أمرت الحكومة البرازيلية، بنشر جنود في عدة مطارات وموانئ في جميع أنحاء البلاد لتعزيز الحرب ضد الميليشيات الإجرامية وتهريب المخدرات.

ووقع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مرسوماً "أطلق عملية متكاملة لمكافحة الجريمة المنظمة"، حسبما أعلن على منصة إكس.

وسيتم تعزيز الشرطة الاتحادية من قبل الجيش في العديد من المطارات والموانئ في مدينتي ريو دي جانيرو وساو باولو الشرقيتين متراميتي الأطراف، وفقاً للمرسوم.

. وسيتم نشر ما مجموعه 3700 من أفراد الجيش والقوات الجوية والبحرية.

وقال لولا: "لقد وصل الوضع إلى نقطة خطيرة للغاية، والعنف الذي نشهده يزداد سوءاً مع مرور كل يوم".

والأسبوع الماضي، أضرمت النار في 35 حافلة على الأقل في غرب ريو بعد مقتل عضو بارز في أكبر ميليشيا في المدينة على أيدي الشرطة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة البرازيلية تهريب المخدرات

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع

أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.

ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.

ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.

 وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.

وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.

وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.

 ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.

وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.

وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.

وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي في لواء "جولاني" بجروح خطيرة في معركة بجنوب لبنان
  • أحمد موسى: فيه دول كانت هتتاكل فى المنطقة لولا وجود الجيش المصرى
  • بحضور«الدبيبة».. اختتام فعاليات ملتقى «شباب ليبيا الجامع»
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
  • 20 لاعبًا في قائمة سموحة لمواجهة طلائع الجيش غدًا
  • الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بالتخطيط لانقلاب
  • الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو بالتخطيط لانقلاب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
  • ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز حضوره في جنوب البلاد
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 727 ألفًا و250 جنديًا منذ بدء العملية العسكرية