المكتب الإعلامي في غزة: ذكرى وعد بلفور تتزامن مع محرقة الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد المكتب الإعلامي في غزة أن ذكرى وعد بلفور المشؤوم تتزامن مع وقائع محرقة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في يومها السابع والعشرين، لتؤكد أن المشهد لا يزال على حاله منذ أن بدأت المؤامرة الدولية بتغييب حقوق الفلسطينيين، وإنكار وجودهم على أرضهم، وغرس هذا الخنجر السرطاني في قلب فلسطين.
وقال المكتب في بيان اليوم بالذكرى الـ 106 لوعد بلفور: “ما أشبه اليوم بالأمس، فالقوى التي خططت وساندت الاحتلال في مراحل النكبة الأولى، بقيت على موقفها المتجرد من الإنسانية والمخالف للأخلاق وقواعد القانون الدولي، وحافظت على حماية هذا المحتل النازي رغم كل الجرائم التي يرتكبها، فأمن الاحتلال من العقاب والمحاسبة واطمأن للعواقب، ما شجعه على استمرار الجرائم والمذابح بحق الشعب الفلسطيني”.
وأوضح المكتب أن هذه الدول لم تكتف بالدعم السياسي وحماية الاحتلال من الملاحقة وإنما تمده أيضا بالسلاح والذخائر التي يقتل بها الفلسطينيين، ويرتكب بها المذابح ضد الأطفال والنساء، وينتهك بها المحرمات فيقصف المستشفيات والكنائس والمساجد، ويبيد الأحياء السكنية، ويدمر المنازل فوق رؤوس ساكنيها.
وأكد المكتب أن المجتمع الدولي ومنظومته الأممية التي عجزت عن وقف هذه المحرقة، ومنحت الاحتلال ضوءاً أخضر لإكمال جريمته، تتحمل المسؤولية الكاملة معه عن هذه الجريمة، وخاصة الدول التي تقف موقفاً يخالف ما تتشدق به من قيم وأخلاق وحقوق إنسان، وتدعم الاحتلال قاتل الأطفال وتزوده بالسلاح لإتمام محرقة القرن الحادي والعشرين بجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقاب الجماعي ضد قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسومًا جمركية، مشيرًا إلى أن بلاده قد تبدأ محادثات ثنائية جديدة مع دول حول العالم بشأن ترتيبات تجارية مختلفة بمجرد فرض الرسوم على شركائها التجاريين الرئيسيين.
وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأوروبية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد النزاع التجاري العالمي الذي تسبب في اضطرابات الأسواق المالية وأثار مخاوف من ركود اقتصادي.
واشنطن تسعى لإعادة التوازنخلال مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (CBS)، أوضح روبيو أن القرار الأمريكي لا يستهدف دولة بعينها، بل يهدف إلى إعادة ضبط قواعد التجارة الدولية. وقال: "الأمر ليس موجهًا ضد كندا، ولا المكسيك، ولا الاتحاد الأوروبي فقط، بل هو موقف عالمي ضد الجميع"، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف أن واشنطن تسعى إلى تحقيق "الإنصاف والمعاملة بالمثل"، وستبدأ على هذا الأساس مفاوضات تجارية جديدة مع الدول الراغبة في التعاون، مؤكدًا أن السياسات الحالية لا يمكن أن تستمر على هذا النحو.
منذ تولي ترامب السلطة، شنت إدارته حروبًا تجارية ضد شركاء ومنافسين تجاريين، مستخدمة الرسوم الجمركية كأداة ضغط رئيسية لتحقيق مكاسب في ملفات التجارة والاقتصاد، وفقًا لتقرير نشرته وكالة "فرانس برس".
وردًا على هذه السياسات، أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن فرض إجراءات انتقامية على المنتجات الأمريكية، تشمل رسومًا على سلع أمريكية بقيمة 28 مليار دولار، تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من أبريل المقبل، وذلك في إطار مواجهة الرسوم الأمريكية على الصلب والألمنيوم.
تصاعدت المخاوف من أن تؤدي الخطوات الأمريكية إلى اضطرابات واسعة في التجارة العالمية، لا سيما مع تصاعد التوترات بين واشنطن وشركائها التقليديين. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات من المفاوضات والتهديدات المتبادلة، في وقت يحاول فيه البيت الأبيض فرض شروط جديدة على الاقتصاد العالمي.