السومرية نيوز – دوليات

رجحت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن يتجاوز عدد المشاهدين لخطاب أمين عام حزب الله المرتقب يوم الجمعة، عدد مشاهدي الكلاسيكو الإسباني والإنجليزي مجتمعين. وكتب حاييم ليفنسون في صحيفة هآرتس، أن "إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط ولا أبالغ إن قلت العالم على مفترق طرق شائك وبالغ التعقيد والآتي مفتوح على جميع الحسابات، وقد يكون في خطاب نصر الله المفتاح لفك شيفرة خريطة ما هو آت".



ولفت ليفنسون إلى ثلاثة سيناريوهات لما سيقوله الأمين العام لا رابع لها.

الأول أن "يكون خطابه موجها بالعموميات بوصف مجريات الميدان السياسية والعسكرية على الجبهة الجنوبية والشمالية والتأكيد أن النصر سوف يكون لأهل غزة. وهذا السيناريو مستبعد جدا لحجم الدمار والقتلى في القطاع وسوف يخسر الحزب من مصداقيته".

الثاني أن "يكون الخطاب ذا سقف عال.. ويضع فيه نصر الله خطوطا حمراء إن تجاوزتها إسرائيل سيقوم الحزب بالاشتراك أو توسيع المواجهة في الشمال بشكل كبير، وأعتقد أن هذا التهديد سيكون موجها ليس فقط لإسرائيل لكن لأمريكا أيضا وبشكل واضح، وهذا هو السيناريو هو الأقرب أن يحدث".

السيناريو الثالث هو "سيناريو أرماجيديون. وهو أن يعلن نصر الله في الدقائق الأولى من خطابه أن الصواريخ الآن في طريقها إلى تل أبيب وأن قوات الرضوان قد أصبحت في الجليل، ومع أن هذا السيناريو غير مرجح إلا أن المؤسسة الأمنية والعسكرية تحسب لهذا السيناريو ألف حساب منذ إعلان توقيت الخطاب".

وتضيف أن "هناك قلقا وتخبطا شديدين لدى نتنياهو الذي وردت له توصيات من قادة الأجهزة الأمنية مفادها "إعلان انتهاء العمليات العسكرية" قبل الخطاب.

ويضيف الكاتب: بين قيادة سياسية منتهية الصلاحية وجيش غير مستعد للقتال وانقسام داخلي عميق تواجه دولة إسرائيل اليوم أسوأ كابوس لها منذ تاريخ تأسيسها، وشئنا أم أبينا نحن بانتظار ما سيقوله رجل واحد يوم الجمعة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

الحكومة الأردنية تقدم استقالتها.. ترجيح تكليف مقرب من الملك

قدم رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، استقالة حكومته الأحد، للملك عبد الله الثاني، تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية.

واستقالة حكومة الخصاونة بعد نحو 4 سنوات، وهي أطول فترة لحكومة في عهد الملك عبد الله الذي بدأ عام 1999.

وتعد استقالة حكومة الطراونة روتينية بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية التي تُعقد كل أربع سنوات.

وحصد حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين 31 مقعدا في البرلمان، في نتيجة مثيرة.

من هو البديل؟
رجحت وسائل إعلام أردنية أن يقوم ملك البلاد بتكليف مدير مكتبه جعفر حسان بتشكيل الحكومة الجديدة.

وجعفر حسان (57 سنة) يعد مقربا من العاهل الأردني، وعمل لسنوات طويلة في الديوان الملكي، وفي مناصب رفيعة.

وشغل حسان عدة مناصب بينها وزير التخطيط والتعاون الدولي، ومدير مكتب الملك لفترتين، ووزير دولة لشؤون الاقتصاد.


وأكمل دراسته الجامعية في فرنسا وسويسرا والولايات، حيث حصل من الدول الثلاث على عدة شهادات ماجستير ودكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدول، والعلاقات الدولية.

وكان حسان تدرج في الحكومة بمناصب بدءا من ملحق في وزارة الخارجية، وموظفا في مكتب السكرتير العسكري للملك حسين، قبل أن يصل إلى قائم بالأعمال في السفارة الأردنية بواشنطن.

ويُنظر إلى حسان على أنه أحد راسمي السياسات الأردنية الخارجية، وعلاقات المملكة مع المؤسسات التنموية الدولية.


مقالات مشابهة

  • الضربات الاقتصادية والعسكرية تتلاحق.. العدوُّ الصهيوني يتآكلُ من الداخل
  • عن أخطر قرار تواجهه إسرائيل ويخصّ الحزب.. هذا ما كشفته صحيفة إسرائيلية
  • صحيفة أمريكية: الهجوم بصاروخ من اليمن على إسرائيل “أظهر” القدرات العسكرية لليمنيين
  • راشد الماجد.. مشاهدات أغنية كيف أنسى في أسبوعها الثاني
  • النصر بطلاً لكأس اتحاد الطاولة بـ«السيناريو المكرر»
  • صحيفة لندنية: الحوثيون يستعملون صاروخا "فرط صوتي" ضد إسرائيل ويتجاوز أنظمة الدفاع الأمريكية الأكثر تطورا بعد روسيا ولثاني مرة في تاريخ الحروب
  • 3 سيناريوهات قد تعرقل الانتقال السياسي بعد الانتخابات الأمريكية
  • الحكومة الأردنية تقدم استقالتها.. ترجيح تكليف مقرب من الملك
  • فضل الله: نظام إقامة الدوري الموسم الجديد يجب ان يكون بنظام الدور الواحد أو دوري المجموعتين
  • ترجيح استقالة الحكومة غدا .. وجعفر حسان أبرز المرشحين للرئاسة