في الذكرى وعد بلفور.. منظمة التعاون الإسلامي تجدد التزامها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
جدد منظمة التعاون الإسلامي تأكيد التزامها الدائم بدعم نضال الشعب الفلسطيني العادل من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
ودعت المنظمة، في بيان اليوم الخميس، أصدرته في الذكرى 106 لإعلان بلفور، المجتمع الدولي إلى تصحيح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني نتيجة هذا الإعلان المشؤوم، وتحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار تحقيق رؤية حل الدولتين استنادًا الى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
ويصادف هذا اليوم الذكرى 106 لصدور إعلان بلفور المشؤوم لوزير الخارجية البريطاني الاسبق "آرثر بلفور" بتاريخ 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1917م الذي شكل بداية المأساة والنكبة التي وقعت سنة 1948م بتشريد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق، وحرمانه من حقوقه المشروعة، وتأسيس دولة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي التي قامت على سياسات الاستيطان الاستعماري، والعدوان العسكري، والتهجير القسري، والتطهير العرقي، ومصادرة الأرض، وتدمير الممتلكات، وتهويد مدينة القدس الشريف.
ووأوضحت أن هذه الذكرى الأليمة (إعلان بلفور) تأتي في ظل ما تشهده الأرض الفلسطينية، وخصوصا في قطاع غزة، من تصاعد وتيرة أعمال القتل، والإرهاب المنظم، والتهجير، والتدمير المتعمد للمباني السكنية، والمدارس والمستشفيات، وأماكن العبادة، والبنية التحتية، وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي، والتي تعد شاهدا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في وضع حد لهذا العدوان العسكري الإسرائيلي، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، الامتثال لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي نضال الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
طرابلس | اجتماع أممي يناقش نزع السلاح وإعادة الإدماج بمشاركة المجتمع المدني الليبي
ليبيا – عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعًا لمجموعة العمل ضمّ مؤسسات ليبية ومنظمات مجتمع مدني من مختلف أنحاء البلاد، إلى جانب نظرائها الدوليين، لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بدعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.
ووفقًا للمكتب الإعلامي للبعثة الأممية، أكد الاجتماع التزام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدعم عملية السلام في ليبيا، مع التركيز على تعزيز الوحدة، وتيسير الحوار بين الأطراف الليبية، وبناء الثقة، بهدف منع النزاعات ووضع أسس للسلام الدائم.
وشددت البعثة على أهمية دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات الوطنية لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها. وفي هذا السياق، أشار نشطاء حقوقيون من الجنوب والشرق إلى أن ممثلي المجتمع المدني يعملون على حث السلطات المحلية على مراقبة الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان، بما يلبي احتياجات المجتمعات المحلية المختلفة ويُسهم في تقليل التوترات.