أونروا: أطفال غزة يطلبون "رشفة ماء وقطعة خبز"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبدى المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني حزنه الشديد للأحوال التي رآها خلال زيارته قطاع غزة، قائلًا إن الأطفال هناك طلبوا منه "رشفة من الماء وقطعة خبز"، مضيفًا: "لقد كان أحد أتعس الأيام في عملي الإنساني".
وأشار إلى أن حجم المأساة في غزة غير مسبوق، وجددت دعوتها إلى وقف إطلاق النار في غزة، في ضوء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين والوضع الحرج للإمدادات وسط القصف الإسرائيلي للقطاع الساحلي.
وأضاف في بيان: "وقف إطلاق النار الإنساني طال انتظاره، ومن دونه سيقتل المزيد من الأشخاص، وسيتحمل أولئك الذين هم على قيد الحياة المزيد من الخسائر، وسيظل المجتمع الذي كان نابضًا بالحياة في حالة حزن إلى الأبد".
رشفة ماء وقطعة خبزوأضاف لازاريني أنه زار مدرسة تديرها الأونروا في رفح على الحدود مع مصر، وتابع: "لقد عدت للتو من قطاع غزة، هذه هي المرة الأولى التي يُسمح لي فيها بالدخول منذ بداية هذه الحرب المروعة قبل أربعة أسابيع تقريبًا، حجم المأساة غير مسبوق".
وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية الحالية لسكان غزة بعيدة كل البعد عن أن تكون كافية، وأضاف: "أدعو مرة أخرى إلى تسليم الوقود بشكل عاجل، لم يأت أي وقود منذ ما يقرب من شهر، وهذا له تأثير مدمر على المستشفيات والمخابز ومحطات المياه وعملياتنا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رفح الأراضي الفلسطينية المحتلة أونروا قطاع غزة أطفال غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
مقُتل ثمانية فلسطينيين بينهم أطفال في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، بمقُتل ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين، بينهم أطفال، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدينة غزة، هذه الحادثة تأتي في سياق تصاعد التوترات والأعمال العسكرية في المنطقة.
وفي حادثة مشابهة وقعت قبل نحو شهرين، استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا في شمال القطاع، مما أدى إلى مقتل عشرة أفراد من عائلة واحدة، بينهم سبعة أطفال.
وفي حادثة أخرى، قُتل ثمانية فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأتان، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة حلاوة في بلدة جباليا.
هذه الحوادث المتكررة تسلط الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، حيث يتعرض المدنيون، بمن فيهم الأطفال، لخطر مستمر نتيجة العمليات العسكرية.
من المهم الإشارة إلى أن هذه المعلومات تستند إلى تقارير إعلامية ومصادر طبية محلية، وقد تختلف الأرقام والتفاصيل مع تطور الأحداث.