رسالة للمظلوم.. إليك أشهر الأدعية من القرآن الكريم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
آيات القرآن مُعين لا ينضب، تُعلِّم العبد كيف يتعامل مع ما يصيبه عندما يقع عليه الظلم، وعلى العبد الالتجاء لله -تعالى- في الأمور كلها وسؤاله ما يشاء. ومن أدعية المظلوم في القرآن الكريم ما يأتي: (فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ). (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَـهٌ مَّعَ اللَّـهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ). (الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ). (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ). (بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن الكريم الأدعية من القرآن الكريم آيات القرآن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رئيس جامعة الأزهر يكشف إعجاز القرآن الكريم في قوله: "وَزَهَقَ الْبَاطِلُ"
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن العقل البشري يتمتع بقدرة فريدة على الفهم والتدبر، وهو السبيل لاكتشاف إعجاز القرآن الكريم وبلاغة النبي محمد ﷺ، مشددًا على أن التحليل البلاغي للنصوص يساعد في استنباط المعاني الخفية التي قد لا تظهر من النظرة الأولى.
وأوضح داود أن الفرق بين الأسلوب القرآني وأرقى ما جاء به الشعراء العرب يكمن في جوهر الإعجاز، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا»، موضحًا أن الباطل في القرآن يزهق تمامًا ويفنى، بينما في الشعر قد يكون مهزومًا لكنه لا يزال حيًا.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن غاية دراسة النقد الأدبي لا تقتصر على تمييز الجيد من الرديء في كلام البشر، بل تمتد إلى إدراك فضل كلام الله على كلام الناس، لافتًا إلى أن من لا يستطيع التمييز بين شعر شاعر وآخر قد لا يتمكن من إدراك الفارق بين كلام البشر وإعجاز القرآن.
زدعا أن يبصر الله الجميع بأسرار كتابه، داعيًا الدارسين إلى الغوص في بحور البيان القرآني لفهم أسرار إعجازه وتذوق بلاغته الفريدة.
اقرأ أيضاًنائب رئيس جامعة الأزهر: الصلاة ركن أساسي في الإسلام ولا تسقط إلا بحالتين
رئيس جامعة الأزهر: 1085 عامًا والأزهر قلعة العلم وحصن الدين ودرع الأمة يرد عنها غوائل الزمان
نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح المؤتمر الطلابي «خطوة على الطريق»