شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، فعاليات البطولة الإقليمية لمسابقة العاب القوى والعزف والغناء الفردي للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة (المكفوفين والدمج) والمقامة بمدرسة الجلاء الثانوية الصناعية بمشاركة 5 محافظات (الغربية، كفر الشيخ، الشرقية ، المنوفية، دمياط ، الدقهلية).

وأكد محافظ الغربية اهتمام الدولة بذوي الهمم، وخاصة بطلاب مدارس وفصول التربية الخاصة والدمج، وتبني أسلوب التأهيل المرتكز على المجتمع كمنهج وإستراتيجية عمل نحو دمج الأشخاص أصحاب الهمم بالمجتمع والحد من الإعاقة، وتقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية وخدمات التشغيل للمعاقين وأسرهم في مجتمعاتهم المحلية بل وفي أماكن سكنهم، وتسهيل مشاركة ذوي الهمم في الأنشطة الثقافية من خلال التوسع في أنشطة وبرامج فصول تنمية المواهب، وافتتاح وتشغيل قاعات المكفوفين للموسيقى والفنون المُجهزة بالعديد من الكتب المطبوعة والمطبوعات بطريقة "برايل" وقاعات الفنون والتراث الشفهي.

كما أكد المحافظ على تقديم كافة سبل الدعم للطلاب والطالبات وحرصه على الزيارة المتكررة لمدارس الصم وضعاف السمع، ومدارس النور للمكفوفين، ومدارس التربية الفكرية والخاصة بالمحافظة، ومشاركته الطلاب في الأنشطة المختلفة، ودعمه المدارس ببعض الاحتياجات وتكريم المتميزين منهم في كافة المجالات.

ومن جانبه، أوضح المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية أن محافظة الغربية حصلت في المسابقة الاقليمية على ٧ مراكز كالتالي:

مركز أول في لعبة دفع الجلة بنين، والمركز الثاني في لعبة دفع الجله بنين، المركز الثاني في لعبة دفع الجلة بنات ، المركز الأول العاب قوي، والمركز الثاني سباق ١٠٠ متر عدو بنين، والمركز الثالث سباق ١٠٠ متر عدو بنين، والمركز الثالث سباق ١٠٠ متر عدو بنات، والمركز الثالث في مسابقة العزف.

كما تم تكريم و توزيع الميداليات على جميع الطلاب الفائزين على مستوى المحافظات المشاركة.

IMG-20231102-WA0009 IMG-20231102-WA0005 IMG-20231102-WA0004

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أصحاب الهمم الاحتياجات الخاصة التربية والتعليم التربية الفكرية التربية الخاصة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي


معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي اعتماد حكام الجولة الأولى لـ«خليجي القدامى»


للمرة الثالثة في تاريخها، تتقدم الإمارات بطلب استضافة كأس آسيا 2031 لكرة القدم، في خطوة جديدة تعكس استمرار الاهتمام باستضافة الفاعليات والأحداث الكبرى على أرض الدولة، التي أصبحت «قبلة» الأحداث الكبرى في الرياضة وغيرها، بعدما سبق وأن نظمت نسختين من البطولة التي تعد الأهم على مستوى منتخبات للرجال، عامي 1996 و2019.
وسبقت الإمارات الجميع في تطوير البنى التحتية، بالإضافة إلى الجاهزية العالية في الجوانب اللوجستية والسياحية، من حيث الاستضافة والإقامة للضيوف والجماهير، ووفرة الفنادق ومقرات الإقامة والاستادات وملاعب التدريب التي تراعي أعلى المعايير، فضلاً عن وفرة المطارات العالمية التي تسهل وصول الوفود وجماهير «القارة الصفراء» وغيرها، بما يجعل الدولة مؤهلة تماماً لاستضافة أي حدث.
ويغلق الاتحاد الآسيوي الباب أمام الدول الراغبة في تقديم طلب الاستضافة يوم 28 فبراير الجاري، وأعلنت الكويت وإندونيسيا حتى الآن عن نية المنافسة على طلب استضافة «نسخة 2031»، ما يعني دخول ملف الإمارات في «منافسة ثلاثية» لحسم الاستضافة، ولكن يبقى الثقل والأهمية لملف الإمارات، في سابق تنظيمه للبطولة وتمتعه بالمعايير المطلوبة، التي حققت النجاح في النسختين السابقتين، وكانتا استثنائيتين بكل المقاييس.
وحدد الاتحاد الآسيوي خطوات الاستضافة عبر تقديم خطاب نية ترشيح الملف للدول الراغبة، ويتم تتابع تقديم التعهدات الحكومية اللازمة وغيرها من المتطلبات، وتشكيل لجنة محلية منظمة مستقلة، قبل أواخر يونيو المقبل.
على أن يتم عقد ورش عمل للدول التي تتقدم بملف الاستضافة، وتقديم ملف متكامل، ويتضمن الوعود المنتظرة، سواء بزيادة عدد الملاعب والاستادات أو غيرها من الأمور المتعلقة بالجوانب التنظيمية واللوجستية للدول الراغبة، وتأتي مرحلة الزيارات التفقدية على فوجين أو 3 أفواج بحسب احتياج الملف لهذه الزيارات، والإعلان عن الدولة المستضيفة في «كونجرس 2026»، حيث أصبح اختيار الملفات في يد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.
وألغى الاتحاد الآسيوي شرط التناوب في تنظيم البطولة الأهم لمنتخبات الرجال، والذي كان يفرض إقامة نسخة في الغرب، وأخرى في الشرق أو الجنوب وهكذا، وذلك لكون نسخة 2027 تقام في السعودية بغرب آسيا، وبالتالي يكون التنافس لحسم الإمارات ملف الاستضافة، لتبقى البطولة في الغرب للمرة الثالثة على التوالي للمرة الأولى في تاريخها، بعد نجاح قطر في تنظيم «نسخة 2023»، بدلاً من الصين التي أعلنت انسحابها قبل عام واحد من إقامة البطولة على أراضيها.
ومن جهة أخرى، يولي اتحاد الكرة أهمية كبيرة بطلب الاستضافة، سواء من حيث الوقوف على أرض صلبة في إعلان الترشح للتنظيم، من واقع تراكم الخبرات التي يتمتع بها أبناء الإمارات بعد هذا العدد المتسلسل من استضافة وتنظيم الأحداث الكبرى، بما فيها نسختان من كأس آسيا، أو من حيث التطور الكبير في شتى الجوانب بالدولة، سواء من حيث بنية النقل والمطارات والفنادق والأمور السياحية واللوجستية الأخرى، وملاعب البطولة التي سبق وأن استضافت «نسخة 2019» التي أقيمت للمرة الأولى في التاريخ بمشاركة 24 فريقاً، كما سبق وأن قدمت الإمارات نسخة استثنائية، عندما استضافت البطولة عام 1996، ووقتها كانت أيضاً النسخة الأولى في تاريخ البطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخبا.
ويتوقع أن يعزز الاتحاد قدرات الملف الاستثنائي للإمارات، بالاستعانة بخبرات شركة عالمية متخصصة في تقديم ملفات التنظيم والاستضافة للعمل على الأرض في تقديم ملف يبهر الجميع، ويحسم السباق مبكراً أمام باقي المتنافسين على شرف استضافة البطولة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي
  • حمدان بن محمد يشهد جانباً من فعاليات اليوم الثاني لـألعاب دبي 2025
  • تطوير مناهج التربية الفكرية وتأهيل المعلمين لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس
  • برشلونة يتقدم على ريال مدريد في سباق الإيرادات الأوروبية بدوري الأبطال
  • التحقيق مع عصابة تزور كارنيهات صحية لطلاب المدارس لصرف أدوية بالمجان
  • وزير التربية يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر
  • اكتشاف ورعاية المواهب.. وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد ألعاب القوى
  • التعليم تحدد الفئات المسموح لها دخول امتحانات المصريين بالخارج للترم الثاني وموعدها
  • نائب محافظ الفيوم يشهد احتفالية تكريم ذوي الهمم أصحاب المراكز الأولى بالمحافظات بالمسابقات الرياضية والفنية
  • انطلاق فعاليات ملتقى الظفرة البحري الدامج لأصحاب الهمم