وفد وزارة الدفاع يدعو طلاب مدارس أبوظبي إلى حضور العرض العسكري “حصن الاتحاد 9”
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
زار وفد اللجنة التنظيمية العليا للعرض العسكري المشترك “حصن الاتحاد 9” في وزارة الدفاع عددا من المدارس على مستوى إمارة أبوظبي وذلك بهدف إطلاع الطلاب والهيئات الإدارية والتدريسية على برنامج العرض العسكري الذي ينطلق في جزيرة ياس في أبوظبي في الخامس من نوفمبر الجاري.
ودعا الوفد خلال الزيارات الميدانية طلاب المدارس والهيئات الإدارية والتدريسية في أبوظبي إلى حضور العرض العسكري “حصن الاتحاد 9” لمشاركة أبناء قواتنا المسلحة الباسلة مشاعر الفخر والاعتزاز في التفاني والإقدام والجاهزية والتطور والذود عن ثرى الوطن في عرض عسكري مهيب.
و قدم الوفد شرحا حول التطور الكبير الذي يشهده العرض العسكري “حصن الاتحاد” منذ إطلاقه نسخته الأولى في عام 2017، ليشكل اليوم واحدا من أهم العروض العسكرية في الإمارات التي تجسد استعدادات وجاهزية قواتنا المسلحة وامتلاكها أحدث القدرات والتقنيات العسكرية المتطورة عالمياً.
وتعرف الطلاب والهيئات الإدارية والتدريسية على برنامج النسخة التاسعة من العرض العسكري “حصن الاتحاد 9” الذي تنظمه وزارة الدفاع بالتعاون مع شركائها وتم إلقاء الضوء على الدور الهام الذي تقوم به قواتنا المسلحة المدربة تدريباً عالياً في حفظ أمن الوطن والمواطن والمقيمين على أرض الإمارات.
وأبدى الطلاب والهيئات التدريسية والإدارية رغبتهم بحضور العرض العسكري “حصن الاتحاد9 ”، وعبروا عن حماسهم للاطلاع عن قرب على الإمكانات والقدرات العالية لقواتنا الباسلة التي تعكس المستوى الرفيع والتنسيق فيما بين الوحدات العسكرية وجاهزيتها القصوى لدعم الأمن الوطني بالإضافة إلى دعم مبادئ السلام العالمي ومد يد المساعدة والعون الإنساني سواء في مناطق الصراعات أو في حالات الكوارث الطبيعية وفق أعلى معايير التسليح التقني والتدريب والكفاءة.
كما دعا الوفد جميع الطلاب والهيئات التدريسية والإدارية لزيارة القرية الترفيهية التي افتتحت أبوابها للجمهور في جزيرة ياس بأبوظبي وتستمر حتى الخامس من نوفمبر المقبل وتناسب جميع الأعمار للتعرف عن قرب على دور قواتنا المسلحة الباسلة في صون الوطن وحماية مكتسباته إضافة قضاء وقت ممتع بطابع عسكري في حب الوطن.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قواتنا المسلحة العرض العسکری حصن الاتحاد 9
إقرأ أيضاً:
التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل في العاصمة النيجرية “نيامي”
انطلقت في العاصمة النيجرية نيامي اليوم، المحطة الثانية من “برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل”، الذي نظمه التحالف الإسلامي بحضور معالي وزير الدولة، وزير الدفاع الوطني لجمهورية النيجر الفريق ساليفو مودي، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، بالإضافة إلى عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، وكبار المسؤولين والخبراء المحليين والإقليميين.
وافتتح البرنامج بكلمة للأمين العام للتحالف الإسلامي، قدم فيها عظيم امتنانه وشكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، على الدعم غير المحدود الذي يلقاه التحالف الإسلامي، وإعلان سموه في اجتماع وزراء دفاع دول التحالف في فبراير 2024 عن دعم المملكة العربية السعودية بمبلغ مئة مليون ريال للمبادرات الإستراتيجية، والدعم الكبير الذي قُدمّ لدول الساحل، لدعمها في حربها على الإرهاب، إضافة إلى (46) برنامجًا تدريبيًا وتأهيليًا لمرشحي الدول الأعضاء.
بعد ذلك أوضح اللواء المغيدي، أن الإرهاب ظاهرة باتت تُهدد أمن الدول واستقرار الشعوب على الصعيد العالمي، متجاوزة الحدود والقارات، ولا يقتصر خطر الإرهاب على أفعاله الوحشية فقط، بل يمتد ليضرب في عمق المجتمعات، ويدمر آمال الشعوب في العيش بأمن وازدهار.
وأضاف أن انطلاق برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل في محطته الثانية اليوم بجمهورية النيجر يعكس إيماننا بأن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون مجزأة، بل يجب أن تقوم على الشراكة التكاملية بين الدول، ودل على ذلك الدعم الذي قدمته حكومة المملكة العربية السعودية.
وأكد أن هذا البرنامج ليس مجرد مبادرة، بل هو خطوة عملية نحو مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا لمنطقة الساحل والعالم الإسلامي، وأضاف أن البرنامج يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، وبناء القدرات اللازمة لمواجهة الإرهاب بأبعاده المختلفة.
واختتم اللواء المغيدي كلمته بالتأكيد على أن الدين الإسلامي يؤكد حرمة الدماء والأرواح، ورفض الفساد في الأرض، فالإسلام دين يدعو إلى المحبة والإخاء، ويؤسس لعلاقات إنسانية قائمة على السلام والتعايش، ولا ينبغي أن يُزج بالإسلام في دائرة التطرف والإرهاب، فهذه التنظيمات المُتطرفة، بما ترتكبه من أفعال مشينة، لا تمثل إلا نفسها، ولا تمت بصلة إلى الدين الإسلامي الذي يحرّم الظلم والعدوان، وإلى جميع الأديان السماوية الأخرى.
من جانب آخر، ألقى معالي وزير الدولة وزير الدفاع الوطني لجمهورية النيجر الفريق ساليفو مودي، كلمة عبر فيها عن سعادته بتدشين برنامج دول الساحل في جمهورية النيجر.
وأشار وزير الدفاع النيجَري إلى أن دول الساحل أصبحت ساحة مفضلة للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الضعف الاجتماعي والسياسي لتمارس العنف والقتل، وهذه الجماعات الإرهابية مسؤولة منذ سنوات عن أعمال التدمير والتخريب، وهي تخدم بذلك جهات تمولهم وترعاهم، ولا شك هذه الأعمال تزعزع استقرار المنطقة وتضر بالأمن والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأفاد أن الإرهاب عابر للحدود، ولا تستطيع دولة بمفردها أن تواجهه؛ لذا فإن محاربته تستلزم تعزيز التعاون لتخفيف منابع تمويله محليًا وعالميًا. مؤكدًا أن انطلاق البرنامج بنسخته الثانية في جمهورية النيجر هو فرصة لتبادل الآراء والخبرات، وإيجاد حلول جذرية لمعالجة أسباب الإرهاب، ووضع حلول مستدامة لهذه التهديدات وبناء بلدان أكثر أمانًا وازدهارًا.
وأعقب افتتاح برنامج دول الساحل في محطته الثانية محاضرة مختصة بعنوان “الأدوات والتشريعات لمحاربة تمويل الإرهاب”، حيث تم تقديم فهم شامل للأطر القانونية والأدوات اللازمة لاكتشاف تمويل الإرهاب ومنعه. كما تناولت المحاضرة التحديات المتعلقة بإنفاذ القانون، وتعزيز الامتثال على المستويين الوطني والدولي.
يُذكر أن التحالف الإسلامي ووفق إستراتيجيته في برنامج دول الساحل في مرحلته الثانية ينظم عددًا من البرامج في جمهورية النيجر، تشمل برامج تدريبية وتطويرية وتأهيلية، يهدف من خلالها إلى بناء القدرات البشرية في مواجهة الجماعات المتطرفة في المجالات المختلفة، الفكرية منها والإعلامية والمالية والعسكرية.