ضربة قاصمة لإسرائيل.. البورصة تخسر 40 مليار دولار وعملتها تنهار| فوضى عارمة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يربك حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصاعد الخسائر الناجمة عن استمرار الحرب على قطاع غزة يوما بعد يوما خاصة في ظل تخارج واسع للمستثمرين الأجانب، حيث ألقت الحرب بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلي في جميع القطاعات وسط تلويح وكالات التصنيف الائتماني بخفض تصنيف إسرائيل للمرة الأولى وأصبحت تواجه أزمة اقتصادية.
ركود إقتصاد إسرائيل أسوأ أداء للعملة الإسرائيليةوتسببت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس بتراجع غالبية المؤشرات التي تتألف منها بورصة تل أبيب، بصدارة قطاعات البنوك، والتأمين، والتكنولوجيا، والعقارات والإنشاءات.
المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب (TASE 35)، تراجع 10.7% خلال شهر أكتوبر، مسجلاً أكبر خسائر منذ مارس 2020، وسط تصاعد حدة الصراع بين إسرائيل وغزة.
وذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن العملة الإسرائيلية سجلت أمام نظيرتها الأمريكية، نحو 4.08 شيكل للدولار، وهو أدنى مستوى للعملة الإسرائيلية في أكثر من عقد.
إسرائيل.. تراجع بورصة تل أبيب 6.7% وانهيار مؤشر البنوك 8.7% 5 انفجارات قوية تهز تل أبيب ومعارك ضارية بين القسام وجنود الاحتلالوباتت العملة الإسرائيلية من أسوأ العملات أداء هذا العام في ظل المواجهة في منطقة الشرق الأوسط وهروب المستثمرين من الأصول الإسرائيلية، وبحسب بيانات "بلومبرج" تراجع الشيكل أمام الدولار بنسبة 14% خلال العام الجاري.
وأدى استدعاء الحكومة الإسرائيلية لـ 350 ألف من جنود الاحتياط، إلى تخفيض 8% من قوة العمل، ويكبد الإغلاق الجزئي لاقتصاد إسرائيل نحو 2.5 مليار دولار شهريا.
وحذرت وكالات التصنيف الائتماني من خفض تصنيف إسرائيل لأول مرة على الإطلاق، ومنذ 7 أكتوبر الماضي والأسهم الإسرائيلية هي الأسوأ أداء بالعالم، حيث هبطت بورصة "تل أبيب" بنسبة 16% بما يعادل 25 مليار دولار.
خسائر بورصة إسرائيل تل أبيب تخسر 40 مليار دولارحيث بلغت خسائر بورصة تل أبيب نحو 40 مليار دولار منذ آخر جلسة تداول في 5 أكتوبرالماضي قبل اندلاع "طوفان الأقصى"، وحتى إغلاق جلسة 23 أكتوبر، بحسب بيانات "بلومبرغ".
ومنذ 7 أكتوبر سجل الشيكل الإسرائيلي أدنى مستوى له أمام الدولار منذ مارس 2009، وأعلن المركزي الإسرائيلي عن حزمة مساعدات لدعم عملته بقيمة 45 مليار دولار.
وتوقع بنك جي بي مورغان انكماش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 11% هذا الربع على أساس سنوي، وتشير توقعات إلى أن تصل تكلفة الحرب على غزة 27 مليار شيكل بما يعادل 1.5% من اقتصاد إسرائيل.
ومنذ بداية الحرب بين قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وحركة المقاومة الفلسطينية حماس وفاتورة خسائر الاحتلال الاقتصادية تتصاعد يوماً بعد آخر.
وتستمر تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية داخل "إسرائيل" وهذا التردي نتج عنه نقص في السلع الغذائية داخل الأسواق مع استمرار هروب المستثمرين والسياح وحتى العمال الأجانب، وتهاوي عملة الشيكل والبورصة وأسواق المال.
وقدر وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التكلفة المباشرة للحرب بنحو مليار شيكل (246 مليون دولار) يومياً لـ"إسرائيل"، أي ما يعادل 5 مليارات و412 مليون دولار، منذ بداية ملحمة "طوفان الأقصى" حتى اليوم.
بتسلئيل سموتريتشفوضى اقتصادية شاملة في إسرائيلوبحسب المحلل الاقتصادي الإسرائيلي، جوزيف زعيرا، فإن الاقتصاد مقبل على ركود لا محالة، مع تراجع الإنتاجية المتوقع وكلفة الحرب الكبيرة على اقتصاد البلاد.
وهذا ما أكده موقع "ذي ماركر" الاقتصادي الإسرائيلي الملحق الاقتصادي لصحيفة "هآرتس"، عن معلومات تفيد بأن "إسرائيل دخلت الحرب، وهي في حالة ركود، والتجارة صفر حالياً".
فيما تفيد صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، بأن احتمال نشوب حرب طويلة الأمد، من الممكن أن يؤدي إلى فوضى اقتصادية شاملة في إسرائيل إضافة إلى وقوع خسائر بشرية مُدمرة.
وقالت الصحيفة إن "تل أبيب" تواجه ضربة جديدة لاقتصادها ومع استدعاء نحو 360 ألف جندي احتياط، ازدادت الحاجة إلى تجهيزات وغذاء ومأوى، إضافةً إلى أنهم تركوا وظائفهم في الشركات من أجل التعبئة العسكرية، الأمر الذي أدّى إلى تعطيل الأعمال التي كانت تقوم عليها، وتوقفت أجزاء كبيرة في الاقتصاد لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وحذر تحليل أجرته وكالة "بلومبيرغ"، من أن التراجعات التي يشهدها الشيكل، قد تستمر لفترة أطول مع غياب أي حلول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويأتي ذلك فيما يسجل سعر صرف الشيكل الإسرائيلي أطول سلسلة خسائر منذ 39 عاماً أمام الدولار.
ووسط ظروف الحرب الشرسة على قطاع غزة، تتوقع تقارير أن تضطر البنوك الإسرائيلية إلى زيادة مخصصاتها لتغطية الديون المتعثرة والمشكوك في تحصيلها والخسائر في سوق المال، بسبب هروب المستثمرين الأجانب وسحب الودائع والإقبال على شراء الدولار وتخزينه.
وتهدد ملحمة طوفان الأقصى الواردات التي يستقبلها الاحتلال الإسرائيلي عبر الموانئ على سواحل فلسطين المحتلة لم تكن الموانئ بمنأى عما يحصل، ففي 9 أكتوبر، أغلق ميناء عسقلان ومنشأة النفط التابعة له في "إسرائيل" بشكلٍ كامل.
طوفان الأقصى خسائر إسرائيل في كافة القطاعاتفيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في 22 من الشهر أكتوبر الماضي عن فراغ مرفأ حيفا من السفن الأجنبية، بالتزامن مع إخلاء المستوطنات في شمالي فلسطين المحتلة.
وتتوالى الخسائر في القطاعات الرئيسية لدى "إسرائيل"، حيث شهدت صناعة التكنولوجيا، التي تفتخر بها إسرائيل خسائر فادحة.
ويشكّل قطاع تكنولوجيا المعلومات، أكثر من نصف قيمة الصادرات الإسرائيلية البالغة 165 مليار دولار وأقدمت الشركات الكبرى على وقف أعمالها بسبب هروب بعض موظفيها واستدعاء بعضهم الآخر للجيش ما يعادل 10% من العاملين، وسط انخفاض قوتها العاملة من المديرين التنفيذيين المؤهلين بنسبة 10% إلى 15%.
وقالت شركة "إنفيديا" أكبر شركة مصنعة للرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والرسومات الحاسوبية في العالم، إنها ألغت قمة الذكاء الاصطناعي التي كان من المقرر عقدها في "تل أبيب".
ووصلت السياحة في إسرائيل إلى طريقٍ مسدود، وتجاوزت خسائر هذا القطاع الــ 6 مليارات دولار، حيث تتجنب السفن السياحية شواطئ "إسرائيل" ويلغي الناس زياراتهم.
في حين أوقفت شركات الطيران الكبرى رحلاتها من وإلى "إسرائيل"، وعلقت نحو 42 شركة طيران أميركية وكندية وأوروبية رحلاتها إلى الكيان، بما في ذلك رحلات الشحن.
أما القطاع الزراعي في إسرائيل فتزايدت الضغوط أيضا عليه خاصة وأن أكثر من 75% من الخضراوات المستهلكة لدى كيان الاحتلال تأتي من غلاف غزة، بحسب رئيس اتحاد المزارعين لدى الاحتلال، عميت يفراح.
وتأتي هذه التطورات في وقت سجل الاحتلال هروب الآلاف من العمال الأجانب بشكل فوري منذ 7 أكتوبر الماضي، وكشف تقرير بثه راديو "كان" التابع لهيئة البث والإذاعة الإسرائيلية، الجمعة الماضية، أن نحو 4 آلاف عامل أجنبي غادروا "إسرائيل" بسبب الحرب الدائرة الآن.
تأثير الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي 8805 شهيدا في فلسطينوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة إلى 8805 شهيدا.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، عن وصول عدد الجرحى الى 22240 أغلبهم من الاطفال والنساء.
هذا وكشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مجازر الاحتلال خلفت أكثر من 10 آلاف بين شهيد ومفقود حتى الآن.
وأوضح ذات المتحدث، ان 2510 طلاب من مختلف المراحل التعليمية استشهدوا في قصف الاحتلال، كما شهدوا لأول مرة، منذ بداية العدوان خروج 70 جريحا للعلاج بالخارج.
من جانب اخر، افاد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الاحتلال الصهيوني دمر 82 مقرا حكومي. وعشرات المؤسسات الخدمية.
ووفق السلطات الإسرائيلية، سقط أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل، في هجوم حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
والجدير بالذكر أن استمرار الحرب ينذر بمزيد من الخسائر الاقتصادية للجانب الإسرائيلي الذي يعاني بالفعل من صراعات داخلية واسعة بين أحزابه السياسية منذ إعلان حكومة نتنياهو عن التشريع القضائي المثير للجدل، والذي يرى الكثيرون أنه يهدف لإضعاف السلطة القضائية.
وفقاً لبيانات الجيش الإسرائيلي، تم تعبئة 360 ألف جندي احتياطي وإجلاء 250 ألف إسرائيلي من منازلهم، ما أثر بشكل مباشر على حجم القوى العاملة المتاحة بالدولة لتكشف العديد من المزارع عن تضررها الشديد من نقص العمالة، هذا في الوقت الذي ألغت فيه العديد من شركات الطيران معظم رحلاتها إلى إسرائيل، ومنحت الشركات إجازة لعشرات الآلاف من موظفيها، بينما خلت المطاعم والمتاجر من العملاء، وتم إغلاق حقل رئيسي للغاز الطبيعي.
غزة فجوة بالقوة العاملة في إسرائيلوخفض البنك المركزي الإسرائيلي توقعاته لنمو الاقتصاد الذي يقدر حجمه بنحو 500 مليار دولار من 3 في المئة إلى 2.3 في المئة.
وتوقع عدد من خبراء الاقتصاد أن ينخفض إجمالي الناتج المحلي للدولة العبرية بنحو 15 في المئة مقارنة بانخفاض بنحو 0.4 في المئة فقط خلال الحرب على غزة في عام 2014، و0.5 في المئة خلال الحرب مع لبنان عام 2006.
وفي ظل تصاعد الهجمات ودوي أجراس إنذار الاجتياح البري التي استدعت له إسرائيل مئات الآلاف من المجندين، حدثت فجوة بالقوة العاملة بين المطلوب والمتوفر، إضافة إلى اختلال سلاسل الإمداد بأسواق المواد الغذائية، كما تراجعت المعاملات النقدية بكروت الائتمان بنحو 12 في المئة على أساس سنوي خلال الأسبوع الماضي بجميع القطاعات ما عدا قطاع الغذاء.
وتخوض إسرائيل بالفعل قتالاً على مستوى منخفض على ثلاث جبهات إضافية لبنان والضفة الغربية وسوريا ومن شأن هذا الصراع الطويل متعدد الجبهات أن يجعل تعافي الاقتصاد الإسرائيلي أكثر صعوبة.
وعرضت وزارة المالية الإسرائيلية خطة مساعدات اقتصادية تتضمن منحا بقيمة مليار دولار للشركات المتضررة من الحرب، لكن الخبراء يرون أن تلك الخطوة ليست كافية في ظل الخسائر الهائلة المتوقعة من جراء الصراع.
طيران الإمارات تعلق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 14 نوفمبر الجاري صواريخ المقاومة الفلسطينية تضيء سماء تل أبيب.. فيديووكانت وكالات التصنيف الائتماني الشهيرة، فيتش وموديز وستاندرد آند بورز، قد حذرت في الأيام الأخيرة من أن تصعيد النزاع قد يؤدي إلى خفض تصنيف الديون السيادية لإسرائيل، وتزامن ذلك مع هبوط الشيكل إلى أدنى مستوى له منذ 14 عاماً، ما دفع البنك المركزي الإسرائيلي لتخصيص 30 مليار دولار لدعم العملة المحلية.
وفي سوق الأسهم، بلغت خسائر مؤشر الأسهم القياسي نحو 10 في المئة منذ بداية العام.
أدى تلاحُق الرشقات الصاروخية المتكررة من جانب حركة حماس على تل أبيب إلى توقف أعمال البناء والتشييد بالكامل في المدينة، مع التزام عمال البناء بإجراءات أمان أشد حزماً، لكن توقف هذا القطاع الحيوي عن العمل يكبد الحكومة الإسرائيلية خسائر تصل إلى 37 مليون دولار (ما يعادل 150 مليون شيكل) يومياً.
فيتشالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل العملة الإسرائيلية خسائر بورصة تل أبيب الشيكل الإسرائيلي فلسطين الاقتصاد الإسرائيلي غزة الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی المقاومة الفلسطینیة الاقتصاد الإسرائیلی بورصة تل أبیب طوفان الأقصى على قطاع غزة ملیار دولار فی إسرائیل الحرب على منذ بدایة فی المئة ما یعادل أکثر من
إقرأ أيضاً:
ليلة نارية.. الشرع يهدد إسرائيل وزلزال 7 أكتوبر يضرب تل أبيب وقتلى وجرى بألمانيا
شهد العالم خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من الأحداث الساخنة، أبرزها تهديد أحمد الشرع لإسرائيل بسبب توغلها في سوريا، وزلزال سياسي جديد يضرب الاحتلال الإسرائيلي مع الكشف عن نتائج تحقيقات هجوم 7 أكتوبر، بالإضافة إلى حادث دهس مروع في ألمانيا أسفر عن مقتل وإصابة 101 شخص.
أحمد الشرع يهدد إسرائيلوقال أحمد الشرع، المعروف بـ«أبو محمد الجولاني»، قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، إن بلاده منهكة من الحروب وتحتاج إلى التنمية والقوة، مشيرًا إلى أنها لا تشكل تهديدًا لأي دولة في العالم.
وأضاف «الشرع»، ردًا على التوغل الإسرائيلي في سوريا، أن إسرائيل كانت لديها حجج تتعلق بتدخلها في سوريا في الماضي، لكن حاليًا لا مبرر لتقدم القوات الإسرائيلية في البلاد، مؤكدًا أنه سيواجه إسرائيل بالضغط الدولي والأمم المتحدة، بحسب تصريحات تليفزيونية.
زلزال 7 أكتوبر يضرب إسرائيل من جديدويستعد الاحتلال الإسرائيلي وقياداته الأمنية للكشف عن نتائج تحقيقات هجوم السابع من أكتوبر من العام ماضي، التي من المتوقع أن تشكل ضربة سياسية وعسكرية كبرى، ضد إسرائيل كما ستتسبب في عدة استقالات داخل جيش الاحتلال، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وبعد أكثر من 14 شهرًا من هجوم السابع من أكتوبر، والذي فيه هاجمت الفصائل الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة وكبدت الاحتلال خسائر فادحة، وشنت بعده إسرائيل عدوانًا غاشمًا على غزة ونفذت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، واعترفت قوات الاحتلال بأنها فشلت في حماية المستوطنات.
وسيُعرض اليوم الجمعة على رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، هارتسي هاليفي وهيئة الأركان كاملة تحقيق أولي في سلوك الجيش ليلة هجوم 7 أكتوبر، وهذه هي المرحلة الأولى من التحقيق الذي سيشكل أساس المرحلة النهائية التي ستعرض علنًا لاحقًا خلال شهر يناير أو فبراير.
وأشار مصدر أمني إسرائيلي نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن التحقيق حساس ويتعلق بسلوك رئيس الأركان وقيادات الجيش الإسرائيلي في تلك الليلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى زلزال كبير، ومن بين الأحداث التي تم التحقيق فيها، غياب قائد سلاح الجو في ليلة الهجوم وحقيقة أن الرئيس السابق للجيش الإسرائيلي، أهارون حاليفا، الذي استقال بعد أشهر من الأحداث، كان في إجازة يوم 7 أكتوبر.
أكبر حادث دهس في ألمانياووقع أكبر حادث دهس في ألمانيا مساء أمس، في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجديبورج الألمانية، حيث صدم سائق سيارة مجموعة من الأشخاص ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال راينر هاسيلوف رئيس وزراء ولاية ساكسونيا، إن الشرطة ألقت القبض على سائق الشاحنة المتسبب بحادث الدهس في ألمانيا.
Graphic CCTV footage shows the heinous terror attack on the Christmas market in Magdeburg, Germany.
German citizens cannot share this video, otherwise they will be arrested because it likely shows an iIIegal migrant doing this.https://t.co/0Ql7ORqO5x
وأعرب «هاسيلوف» عن صدمته إزاء حادث الدهس في ألمانيا، فيما أفاد مراسل «القاهرة الإخبارية» بأنه جرى تعزيز الإجراءات الأمنية في مختلف أسواق أعياد الميلاد بألمانيا، واستدعاء قوات احتياط من الشرطة الألمانية؛ لتأمين أسواق أعياد الميلاد.
وزعمت وسائل إعلام ألمانية أنّ هناك تقارير تشير إلى مقتل 11 شخصًا في حادث ماجديبورج، وإصابة 90 شخصًا.