محطة أم دباكر قبل وصولها.
في سياق الصراع الدائر في السودان، بدأت قوات الدعم السريع استخدام الطائرات المسيّرة منذ يونيو 2023، مما أضاف بُعدًا جديدًا للحرب.
ومكنت الطائرات المٌسيرة قوات الدعم السريع من تنفيذ هجمات دقيقة على مواقع استراتيجية، بما في ذلك استهداف البنية التحتية الحيوية مثل محطات الطاقة.
هذا التطور في استخدام التكنولوجيا العسكرية أسهم في تغيير مسار الحرب، حيث أصبحت المسيّرات عنصرًا حاسمًا في تحديد موازين القوى على الأرض.
ويشهد السودان منذ بداية الحرب تصعيدًا في استخدام الطائرات المسيرة لاستهداف المنشآت الحيوية، في محاولة لتعطيل البنية التحتية الأساسية.
وتُعد محطة أم دباكر الحرارية واحدة من المرافق الاستراتيجية التي تزود أجزاء كبيرة من البلاد بالكهرباء، ويشكل استهدافها تحديًا كبيرًا للحفاظ على استقرار الخدمات الأساسية.
الوسومالسودان الطائرات المسيرة حرب الجيش والدعم السريع محطة أم دباكر ولاية النيل الأبيض