متحدث الصحة بغزة: استشهاد 2300 امرأة و3500 طفل حتى الآن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن مصر هي الحاضنة الأساسية للشعب الفلسطيني، ونناشدها بالضغط على إسرائيل في إدخال المساعدات إلى غزة.
وأضاف "القدرة" في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، من غزة، أن عدد الشهداء الفلسطينيين حتى الآن وصل إلى 9 آلاف شهيد معظمهم أطفال ونساء، ولا يزال 1120 طفلًا تحت الأنقاض.
وندد "القدرة" بصمت العالم على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة، مؤكدًا أن ينفذ عملية تطهير عرقي لكل حي في القطاع، وأن الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان تقف صامتة حتى هذه اللحظة.
وأشار متحدث الصحة الفلسطينية في غزة، إلى أن الاحتلال استهدف 58 مستشفى تسبب في إخراج 17 منها عن العمل، وأن هناك 6 مستشفيات فقط تعمل في القطاع، وتم تدمير 25 سيارة إسعاف حتى الآن، نتيجة إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تدمير البنية التحتية للمنظومة الصحية.
وأوضح "القدرة"، أن شمال قطاع غزة يعاني انهيارًا في المنظومة الصحية نتيجة نفاد القدرة السريرية، مؤكدًا أن الطواقم الطبية تفاضل بين الحالات، ومن يعمل الآن من الكوادر الطبية لا يتعدى نسبتهم 30%.
وأشار إلى أن 2300 امرأة و3500 طفل استشهدوا في هذا العدوان الإسرائيلي على غزة، وأكثر من 2000 مفقود تحت الأنقاض، لافتًا إلى أن تمركز النازحين في المستشفيات عرضها للأمراض والأوبئة.
وتابع: من ينجو من القصف الإسرائيلي لن ينجو من انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، ومستشفى الصداقة التركي خرج عن الخدمة، وهو الوحيد المتخصص في علاج السرطان، لافتًا إلى تدشين تطبيق لتوصيل المصابين بشبكة المستشفيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية غزة إدخال المساعدات الشهداء الفلسطينيين القصف الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تعليق قوي من متحدث الصحة على إعادة فتح 25 فرعا لـ بلبن
علّق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، على بدء إعادة فتح 25 فرعًا من سلسلة "بلبن" والسلاسل التابعة لها؛ بعد الوفاء بالاشتراطات الصحية والبيئية والإنشائية، قائلاً: “مهمة وزارة الصحة مستمرة، وليست مرتبطة فقط بفترة السماح للشركة للوفاء بالاشتراطات”.
تابع الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "لا نتعامل فقط مع الشهر القادم أو مع مهلة محددة، لدينا خطة مستدامة تتم متابعتها بشكل مستمر مع محلات بيع الأغذية، وليست مقتصرة على شركة بلبن."
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن محلات بيع الأغذية تخضع للرقابة من جهتين أساسيتين: هيئة سلامة الغذاء ووزارة الصحة فيما يخص الاشتراطات الصحية للعاملين، أما مصانع إنتاج الأغذية، فيتم الرقابة عليها عبر هيئة تنمية الصناعات إلى جانب هيئة سلامة الغذاء، وهذه إجراءات دورية منتظمة.
ولفت عبد الغفار إلى أن تقرير الربع الأول من عام 2025 أظهر أنه تم المرور على 60 ألف منشأة تقدم المنتجات الغذائية، وتم تعليق النشاط في نحو 14 ألف منشأة حتى تلتزم بالاشتراطات.
وأكد أن هذا الإجراء جزء من خطة الدولة للتعامل مع أي مخالفات، في عملية ديناميكية دورية متحركة. معلقاً: “ممكن نمر على مكان ونلاحظ بعض المخالفات نعلق النشاط، وهكذا، وعلى نفس المكان مرة أخرى نجده ملتزما، بالأخص الاشتراطات التي تتعلق بسلامة الغذاء، وكل جهة مسؤولة تمر بشكل دوري، ولدينا لجانا مشتركة للمرور على المصانع والمنافذ تضم هيئة التنمية الصناعية وهيئة سلامة الغذاء”.
وحول الرسالة الأهم للمواطنين، أكد عبد الغفار: “الدولة بكامل أجهزتها حريصة على تمكين المواطنين من الاستثمار والتصنيع مع ضمان صحة جيدة، فالأساس في أي استثمار هو الصحة، وتوجيهات الدولة ورئيس الجمهورية واضحة: لا تفريط في أي مكون من مكونات الحياة الكريمة لأي مواطن”.