لمدة 13 دقيقة.. مكالمة مسربة لـ«رئيسة وزراء إيطاليا» تكشف سرا بشأن الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تعرضت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، للخداع من قبل محتالين روس يدعيان "فلاديمير كوزنتسوف وأليكسي ستولياروف" والمعروفان باسم "فوفان ولكزس" حيث تظاهروا بأنهم يعملون في منصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
الحرب في أوكرانياوخلال المكالمة الخادعة، تطرقت ميلوني إلى مجموعة من المواضيع بدءًا من رد فعل الزعماء الأوروبيين بشأن الحرب في أوكرانيا وحتى مسألة زيادة وصول المهاجرين إلى شواطئ إيطاليا.
وفي حديثها عن الحرب الروسية الأوكرانية، قالت ميلوني: "إن الزعماء الأوروبيين يشعرون "بالإرهاق الشديد" من الصراع الروسي الأوكراني.
وأضافت: "نحن نقترب من اللحظة التي يفهم فيها الجميع، أننا بحاجة إلى "مخرج" لإيجاد حل مقبول لكليهما للخروج من تلك الأزمة، دون تدمير القانون الدولي".
قضية المهاجرينوتعليقًا على موقف إيطاليا بشأن تدفق المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط، قالت ميلوني: "إنهم جميعًا متفقون على أن إيطاليا وحدها هي التي يجب أن تحل هذه المشكلة بمفردها. إنها طريقة تفكير غبية للغاية".
وأشادت شركة المخادع الروسية لكزس برئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني قائلة إنها على الأقل شاركت آرائها الحقيقية بشأن المكالمة، وهو أمر يُزعم أنه لم يتم رؤيته في المحادثات مع قادة العالم الآخرين الذين تمكن الثنائي من خداعهم.
فوفان ولكزستم الكشف عن الحادث عندما تم إطلاق مكالمة مدتها 13 دقيقة عبر الإنترنت يوم الأربعاء (1 نوفمبر) من قبل المخادعين الروسيين.
وتشتهر "فوفان ولكزس" على نطاق واسع بمزاح كبار قادة العالم، بما في ذلك الرئيس البولندي أندريه دودا، ووزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل.
نأسف لذلكوأصدر مكتب ميلوني، بيانا حول المكالمة، حيث أبدى أسفه وقال إن المحادثة جرت في 18 سبتمبر.
ووفقا للبيان، جرت المحادثات قبل الاجتماعات مع الزعماء الأفارقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا رئيسة الوزراء الإيطالية رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: حصر السلاح بيد الدولة سيناقش قريبا
كشف رئيسُ الحكومة اللبنانية، نواف سلام، أن مسألة حصْر السلاح وبسْط سلطة الدولة على كامل أراضيها ستُطرَحُ قريبا على طاولة مجلس الوزراء، مُجدِدا الدعوةَ إلى انسحاب إسرائيلي كامل من النقاط الخمس جنوبي لبنان.
ونفى سلام خلال لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي تبَلُّغَهُ بأيّ تهديد بشأن احتمال عودة الحرب مذكّرا بأن البيان الوزاري أكّد أنّ قرار الحرب والسلم بيد الدولة وأن جميع الوزراء مُلتزمون بهذا الأمر.
وشدد سلام على إصرار حكومته على إجراءِ الانتخابات البلدية والنيابية في موعدها المُقرَّرِ في مايو المقبل.
وكان مسؤولٌ كبير في حزب الله قد قال لرويترز إن الحزب مُستعد لمناقشة مستقبل سلاحه مع الرئيس جوزيف عون، إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وتوقفت عن قصف البلاد.
وتجددت مسألة سلاح حزب الله مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية في الضغط على الحزب، وإلحاح واشنطن على مطالبة الجماعة بالتخلي عن سلاحها.