قيس سعيد: هروب السجناء مخطط لها منذ زمن ويجب محاسبة المتورطين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن العملية التي حصلت بسجن المرناقية الثلاثاء ، عملية تهريب سجناء وليست فرار.
وأكد سعيد، "من يعتقد أنه سيّربك الدولة بتواطئه مع الحركات الصهيونية و مع أطراف في الداخل، نقول له إن الدولة لا يمكن إرباكها، صامدون وثابتون وسنحمي الدولة التونسية".
وشدد سعيد على "أن جميع الأدلة والقرائن تؤكد أن التخطيط لعملية التهريب كان منذ أشهر طويلة".
وتابع، "آن الأوان لنمر إلى المرحلة و كنت أتحدثت منذ قليل مع رئيس الحكومة لتطهير الادارة، غيروا أسماءهم واندسوا داخل الاجهزة الأمنية، هؤلاء لا مكان لهم في وزارة الداخلية ولا في اي جهاز من أجهزة الدولة".
وكذب قيس سعيد، الصور التي تم تداولها على أنها تثبت فرار المساجين قائلا " ما تم نشره لا علاقة له بالواقع إطلاقا".
وأضاف سعيد في لقاء جمعه بوزير الداخلية كمال الفقيه، "ما كان لتلك الصور ان تبث والهدف من نشرها كان بغاية تحويل وجهة الأبحاث".
وأردف، "ما حصل غير مقبول بالمرة وهناك تقصير من جملة من الأجهزة والأشخاص ولا بد من محاكمتهم ومحاسبتهم".
وطالب سعيد، بضرورة التدقيق في كل ملابسات حادثة التهريب التي حصلت بالسجن المدني بالمرناقية وتحميل كل طرف مسؤولياته في أسرع الأوقات.
وقال بيان رئاسي إن سعيد أصدر بعد لقاء بوزيرة العدل ليلى جفال، تعليماته بضرورة التوصل بسرعة إلى من نفّذ عملية التهريب، ولكن خاصة لمن خطط لها سواء من الداخل أو الخارج.
وشدد سعيد على أن الأبحاث التي تم الإذن بها لا يجب أن تتوقف عند تحديد المسؤوليات داخل السجن ولكن تحديد المسؤوليات من خارجه، لأنه ما كان لهذه العملية أن تحصل إلا بتخطيط من جهات لا توجد وراء القضبان ويجب أن تكون موضوع ملاحقة جزائية.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت، أنه تم إشعارها من قبل إدارة السجن المدني بالمرناقية بفرار خمسة عناصر "خطيرة" فجر الثلاثاء الماضي.
ونشرت الوزارة صور العناصر التي فرت ومنهم من يقضي عقوبة بسبب تورطه في قضايا "إرهابية".
ومن بين الخمسة الفارين أحمد المالكي الذي حكم عليه بالسجن 24 عاما في قضايا اغتيال السياسيين البارزين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013.
وإثر الحادثة، صدر قرار بإنهاء مهام المدير العام للمصالح المختصة والمدير المركزي للاستعلامات العامة.
وذكر المتحدث باسم هيئة السجون رمزي الكوكي أن وزيرة العدل أقالت أيضا مدير سجن المرناقية الذي قر منه السجناء، وهو أكبر السجون وأكثرها تحصينا في تونس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي قيس سعيد وزارة الداخلية تونس وزارة الداخلية هروب سجناء قيس سعيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حسني بي: الشعب الليبي هو الممول لغنائم التهريب
أكد رجل الأعمال، حسني بي، أن “المواطن الليبي يتحمل يوميًا كامل تكلفة النفط المكرر داخليًا والمقايض داخليًا، بتكلفة سنوية 5 مليارات دولار، بالإضافة إلى النفط الذي يُكرر أو يُقايض خارجيًا بقيمة تُقارب 9 مليارات دولار سنويًا، بإجمالي 14 مليار دولار”.
وقال “بي”، في تصريح صحفي، إن “كل أسرة ليبية مكونة من ستة أفراد تدفع يوميًا ما يعادل 26.70 دولارًا، مقابل المحروقات والكهرباء، 171 دينارًا ليبيًا يوميًا، أي ما يُقارب 802 دولار شهريًا، “5000 دينار ليبي” تكلفة فعلية تدفع بشكل غير مباشر عبر أكذوبة الدعم السعري للمحروقات والطاقة ومال الشعب”.
وأضاف أن “الادعاء بأن تكلفة البنزين والنافطة لا تتجاوز 150 درهما للتر، والكهرباء لا تتعدى 40 درهمًا للكيلو وات ليس إلا “كذبة كبرى”.
وأردف أن “المواطن البسيط هو من يتحمل فعليًا عبء كامل قيمة هذا الدعم الموجه، والذي يستنزف في غير محله 40% من إنتاج ليبيا للنفط والغاز”.
وختم موضحًا أن “الشعب الليبي هو الممول والدافع الوحيد والحقيقي لغنائم التهريب والهدر من خلال التوزيع غير العادل وغير المنظم، لكل من يتجاوز الحصة العادلة من التكلفة الحقيقية، ما يُشكل عبئًا كبيرًا على الطبقة الهشة من المجتمع واستنزاف مقدرات الاقتصاد الوطني”.
الوسومحسني بي