السعودية تستعين بقدرات الصين في تطوير المملكة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تتعاون شركة Animoca Brands، التي تتخذ من هونج كونج مقرًا لها، مع مشروع المدينة الذكية في السعودية، نيوم، في خطوة تكشف الكثير عن خطط الشركتين المستقبلية، مع استثمار بقيمة 50 مليون دولار، تظهر هذه الصفقة أن المملكة العربية السعودية تنظر بجدية إلى التقنيات الجديدة مثل blockchain كطريقة للتوسع خارج جذورها النفطية.
يتوافق هذا مع خطة السعودية لتحديث البلاد بحلول عام 2030 ، بالنسبة لشركة Animoca، المعروفة بألعاب blockchain الخاصة بها، فإن الصفقة هي فرصة ذهبية لتترك بصمتها في بلد يتوق إلى أن يصبح رائداً في مجال التكنولوجيا. تخطط الشركتان للعمل على مشاريع تقنية خاصة، تُعرف باسم خدمات Web3، والتي يمكن أن تمهد الطريق لما يبدو عليه نمو التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية، و يتوافق هذا تمامًا مع رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تحديث المملكة.
ما يثير الاهتمام هو كيفية تبادل المال، سيتم تقديم جزء من التمويل في شكل سندات قابلة للتحويل، والتي تشبه سندات IOU التي يمكن تحويلها لاحقًا إلى أسهم، وسيتم تقديم الباقي من خلال شراء الأسهم بشكل مباشر، قد يكون هذا النهج المختلط طريقة جديدة لشركات التكنولوجيا للحصول على تمويل في المستقبل.
لكن الصفقة أكثر من مجرد أموال وتكنولوجيا، فمن الواضح أن المملكة العربية السعودية حريصة على تعزيز علاقاتها مع الصين، حيث تعد Animoca لاعباً كبيراً في مجال التكنولوجيا في هونج كونج. بالنظر إلى أن الصين هي أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية، فقد تكون هذه الشراكة خطوة ذكية لكل من النمو التكنولوجي والعلاقات الدولية.
يرى Yat Siu، أحد مؤسسي Animoca، أن الصفقة علامة على الاحترام المتبادل والأهداف المشتركة لمستقبل مدفوع بالتكنولوجيا.
على الرغم من أن نيوم لم تشارك الكثير من التفاصيل حول كيفية تخطيطها لاستخدام هذه التقنية الجديدة، إلا أنه من الواضح أن المشروع لديه طموحات كبيرة، خاصةً وأنهم يوظفون خبراء في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية رؤية السعودية 2030 المملكة العربية السعودية هونج كونج
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا
أعلن حزب الله، شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.