السومرية نيوز – دوليات

تحوّل شارع صلاح الدين بقطاع غزة إلى أحد أشهر الشوارع في العالم بالوقت الحالي، وذلك بعدما شهد أحد أشرس المعارك بين الدبابات الإسرائيلية ورجال المقاومة الفلسطينية الذين تصدوا للهجوم البري الإسرائيلي على غزة الذي بدأ في 26 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، بشكلٍ متدرج حسب وصف جيش الاحتلال.


ويمثل شارع صلاح الدين بالنسبة لغزة شرياناً يصل بين جنوب القطاع وشماله، فهو أحد الشوارع الرئيسية في مدينة غزة، ويعتبر أهم الشوارع بالمدينة، كما أن له رمزية تاريخية واستراتيجية، إذ يعدّ واحداً من أقدم الطرق في العالم، فما هو تاريخ شارع صلاح الدين؟
من أقدم طرق في العالم
يمتد شارع صلاح الدين على طول الساحل الغربي لقطاع غزة، ويمتد من الشمال إلى الجنوب على مسافة 45 كيلومتراً من بيت حانون شمالي قطاع غزة إلى رفح جنوباً، وهو أحد شارعين رئيسيين يتكون منهما القطاع، ثانيهما شارع الرشيد.

إذ عبرت فيه جيوش مصر القديمة والإسكندر الأكبر، والصليبيون، ونابليون بونابرت في مُحاولاتهم الاستيلاء على بلاد الشام؛ وذلك نظراً إلى أهميته الاستراتيجية.

وقبل 800 سنة، حين نجح القائد الإسلامي الشهير الناصر صلاح الدين الأيوبي، مؤسس الدولة الأيوبية، في تحرير القدس وفلسطين من أيدي الصليبيين، بعد أن خاضت جيوشه معارك ضد الحملات الصليبية انتهت بتحرير بيت المقدس، صار الشارع يحمل اسم شارع صلاح الدين.
مركز تجاري مهم قبل الحرب
يعتبر شارع صلاح الدين مركزاً تجارياً رئيسياً في غزة، حيث يضم العديد من المحال التجارية والمطاعم والمقاهي والفنادق والمراكز التجارية. يشهد الشارع حركة مرور مزدحمة طوال اليوم، وتوجد به محطات للحافلات ومواقف للسيارات.

كما يعتبر شارع صلاح الدين معلماً سياحياً مهماً في غزة، حيث يوجد على طوله العديد من المعالم السياحية والثقافية، من ضمنها المساجد والكنائس والمتاحف والأماكن الترفيهية.

معارك شرسة في شارع صلاح الدين
باختيارها التوغل عبر شارع صلاح الدين، تبيّنت النوايا الإسرائيلية بفصل شمال القطاع عن جنوبه، غير أن هذه الخطة واجهت حتى الآن مقاومة باسلة من قبل المقاومة الفلسطينية التي تصدت للآليات الإسرائيلية التي توغلت عند مفترق طرق شارع صلاح الدين، وقامت بتصوير مقطع فيديو من أجل الدعاية العسكرية.

ولم تمكث القوات الإسرائيلية في شارع صلاح الدين أكثر من ساعتين، إذ أُجبرت على الانسحاب على وقع ضربات المقاومة الفلسطينية والرشقات الصاروخية بالهاون.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: شارع صلاح الدین

إقرأ أيضاً:

“وعدنا بالانتصار وقادنا للهزيمة”.. تعليقات إسرائيلية على فشل نتنياهو بغزة

#سواليف

بدل الانتصار في الحرب وإعادة الأسرى والقضاء على حركة حماس، بات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عالقا في ميدان غزة ويواجه نقمة متفاقمة بين جمهوره، وفي ذات الوقت تجري ترتيبات قانونية لملاحقته في الخارج.

وبينما تدفع الولايات المتحدة ومصر وقطر باتجاه تسوية مع حركة حماس، تتوالى التسريبات الإسرائيلية عن مساع حثيثة يبذلها نتنياهو للحيلولة دون هذه التسوية، لأنها ستؤذن ببث الحلقة الأخيرة من مسلسله السياسي.

ووفق صحيفة هآرتس، فإن نتنياهو بدأ العمل على إجهاض الصفقة قبل أن ترد حماس على المقترحات الأميركية، بعد أن لمس أن الحركة يمكن أن تبدي مرونة بهذا الاتجاه “فهو يرى أن هناك خطراً واضحاً وقائماً على بقاء حكومته، وهذه هي الأولوية الأولى لنتنياهو”.

مقالات ذات صلة قادة الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن صفقة التبادل هي “الطريق الصحيح” حتى لو ظلت حماس في السلطة 2024/07/06

وقال المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال بيتر ليرنير إن حكومة نتنياهو أدت لفقدان الثقة الدولية بإسرائيل. وأضاف في تصريحات لصحيفة هآرتس “نتنياهو وعد بانتصار على حماس، لكنه قادنا لهزيمة”.

موسم العودة للديار
أما رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق أهارون هاليفا، فقال إن على أعضاء حكومة نتنياهو العودة لديارهم.

وشدد على أن رئيس الأركان “هرتسي هاليفي أول من يتحمل المسؤولية، وعليه الرحيل”، مضيفا أن نتنياهو شكّل حكومة لا تسمح باتخاذ قرارات موضوعية بشأن الحرب.

وفي وقت سابق، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول عسكري قوله إن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن، وإن الأمر الرئيسي هو وقف الحرب، موضحا أن الجيش يسير في اتجاه قبول الصفقة.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن العضو السابق بمجلس الحرب بيني غانتس أبلغ نتنياهو -في اتصال هاتفي- بأنه سيدعم بشكل كامل أي صفقة من شأنها إعادة الأسرى من غزة.

بيان عائلات الأسرى
وتتواصل في إسرائيل -بشكل يومي- المظاهرات المطالبة بالتوصل إلى إبرام صفقة مع حماس تقود للإفراج عن نحو 120 أسيرا إسرائيليا محتجزين في القطاع الفلسطيني.

وجاء في بيان جديد لعائلات الأسرى الإسرائيليين “لا تسمحوا لنتنياهو أن يُفشل الصفقة مرة أخرى، ونحن أقرب من أي وقت مضى للقاء أبنائنا”.

وأضاف البيان “شعبنا يريد صفقة ولا يمكن أن تبنى إسرائيل من جديد بدونها، ومتطرفو الحكومة لا يريدون”.

وبعد مرور 9 أشهر على العدوان على غزة، ما تزال المقاومة الفلسطينية تتصدى لجيش الاحتلال في الميدان وتكبده يوميا خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

وحتى الخميس الماضي، بلغ عدد القتلى الإسرائيليين المعلن عنهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 679 عسكريا، بينهم 323 قتلوا في المعارك البرية بغزة.

المصدر : الفرنسية

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: طائرات الكواد كابتر الإسرائيلية تطلق نيرانها دون توقف بغزة
  • فرنسا تمنع تصدير مسدسي نابليون
  • مصرع وإصابة 4 مدنيين بحادث سير تسبب باحتراق عجلة في صلاح الدين
  • “وعدنا بالانتصار وقادنا للهزيمة”.. تعليقات إسرائيلية على فشل نتنياهو بغزة
  • وردنا للتو| رئيس لجنة شؤون الأسرى يعلن انتهاء جولة المفاوضات على ملف الأسرى.. وهذا ما تم الاتفاق عليه
  • انتهاء مفاوضات مسقط بين الشرعية والحوثيين وهذا ما اتفق عليه الطرفان
  • في ذكرى انضمامها إلى التراث العالمي.. تعرف على تاريخ جرائم الاحتلال في الخليل والمسجد الإبراهيمي
  • رفح الفلسطينية تشهد تمركز للآليات العسكرية بطول محور صلاح الدين
  • أمانة السلف بين أيدي الخلف
  • تضم ذكرى من كل الحضارات.. صلاح الدين تكشف حجم الدمار الأثري من أحداث 2014 - عاجل