قائد أوكراني: الجيش محاصر في "حرب تموضع" ثابتة منذ 20 شهرًا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، إنه يرى جيشه محاصرًا في "حرب تموضع" ثابتة، بعد أكثر من 20 شهرًا من الغزو الروسي.
وأضاف في مقال كتبه لمجلة "ذا إيكونوميست" البريطانية: "تنتقل الحرب الآن إلى مرحلة جديدة، ما نسميه في الجيش حرب تموضع للقتال الثابت والاستنزاف"، محذرًا من أن جبهة القتال قد تصبح قريبًا مشابهة لخنادق الحرب العالمية الأولى.
وكتب القائد الأوكراني، أن قفزة تكنولوجية فقط يمكن أن تخلق مخرجًا منهًا، وقال إن الجمود في ساحة المعركة يساعد روسيا فقط على إعادة بناء قوتها العسكرية.
وكتب زالوجني أن أوكرانيا تحتاج إلى طائرات على وجه الخصوص، ولا تتوقع كييف تسلم مقاتلات إف - 16 التي وعدت بها عدة دول حتى العام المقبل.
خلال 24 ساعة.. #روسيا تقصف 118 موقعا في #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/hKR67xprhX— صحيفة اليوم (@alyaum) November 1, 2023
وخلص إلى أن الطائرات المسيرة الأوكرانية المحسنة يجب أن تعوض نقص الطائرات المقاتلة حتى ذلك الحين، وقال إن مفتاح النجاح في حرب الطائرات المسيرة هو تحسين الحرب الإلكترونية لتعطيل واعتراض الطائرات الروسية، وأقر بتفوقروسيا في هذا الصدد.
وأضاف أن أوكرانيا تحتاج إلى معدات حديثة لإزالة الألغام، لأن الجيش الروسي أنشأ أحزمة ألغام يصل عمقها إلى 20 كيلومترًا، وعلى عكس استعادة مناطق واسعة في العام الماضي، فإن الآمال الأوكرانية في تحقيق مكاسب هذا الصيف لم تتحقق إلا بالكاد.
وتابع: مع ذلك، فقد أضعف المدافعون الأوكرانيون موقف روسيا في شبه جزيرة القرم، وطردوا البحرية الروسية من غرب البحر الأسود.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن كييف الحرب الروسية في أوكرانيا فاليري زالوجني الحرب العالمية الأولى شبه جزيرة القرم الهجوم الأوكراني المضاد
إقرأ أيضاً:
روسيا: أوروبا فقدت حقها بالمشاركة في التفاوض بشأن أوكرانيا.. اختارت طريق العسكرة
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن أوروبا فقدت حقها في المطالبة بالمشاركة في المفاوضات بشأن أوكرانيا، بعد أن سلكت طريق "العسكرة".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية بشأن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن قرارات بشأن الأزمة الأوكرانية: "بشكل عام، فإن المناقشات والتصويتات التي جرت في الأمم المتحدة تظهر بوضوح أن هناك طلباً للسلام نشأ في المجتمع الدولي، والأوروبيون، الذين انخرطوا بثبات في مسارات العسكرة، وبالتالي فقدوا الحق في المطالبة بالمشاركة في المفاوضات حول المعايير اللازمة لتسوية الأزمة الأوكرانية، يجدون أنفسهم معزولين بشكل متزايد".
على جانب آخر، أكد الكرملين رفضه نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، وذلك ردا على سؤال لصحفيين عن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن موسكو منفتحة على الأمر.
وقالت روسيا مرارا إنها تعارض وجود قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، حيث قال وزير الخارجية سيرجي لافروف الأسبوع الماضي إن موسكو ستنظر إلى ذلك باعتباره "تهديدا مباشرا" لسيادة روسيا، حتى لو عملت القوات هناك تحت علم مختلف.
وفي رده عن سؤال بشأن تصريح ترامب، تجنب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف مناقضة الرئيس الأمريكي علنا لكنه أكد تماما معارضة روسيا للفكرة.
وقال بيسكوف "هناك موقف في هذا الشأن عبر عنه وزير الخارجية الروسي لافروف. ليس لدي ما أضيفه إلى هذا ولا ما أعلق عليه. أترك هذا دون تعليق".
وصرح ترامب بأنه وبوتين تقبلا فكرة نشر قوات سلام أوروبية في أوكرانيا إذا تسنى التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب.
وقال ترامب "نعم سيقبل ذلك... طرحت عليه هذا السؤال تحديدا. ليس لديه مشكلة في هذا".
ولم يرد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض برايان هيوز بشكل مباشر على أحدث تعليق للكرملين، مكتفيا بالقول إن إدارة ترامب ستواصل العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب.
وقال هيوز "لن يُناقش التزام الرئيس ترامب بتحقيق نهاية لهذه الحرب الوحشية الدموية ومن بعدها وضع إطار للسلام الدائم عبر وسائل الإعلام".
وأضاف "إدارة ترامب تعلم أن الحفاظ على السلام يتطلب من أوروبا بذل المزيد من الجهد، وقد سمعنا قادة مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر - فضلا عن آخرين - يعرضون القيام بذلك. نواصل العمل مع روسيا وأوكرانيا من أجل السلام لأنه لا يمكنك إنهاء الحرب دون التحدث إلى الجانبين".