أمرت الحكومة البرازيلية، بنشر جنود في عدة مطارات وموانئ في جميع أنحاء البلاد لتعزيز الحرب ضد الميليشيات الإجرامية وتهريب المخدرات.

ووقع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مرسوماً "أطلق عملية متكاملة لمكافحة الجريمة المنظمة"، حسبما أعلن على منصة إكس.

وسيتم تعزيز الشرطة الاتحادية من قبل الجيش في العديد من المطارات والموانئ في مدينتي ريو دي جانيرو وساو باولو الشرقيتين متراميتي الأطراف، وفقاً للمرسوم.

. وسيتم نشر ما مجموعه 3700 من أفراد الجيش والقوات الجوية والبحرية.

وقال لولا: "لقد وصل الوضع إلى نقطة خطيرة للغاية، والعنف الذي نشهده يزداد سوءاً مع مرور كل يوم".

والأسبوع الماضي، أضرمت النار في 35 حافلة على الأقل في غرب ريو بعد مقتل عضو بارز في أكبر ميليشيا في المدينة على أيدي الشرطة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة البرازيلية تهريب المخدرات

إقرأ أيضاً:

خطر يهدد القدرة العقلية والنفسية.. عدة نصائح لمواجهة متلازمة الطفل المتعجل (فيديو)

في عالم يسعى فيه الآباء لتحقيق الأفضل لأطفالهم تنشأ ضغوط نفسية قد تكون فوق طاقة الطفل على التحمل، مما يخلق واقعا مؤلما يُعرف بمتلازمة الطفل المتعجل، وهذه الظاهرة تتمثل في معاملة الآباء لأبنائهم كأطفال بالغين في سن مبكرة، ويتم دفعهم للنمو بصورة أكثر سرعة، كما أن الوالدين يتوقعان من الطفل أداء يتجاوز قدراته العقلية والاجتماعية، وانتظار تحقيق نتائج مبهرة تتخطى قدرات الطفل، ليكبر قبل أوانه ويتعرّض لمشكلات وخيمة، ويجعله يتطلع لفعل أشياء تفوق طاقته ليصبح متعجلا غالبية الوقت، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «متلازمة الطفل المتعجل.. خطر يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية».

متلازمة الطفل المتعجل لا تقتصر على ملامح الحياة اليومية له فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الضغوط النفسية التي تفوق قدرة الطفل العقلية والنفسية، ما ينعكس على شخصيته في المستقبل، وأوضحت الكثير من الدراسات أن هذه المتلازمة تصيب الأطفال بالعديد من المشكلات النفسية طويلة الأمد مثل: القلق المزمن، الخوف من الفشل، فقدان الثقة، لذا يحذر كثير من العلماء أن هذه الظاهرة والضغوطات النفسية التي يمارسها الآباء على أبنائهم قد تتفاقم لتصبح وباء حقيقيا يلاحق الطفل في كل جوانب حياته بداية من المدرسة، وصولا إلى الأنشطة اللامنهجية والتفاعلات الاجتماعية.

من الضروري أن يتبنى الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم واهتماماتهم، ويشمل الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، وتقدير الجهد المبذول الذي يقوم به، بدلا من التركيز على النتائج فقط، ومراعاة التوازن بين الأنشطة المنظمة واللعب الحر الذي يقوده الطفل يشكل جزءا أساسيا من عملية نموه، إذ يساعده على التكيف مع ضغوط الحياة، يعزز من تطوره المعرفي والعاطفي والاجتماعي، كما أن توفير بيئة صحية تشمل الراحة والنوم الكافية يعد ضروريا لإعادة شحن طاقة الطفل ومعالجة تجاربه اليومية كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة.

اقرأ أيضاًهشام عبد السلام: خطة التعليم الإلكتروني تحتاج لاستثمارات كبيرة (فيديو)

تحمي القلب والكلى.. 6 أطعمة تخفّض الكوليسترول

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 837 ألف جندي منذ بدء العملية العسكرية
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 837 ألف جندي منذ بدء الحرب
  • رئيس البرازيل: سنرد بالمثل إذا فرض ترامب رسوما جمركية علينا 
  • رئيس البرازيل: سنرد بالمثل إذا فرض ترامب رسوما جمركية
  • رئيس البرازيل يردّ على ترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • جندي إسرائيلي شارك في العدوان على غزة ينتقد الجيش
  • جندي روسي: أبناء النخبة لا يشاركون في المعارك بأوكرانيا
  • خطر يهدد القدرة العقلية والنفسية.. عدة نصائح لمواجهة متلازمة الطفل المتعجل (فيديو)
  • إصابة جندي لبناني و3 مدنيين جراء إطلاق نار إسرائيلي جنوب البلاد
  • الجيش اللبناني: إصابة جندي و3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي