أنس جابر ستتبرع لمساعدة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بعد فوزها الأول في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات في كانكون بالمكسيك الليلة الماضية، أعلنت لاعبة التنس التونسية أنس جابر أنها ستتبرع بجزء من جائزتها المالية في البطولة لمساعدة الفلسطينيين.
وانتقمت جابر المصنفة الثانية عالميا سابقا لهزيمتها في نهائي ويمبلدون وفازت على التشيكية ماركيتا فوندروسوفا 6-4 و6-3 لتحيي فرصتها في الصعود لقبل النهائي.
وكانت جابر خسرت أمام الأميركية كوكو جوف يوم الاثنين الماضي.
وفي مقابلة بعد المباراة بدا التأثر واضحا على جابر التي حاولت التغلب على دموعها عند الحديث عن الحرب على غزة.
وقالت جابر التي سبق وتأهلت لنهائي ثلاث بطولات كبرى «أنا سعيدة جدا بالفوز في المباراة لكني لم أشعر بسعادة كبيرة خلال الأيام الأخيرة. الوضع في العالم لا يجعلني سعيدة.»
وأضافت بينما حاولت السيطرة على عواطفها «لذا أشعر وكأنني.. أنا أسفة. من الصعب جدا رؤية أطفال ورضع يموتون كل يوم. هذا مؤلم كثيرا. قررت التبرع بجزء من جائزتي المالية لمساعدة الفلسطينيين. هذه ليست رسالة سياسية. بل إنسانية. أتمنى أن يعم السلام هذا العالم. هذا كل ما في الأمر.»
وفي مواجهتها الأخيرة في دور المجموعتين ستلتقي جابر (29 عاما) مع البولندية إيجا شيانتيك متصدرة الترتيب.
وتسعى جابر للتأهل لقبل نهائي البطولة الختامية للمرة الأولى خلال مسيرتها بعد خروجها من دور المجموعتين في 2022.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: غزة فلسطين أنس جابر
إقرأ أيضاً:
إنقاذ سيدة حاولت الانتحار بشمال سيناء
نجحت الفرق الطبية في شمال سيناء في إنقاذ سيدة تبلغ من العمر 44 عامًا، بعدما أقدمت على محاولة إنهاء حياتها بإحدى قرى بئر العبد.
السيدة تناولت شريطًا كاملًا من أحد الأدوية، وتم نقلها على الفور بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى بئر العبد التخصصي لتلقي العلاج اللازم.
الحادث أثار استنفار الجهات المعنية التي تلقت إخطارًا بالواقعة، وبدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في ملابسات الحادث وتقديم الدعم النفسي اللازم للسيدة.
وفي السياق ذاته توفر الدولة العديد من قنوات الدعم للمرضى النفسيين والراغبين في التحدث عن مشكلاتهم النفسية، منها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، والذي يعمل على مدار الساعة لتقديم الاستشارات النفسية والدعم، عبر الأرقام 08008880700 و0220816831.
كما تؤكد دار الإفتاء المصرية على خطورة الانتحار، معتبرةً إياه من الكبائر التي حرمتها الشريعة، وتدعو الجميع إلى التكاتف لدعم من يعانون من أزمات نفسية وتوفير بيئة آمنة تساعدهم على تجاوز أزماتهم.