تعرضت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، للخداع من قبل محتالين روس يدعيان "فلاديمير كوزنتسوف وأليكسي ستولياروف" والمعروفان باسم "فوفان ولكزس" حيث تظاهروا بأنهم يعملون في منصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.

الحرب في أوكرانيا

وخلال المكالمة الخادعة، تطرقت ميلوني إلى مجموعة من المواضيع بدءًا من رد فعل الزعماء الأوروبيين بشأن الحرب في أوكرانيا وحتى مسألة زيادة وصول المهاجرين إلى شواطئ إيطاليا.

وفي حديثها عن الحرب الروسية الأوكرانية، قالت ميلوني: "إن الزعماء الأوروبيين يشعرون "بالإرهاق الشديد" من الصراع الروسي الأوكراني.

وأضافت: "نحن نقترب من اللحظة التي يفهم فيها الجميع، أننا بحاجة إلى "مخرج" لإيجاد حل مقبول لكليهما للخروج من تلك الأزمة، دون تدمير القانون الدولي".

قضية المهاجرين

وتعليقًا على موقف إيطاليا بشأن تدفق المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط، قالت ميلوني: "إنهم جميعًا متفقون على أن إيطاليا وحدها هي التي يجب أن تحل هذه المشكلة بمفردها. إنها طريقة تفكير غبية للغاية".

وأشادت شركة المخادع الروسية لكزس برئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني قائلة إنها على الأقل شاركت آرائها الحقيقية بشأن المكالمة، وهو أمر يُزعم أنه لم يتم رؤيته في المحادثات مع قادة العالم الآخرين الذين تمكن الثنائي من خداعهم.

فوفان ولكزس

تم الكشف عن الحادث عندما تم إطلاق مكالمة مدتها 13 دقيقة عبر الإنترنت يوم الأربعاء (1 نوفمبر) من قبل المخادعين الروسيين.

وتشتهر "فوفان ولكزس" على نطاق واسع بمزاح كبار قادة العالم، بما في ذلك الرئيس البولندي أندريه دودا، ووزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل.

نأسف لذلك

وأصدر مكتب ميلوني، بيانا حول المكالمة، حيث أبدى أسفه وقال إن المحادثة جرت في 18 سبتمبر.

ووفقا للبيان، جرت المحادثات قبل الاجتماعات مع الزعماء الأفارقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ).

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جيورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا رئيسة الوزراء الإيطالية رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني

إقرأ أيضاً:

روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟

قررت روسيا رفع عدد أفراد الجيش في الخدمة إلى 1.5 مليون جندي، بزيادة قدرها 180 ألف فرد جديد، ليكون الجيش الثاني أكبر عددا بعد الصين.

وفي مرسوم نشر على الموقع الإلكتروني للكرملين، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بزيادة الحجم الإجمالي للقوات المسلحة الروسية إلى 2.38 مليون فرد على أن يكون 1.5 مليون منهم في الخدمة.

وبحسب بيانات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث عسكري رائد، فإن مثل هذه الزيادة ستدفع بروسيا لتخطي الولايات المتحدة والهند من حيث عدد الجنود الموجودين في الخدمة لتصبح في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث حجم الجيش.



وقال المعهد إن بكين لديها ما يزيد قليلا على مليوني فرد في الخدمة الفعلية.

وتأتي هذه الخطوة، وهي المرة الثالثة التي يزيد فيها بوتين حجم الجيش منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط / فبراير 2022، في الوقت الذي تتقدم فيه قواته في شرق أوكرانيا بعدة مناطق على امتداد خط المواجهة البالغ طوله 1000 كيلومتر، وسعي الجيش أيضا لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.

ورغم أن عدد سكان روسيا يبلغ ثلاثة أمثال عدد الأوكرانيين فإن الجيش الروسي، شأنه شأن القوات الأوكرانية، تكبد خسائر فادحة في ساحة المعركة. ولا تلوح في الأفق أي بادرة على قرب انتهاء الحرب.

في وقت سابق، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، من اقتراب نفاد صبر روسيا حيال عدم الرد النووي على التدخلات الغربية في أوكرانيا.

وبحسب وكالة "تاس" الروسية، أكد مدفيديف أن روسيا حتى الآن قد أظهرت ضبط النفس في ما يتعلق باستخدام قدراتها النووية، رغم الضربات الغربية الدقيقة في عمق الأراضي الروسية. وأوضح قائلاً: "رغم أنه لا مصلحة لأي طرف في نزاع نووي، إلا أن للصبر حدودًا".



يأتي هذا التحذير في أعقاب المناقشات الأمريكية حول تقديم أنظمة صواريخ تكتيكية لأوكرانيا، ما قد يمكن كييف من توجيه ضربات أعمق داخل روسيا. وأشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن روسيا تستعد لاتخاذ تدابير مضادة لمواجهة التهديد المتصاعد.

وأضاف دميتري مدفيديف: "لا أحد يرغب فعلاً في صراع نووي، فهو سيناريو كارثي ذو نتائج لا يمكن التنبؤ بها. ولهذا السبب، لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية، سواء كانت غير الاستراتيجية أو الاستراتيجية، رغم وجود شروط مسبقة واضحة لذلك، تتوافق مع عقيدة الردع النووي الروسية".

وتابع مدفيديف: "روسيا تتحلى بالصبر، لكن كما في معركة كورسك، كل صبر له حدود. الرد النووي هو قرار صعب وله عواقب لا رجعة فيها".

وأشار إلى أن "الغطرسة الأنجلوسكسونية" ترفض الاعتراف بأن صبر روسيا قد ينفد. وأوضح أن المحللين الغربيين الذين يعتقدون أن روسيا قد لا تلجأ إلى هذا الرد قد يكونون على حق، ولكن هناك احتمال أن يتغير الوضع.

 وأضاف: "قد يكون الرد عبر استخدام أنظمة إطلاق غير نووية جديدة، ما قد يحوّل كييف إلى كتلة منصهرة".

مقالات مشابهة

  • روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟
  • تطورات جديدة.. ما علاقة المتهم بمحاولة اغتيال ترامب بحرب أوكرانيا؟
  • وزراء بريطانيون يتوجهون إلى الخليج لإجراء محادثات بشأن اتفاق تجاري جديد
  • كيف يمكن لبوتين أن يستخدم السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا؟
  • موسكو تلوح بالنووي في أوكرانيا.. وواشنطن تدعو لعدم تجاهل الخطر
  • حظك اليوم الأحد| توقعات الأبراج النارية.. مكالمة من شخص عزيز
  • أوكرانيا تكشف "أكبر تهديد" خلال الحرب مع روسيا
  • الكهرباء تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن التحول الذكي بالشبكة الكهربائية
  • صور مسربة توضح تصميم ساعة Huawei Watch GT 5 الذكية المرتقبة
  • أوكرانيا وروسيا تتبادلان 200 سجين وسط تصاعد التوترات بشأن قيود أستخدام الصواريخ الغربية