بقنابل محرمة دوليا.. جيش الاحتلال يقصف مدرسة للأونروا تضم لاجئين| شاهد
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تداولت وسائل إعلام فلسطينية عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيديو لقصف قوات الاحتلال مدرسة تابعة لوكالة “الأونروا”، تضم آلاف النازحين بمخيم الشاطئ بقنابل الفسفور المحرمة دوليا.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، إن ما لا يقل عن 70 موظفا في الأونروا قتلوا منذ اندلاع الصراع في الشرق الأوسط في 7 أكتوبر.
وأوضحت الأونروا في بيان لها: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، قُتل 3 موظفين إضافيين في الأونروا، ليصل العدد الإجمالي إلى 70 زميلا في الأونروا قتلوا منذ 7 أكتوبر".
ووفقاً للتقرير، "يعيش حوالي 690,000 نازح داخلياً في 149 منشأة في جميع أنحاء قطاع غزة، ويقيم ما يقدر بنحو 160,000 شخص في 57 مركز إيواء في الشمال وفي مدينة غزة".
وتشير وكالة الأونروا إلى أنها "لم تعد قادرة على تقديم الخدمات للنازحين في تلك المناطق".
وفي وقت سابق، وصفت وكالة الأمم المتحدة المخصصة للاجئين الفلسطينيين وقف إطلاق النار الإنساني الفوري في قطاع غزة بأنه "مسألة حياة أو موت بالنسبة للملايين".
وقالت الأونروا إن "مستوى الدمار لم يسبق له مثيل، والمأساة الإنسانية التي تتكشف أمامنا لا تطاق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الشرق الاوسط اللاجئين الفلسطينيين فلسطين قوات الاحتلال قنابل الفسفور مخيم الشاطئ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين قطاع غزة وكالة الأونروا
إقرأ أيضاً:
عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتفي فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وإنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت : « الأونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسم الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال الأونروا بوكالات أخرى تسيطر عليها إسرائيل أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.