القيادة تُوجِّه بإطلاق حملة شعبية عبر “ساهم” لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة “ساهم” التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي أن هذه الحملة الشعبية تأتي في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي مرت به؛ إذ لم يتوقف الدعم الإنساني والتنموي السعودي عن الشعب الفلسطيني.
وبين معاليه أن السعودية تأتي في صدارة الدول المانحة بالعالم في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مقدمًا عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الوقوف الدائم وغير المستغرب لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وداعيًا المولى -عز وجل- أن يجزل المثوبة لهما -رعاهما الله-، ويجزيهما خير الجزاء، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهما، لما يقدمانه للمتضررين والمنكوبين في مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشعب الفلسطینی الشقیق
إقرأ أيضاً:
“حكيم باشا”.. مصطفى شعبان يقدم بطلًا صعيديًا مختلفًا في دراما رمضان
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/- رغم أن مسلسل “حكيم باشا” يمثل أول تجربة للنجم مصطفى شعبان في الدراما الصعيدية، إلا أنه استطاع أن يضع بصمته الخاصة ويقدم شخصية غير تقليدية، بعيدًا عن النمطية التي ميزت العديد من الأعمال الدرامية التي تتناول الحياة في جنوب مصر.
كسر القوالب المعتادةفي البداية، بدا أن العمل يسير في إطار تقليدي، حيث تدور الأحداث حول بطل يعمل في تجارة الآثار المحرمة، ويواجه صراعات مع الأقارب الطامعين والأعداء المتربصين، فضلًا عن وجود عناصر إرهابية في الجبل، إضافة إلى عادات الأخذ بالثأر التي تسيطر على الأجواء. لكن مصطفى شعبان نجح في تجاوز هذه القوالب، ليصنع شخصية “كبير العائلة” بأسلوب جديد غير مسبوق، يمزج بين التشويق والكوميديا ويضفي طابعًا ساخرًا على الأحداث الدرامية الثقيلة.
بطل صعيدي غير مألوفتميزت شخصية “حكيم باشا” بأنها تجمع بين الحكمة والذكاء الساخر، فهو شخصية تمتلك حسًا فكاهيًا حاضرًا في كل المواقف، مما يجعله مختلفًا عن الصورة النمطية لـأبطال الدراما الصعيدية الذين غالبًا ما يكونون صارمين وحادين. والمفارقة الأكبر أنه رغم كونه الأصغر سنًا بين أعمامه وأبناء عمومته، إلا أنه يتمتع بسلطة قيادية عليهم، مما يضفي على الشخصية بُعدًا مثيرًا ويجعلها أكثر جذبًا للمشاهد.
شخصية متوازنة بين الخير والشرما زاد من واقعية العمل هو تقديم شخصية بعيدة عن المثالية المفتعلة، فالبطل يخوض تجارة غير مشروعة، لكنه في الوقت نفسه يتصف بالشرف والنزاهة ويحرص على التعامل بإنصاف مع الجميع، مما يجعله شخصية أكثر إنسانية وقربًا من الواقع. كما أنه لا يواجه أعداءه بالتهديدات المعتادة، بل يكتفي بالابتسامة الساخرة والتعليقات الذكية، وهو ما أعطى الشخصية طابعًا جديدًا ومثيرًا.
أداء قوي وفريق عمل مميزقدم مصطفى شعبان أداءً لافتًا، حيث أتقن اللهجة الصعيدية وتلاعب بمخارج الألفاظ بدقة، مما عزز من مصداقية الشخصية. كما يشاركه في البطولة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، أحمد فؤاد سليم، وأحمد صيام، وهو ما أضاف قوة إلى العمل، خاصة مع سيناريو متماسك للكاتب محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين الذي نجح في إبراز جماليات المشهد الصعيدي بطريقة جذابة.
“حكيم باشا”.. دراما صعيدية بروح جديدةبفضل هذا المزيج من التشويق، الكوميديا، والتجديد، استطاع مسلسل “حكيم باشا” أن يحقق نجاحًا ملفتًا في دراما رمضان، ويقدم بطلًا صعيديًا مختلفًا، ليؤكد أن مصطفى شعبان قادر على كسر القوالب التقليدية وصياغة شخصيات درامية متفردة.