"أمريكانا" تحذر من تأثر أداءها بالأحداث الجيوسياسية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت شركة أمريكانا للمطاعم العالمية إن التطورات الجيوسياسية الأخيرة قد يكون لها بعض التأثير على أداءها على المدى القصير، غير أن توقعات الشركة تظل إيجابية بشأن بيئة الأعمال العامة وتوقعاتها للأداء على المدى الطويل.
وتتوقع الشركة استمرار خططها التوسعية بإضافة ما بين 250 إلى 260 مطعما جديدا خلال عام 2023.
وعن النتائج الفصلية، قالت الشركة، المدرجة بشكل مزدوج في سوق أبوظبي والسوق السعودي، إن صافي الربح (العائد لمساهمي الشركة الأم) قد ارتفع خلال الربع الثالث من 2023 بنسبة 9.9 بالمئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ليصل إلى 81.9 مليون دولار.
وأرجعت أمريكانا نمو الأرباح الفصلية إلى ارتفاع الإيرادات وتحسين الكفاءة التشغيلية، بدعم من المستوى الطبيعي لتضخم أسعار السلع الأساسية.
كما ارتفع صافي الربح بنسبة 21.5 بالمئة بعد التكيف مع التأثير السلبي للمحاسبة التضخمية المفرطة على الأعمال التجارية في لبنان، وتراجع قيمة العملة في مصر بنحو 8.7 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وسجلت الشركة إيرادات فصلية بقيمة 655.5 مليون دولار، بنمو نسبته 6 بالمئة على أساس سنوي.
فترة التسعة أشهر
ارتفعت أرباح شركة أمريكانا للمطاعم العالمية إلى 226.7 مليون دولار (2.69 سنت/للسهم) بنهاية التسعة أشهر الأولى 2023، بزيادة قدرها 16 بالمئة، قياساً بأرباح قدرها 195.8 مليون دولار حققتها خلال نفس الفترة من عام 2022.
وأرجعت الشركة نمو صافي الربح إلى نمو الأعمال وتحسن الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تأثير روسم المطالبة الضريبية لمرة واحدة في مصر البالغة 24.9 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وسجلت الشركة إيرادات قدرها 1.89 مليار دولار، وأرباحا معدلة قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 446.5 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023، محققة نموا بنسبة 7 بالمئة و10.4 بالمئة على التوالي مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق أبوظبي السوق السعودي أمريكانا إيرادات أمريكانا سوق أبوظبي السوق السعودي أمريكانا إيرادات أخبار الشركات ملیون دولار من العام
إقرأ أيضاً:
صادرات إيران إلى السعودية ترتفع بنسبة 10 آلاف بالمئة
إيران – كشفت لجنة تنمية التجارة بوزارة الصناعة الإيرانية أن صادرات إيران للسعودية ارتفعت من 235.672 دولارا العام الماضي إلى 23.319 مليون دولار هذا العام، وهو ما يمثل نموا بنسبة 9795%.
وفي التفاصيل، تطرق المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في وزارة الصناعة الإيرانية، روح الله لطيفي إلى العلاقات التجارية بين إيران والسعودية، قائلا: “مع زيادة التفاعلات السياسية بين إيران والمملكة العربية السعودية، شهدت العلاقات التجارية أيضا تغييرات، ويمكن الإشارة إلى أن صادرات إيران البالغة 58971 طنا إلى السعودية قيمتها 23 مليونا و319 ألفا و448 دولارا في الأشهر التسعة الأولى من العام الإيراني الجاري”.
وتابع لطيفي: “تمت مقارنة هذا المبلغ مع صادرات إيران البالغة 331 طنا من البضائع بقيمة 235672 دولارا في الفترة نفسها من العام الماضي، مع نمو بنسبة 17692% في الوزن و9795 % في القيمة، بمعنى آخر، زاد وزن الصادرات بنسبة 178% وزادت قيمة الصادرات قرابة 10 آلاف بالمئة”.
وأوضح فيما يتعلق بالبضائع المصدرة إلى السعودية، قائلا: “كانت غالبية صادرات إيران إلى السعودية خلال هذه الفترة منتجات الحديد والصلب بوزن 58339 طنا بقيمة 21739644 دولارا، والتي تم تصديرها في سلسلة الفولاذ هذه بالترتيب التالي: سبائك الحديد بكمية 30 ألف طن بقيمة 12.958.997 دولار، وحديد إسفنجي بكمية 20 ألف طن بقيمة 5.911.206 دولار، ومنتجات حديدية نصف مصنعة بكمية 8.225 طن بقيمة 3.000.000 دولار، ومنتجات حديد وصلب تزن 99 طن بقيمة 23.377 دولار”.
وأشار المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في وزارة الصناعة إلى السلع الأخرى المصدرة إلى السعودية قائلا: “95 طنا من الفستق بقيمة 832.065 دولارا، و278 طنا من الزبيب الخالي من البذور بقيمة 583.912 دولارا، و17.7 طنا من السجاد وأغطية الأرضيات بقيمة 110.352 دولارا، و113 طنا من ألواح الزجاج بقيمة 18.916 دولارا، و22 طنا من التفاح الطازج. ومن بين المنتجات الأخرى التي تم تصديرها من إيران إلى السعودية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية ديسمبر.. 50 طنا من الأحجار المصقولة بقيمة 11.270 دولارا، و49.6 طنا من الرخام بقيمة 10 آلاف و946 دولارا، و7 أطنان من البلاط بقيمة 486 دولارا”.
وتطرق لطيفي في حديثه إلى واردات إيران من السعودية بالقول: “بعد انقطاع دام ثماني سنوات في واردات إيران من السعودية، في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، تم استيراد 15.5 طن من أحادي بوتيل الإيثر(نوع من المواد الكيميائية) بقيمة 33843 دولارا”.
وأردف لطيفي: “إن القدرة التجارية لإيران والسعودية بعيدة كل البعد عن هذا القدر من التبادل التجاري، ففي الماضي بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 800 مليون دولار في عام واحد، ونظرا للظروف والقدرات الاقتصادية للبلدين فإن هذا المبلغ لا يتجاوز 1.5 مليار دولار، وكان حجم التبادل التجاري بين البلدين في البداية يصل إلى مليار دولار، ومن الممكن أن يرتفع خلال بضع سنوات إلى أكثر من 10 مليارات دولار، وهو ما نأمل أن يؤدي إلى تحسين ظروف التجارة بين التجار والمصنعين من خلال إزالة الحواجز التجارية بين البلدين والمستثمرين من القطاع الخاص من كلا الجانبين”.
واستطرد: “في الوقت الحالي، يتم إعادة تصدير بعض السلع بين إيران والسعودية عبر دول ثالثة مثل العراق والإمارات والكويت وقطر وعمان، وهو ما لا يمكن ذكره بدقة في الإحصائيات التجارية الرسمية للعلاقات بين إيران والسعودية لأن العلاقات التجارية مع دول الوجهة الأولى يتم تسجيلها وإدراجها في القائمة”.
المصدر: “مهر”