مُلاك الشقق المغلقة يبحثون عن حل.. تحرك جديد بمساعدة الأحزاب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
لا يزال الحديث عن ملف الإيجار القديم والشقق المغلقة حديث الساعة بين الملاك والمستأجرين، خاصة بعدما جهز الملاك وثيقة بها عدد من الحلول يعتقدون أنها قد تنهي الأزمة دون الإضرار بحقوق المستأجرين وأعلنوا عزمهم التقدم بها إلى رئاسة الوزراء ووزارة العدل وعدد من الأحزاب المصرية.
أزمة الشقق المغلقةوفي تحرك جديد، أعلن «مصطفى عبدالرحمن»، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة تنظيم مؤتمر صحفي خلال الأيام المقبلة بمشاركة بعض الأحزاب المصرية للحديث عن حل أزمة الإيجار القديم وخاصة الشقق المغلقة.
وأضاف رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة في تصريحات لـ«الوطن»، أن الملاك تواصوا مع رئاسة الوزراء لتقديم «وثيقة الملاك» والتي بها عدد من الحلول التي تنهى الأزمة من جذورها، ومنها تحرير العلاقة بين الملاك ومستأجري الشقق المغلقة، وطرحها في السوق العقارية من أجل المساعدة على توفير المعروض.
وأوضح أن الوثيقة تمثل سردا تاريخيا لجذور المشكلة، ونصوص القوانين التي تقف حجر عثرة أمام طرف أوجب الدستور حمايته، كما أن بها مقترحًا لحل تلك الازمة التى باتت تؤرق عددًا كبيرًا من ملاك العقارات وتفقد الدولة موردًا ماليًا كبيرًا وهي في أشد الحاجة إليه، لافتًا إلى أن الحل الأمثل للمشكلة هي زيادة تدريجية في القيمة الإيجارية خلال فترة انتقالية وبعدها تطبق نصوص القانون المدني، و ليصبح قانون الإيجارات بمصر قانونًا واحدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيجار القديم قانون الإيجار القديم الشقق المغلقة
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط