دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، إلى مواصلة التعبئة لوقف إطلاق النار في غزة، وإيجاد حوار شامل بين الأطراف المعنية لسلام دائم على أساس حل الدولتين، في وقت أبدى استغرابه من ازواجية المعايير لدى باريس.

واستنكر المجلس في بيانه الذي ورد لـ "عربي21" عجز المجتمع الدولي إلى الآن عن فرض وقف إطلاق النار أو حماية المدنيين العزل، معربا عن أسفه واستغرابه لـ "تجرئ بعض المتحدثين من مختلف المشارب في وسائل الإعلام الفرنسية على التمييز بين الضحايا المدنيين".



وشدد على أن فكرة تبرير الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في غزة "منبوذة وتتعارض مطلقا مع جميع المبادئ والقيم التي يقوم عليها الميثاق المؤسس للجمهورية الفرنسية".



وتابع: يستنكر المجلس بشدة قيام أحد أعضاء مجلس الدولة بالإعلان على قناة سي-نيوز Cnews أن "المسلمين، الذين يعمل الكثير منهم في اوراش البناء، لديهم إمكانية الوصول إلى المتفجرات، ويمكنهم الحصول على الأسلحة النارية. وإذا صدر أمر بقتل اليهود، فمن الممكن أن تكون هناك هجمات كل يوم".

واعتبر تصريح المسؤول "خطيرا"، من خلال اتهامه "بشكل جزافي وجماعي ودون دليل كل المواطنين الفرنسيبن النزهاء من معتنقي الديانة الإسلامية، ويجعل منهم إرهابيين محتملين ينتظرون فقط صدور الأمر لينفذوا أعمالا إرهابية".

وأردف أن هذه "التصريحات الصادمة وغير المسؤولة والمخالفة للقانون لا يمكن إلا أن تحرض على التمييز والكراهية ضد المواطنين الفرنسيين ذوي الديانة الاسلامية"، لافتا إلى أن ذلك "يهدد سلامتهم ويدفع إلى مزيد من الاحتقان والانقسام" داخل المجتمع الفرنسي.


وتساءل عن ازدواجية المعايير في القرار بفرنسا، إذ حظرت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بدعوى "المعيار غير الملموس والأخلاقي"، وسبق أن سمحت الشرطة الفرنسية بـ "تنظيم مظاهرات للجماعات اليمينية المتطرفة التي تروج للكراهية".

ودعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية "كل القوى الحية في فرنسا إلى مواصلة دفاعها عن مبادئ وقيم الجمهورية، ومواصلة التعبئة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة ووضع حد للمجازر التي ترتكب في حق المدنيين الأبرياء".

وطالب بإجراء حوار شامل أطراف المعنية من أجل سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين.

ومنذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، أعربت الحكومة الفرنسية عن دعمها غير المشروط للاحتلال، ودافعت عن حقها "في الدفاع عن النفس" ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فرنسا فرنسا غزة المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: أدعو إلى احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قال :" أدعو إلى احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة هو الشرط لوقف دائم للأعمال العدائية وفتح مسارات جديدة بالقطاع وبدء إعادة الإعمار".


وأضاف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: سنبذل أقصى جهد لإطلاق سراح المواطنين الفرنسيين المحتجزين بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: أدعو إلى احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
  • في غياب مصطفى محمد.. نانت يتعادل مع سانت إتيان بالدوري الفرنسي
  • البابا فرنسيس يدعو لاحترام فوري لوقف إطلاق النار في غزة
  • البابا يدعو إلى الاحترام الفوري لوقف إطلاق النار في غزة
  • البابا يدعو إلى "الاحترام الفوري" لوقف إطلاق النار في غزة
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة
  • وكالة الأنباء الفرنسية: بابا الفاتيكان يدعو إلى احترام وقف إطلاق النار
  • أردوغان يدعو لممارسة ضغط مستمر على إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • المجلس الشرعي الإسلامي نوه بجهود ميقاتي خلال توليه المسؤولية في الظروف الخطيرة