المالية النيابية: البنك الفدرالي الأمريكي وراء ارتفاع سعر صرف الدولار!!
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
آخر تحديث: 2 نونبر 2023 - 10:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت اللجنة المالية البرلمانية، الخميس، عن تحرك للبنك المركزي مع الفدرالي الأميركي لزيادة حولات العراق من الدولار.وذكر بيان للجنة، أن “عوامل خارجية وداخلية تقف وراء ازمة تقلبات سعر صرف الدولار”، مؤكدا ان “محافظ البنك المركزي العراقي، يعمل جاهدا لحلحلة هذه المشكلات بغية التوصل لتفاهمات مع الفدرالي الأميركي لزيادة حوالات العراق من الدولار، فضلا عن مواجهة المضاربين والسماسرة داخليا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الكشف عن آلية تحويل الدولار بعد إيقاف المنصة من قبل المركزي العراقي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون الاقتصادية ناصر التميمي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن كيفية تحويل الدولار ما بعد إيقاف المنصة من قبل البنك المركزي العراقي.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "تحويل الدولار لن يتوقف بعد إيقاف المنصة، لكن طريقة التحويل فقط هي التي اختلفت فالتجار لم يتعاملون مع البنك المركزي العراقي بشكل مباشر لغرض اجراء الحوالات، بل اصبح تعاملهم مع المصارف، فهي التي لديها مراسلات مع بنوك دولية وسيطة".
وأضاف ان "التخوف من هذه الخطوة هو ان الدولار اصبح حكراً على بعض المصارف واغلبها اجنبية وليس محلية، ولهذا البنك المركزي العراقي مطالب بتوسع تلك البنود وجعل المحلية هي المتصدرة لعمليات التحولات الخارجية، كذلك يجب مراقبة عمل تلك المصارف، حتى لا تعرض العراق أي عقوبات جديدة، بسبب بعض الحوالات التي قد تكون غير شرعية وقانونية".
هذا وأكد المختص في الشأن المالي والاقتصادي ناصر التميمي، يوم الاحد (12 كانون الثاني 2025)، اخفاق البنك المركزي العراقي في السيطرة على ملف الدولار طيلة الثلاثة سنوات الماضية.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "البنك المركزي العراقي أوقف منصة بيع الدولار وحصر هذا الامر ببعض المصارف، ولهذا اصبح هناك حكر جديد على الدولار من قبل مصارف معينة واغلبها اجنبية وليس عراقية، وهذا ما يؤكد استمرار اخفاق البنك في السيطرة على ملف الدولار".
وبين انه "رغم كل قرارات وإجراءات البنك المركزي العراقي للسيطرة على الدولار منذ اشهر طويلة، لكنه اخفق في الحد من ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي، فهو لم يجد أي حل من اجل تمويل تجارة بعض التجار الخارجية، الذين يعتمدون بشكل رئيسي على السوق الموازي، وهذا ما جعل عدم الاستقرار والارتفاع خلال السنتين الماضيتين".