إصابة 8 من القبعات الزرق بجروح خطرة في هجوم بعبوة ناسفة في مالي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أصيب ثمانية من عناصر بعثة الأمم المتّحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) "بجروح خطرة" الأربعاء، في هجوم بعبوة ناسفة استهدف قافلتهم أثناء انسحابهم من قاعدة عسكرية في شمال البلاد، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.
والثلاثاء، انسحبت قوة مينوسما من معسكرها في كيدال ضمن قافلة طويلة من عشرات المركبات سارت باتجاه غاو، المدينة الكبيرة الواقعة في شمال البلاد على بُعد حوالي 350 كيلومتراً.
والأربعاء، قال للصحافيين ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "اليوم، علمنا للتوّ أنّ عبوة ناسفة انفجرت بالقافلة".
وأضاف أنّ "المعلومات الأولية" تفيد بإصابة "العديد من جنود حفظ السلام بجروح خطرة".
من جهتها، أوضحت مينوسما في منشور على حسابها في منصّة إكس أن ثمانية من قوات حفظ السلام أصيبوا في الهجوم بجروح، مشيرة إلى أنّهم جميعاً نُقلوا إلى غاو.
وبحسب دوجاريك فإنّ "هجوم اليوم يأتي في أعقاب حادثتين مماثلتين وقعتا بالأمس وأصيب خلالهما اثنان من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة".
وكانت تلك آخر قافلة لمينوسما تغادر كيدال إلى قاعدة البعثة الأممية في غاو.
وأكّد دوجاريك أنّ انسحاب هذه القوة تمّ "في ظروف أمنية بالغة الصعوبة". وشدّد المتحدّث الأممي على أنّ القافلة "اضطرت للانسحاب من دون إسناد جوي بسبب عدم وجود تصريح طيران من السلطات المالية".
وحذّر دوجاريك من أنّ هذا الأمر "يزيد من المخاطر التي يتعرّض لها جنود حفظ السلام الذين يضطرون إلى السفر مئات الكيلومترات في مناطق خطرة".
مجلس الأمن يصوت بالإجماع على إنهاء عمل بعثة حفظ السلام في هيتيأفريقيا الوسطى: مظاهرات مطالبة برحيل بعثة حفظ السلام الدوليةشاهد: الجيش المالي يتوجه إلى كيدال معقل الطوارقوطالب المتحدث السلطات في باماكو ب"التعاون الكامل" مع مينوسما لإنجاز انسحابها من مالي بسلام.
وكيدال هو ثامن معسكر تخليه مينوسما منذ آب/أغسطس في الشمال والوسط، من أصل 13 معسكراً، بعدما طلب المجلس العسكري منها في حزيران/يونيو مغادرة البلاد "من دون تأخير".
وإزاء هذا الوضع اضطر مجلس الأمن الدولي لأن يأمر مينوسما بتنفيذ انسحاب متسرّع غير مسبوق يفترض أن يكتمل بحلول نهاية العام.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: قنابل مضيئة وانفجارات تشعل سماء غزة مع توسيع إسرائيل محاور توغلها البري منظمة الصحة العالمية تدعو إلى هدنة إنسانية عاجلة في غزة سقوط 29 قتيلاً في ميانمار في قصف للجيش على مخيّم للنازحين تمرد - عصيان السياسة الإفريقية جمهورية مالي نزاع مسلح جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الإفريقية جمهورية مالي نزاع مسلح جيش غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط ألمانيا مصر كتائب القسام غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
“أبو عبيدة”: نصف أسرى الاحتلال بمناطق خطرة
يمن مونيتور/ وكالات
قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، أبو عبيدة، إن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين تحتجزهم المقاومة موجودون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها خلال الأيام الماضية، محمّلاً حكومة الاحتلال مسؤولية حياتهم.
وأوضح أبو عبيدة، في بيان مقتضب، اليوم الجمعة، أن الكتائب قررت عدم نقل هؤلاء الأسرى من مواقعهم الحالية، مع الإبقاء عليهم تحت إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة على حياتهم، في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي.
وأضاف: “إذا كان العدو معنيّاً بحياة أسراه، فعليه الدخول في مفاوضات فورية لإجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أُعذر من أنذر”.
كما أكد أن حكومة بنيامين نتنياهو تتحمل “المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى”، مشيراً إلى أنه “لو كانت حريصة عليهم بالفعل، لالتزمت بالاتفاق (في إشارة إلى تفاهمات الهدنة)، ولكان معظمهم اليوم في منازلهم”.
وتأتي هذه التصريحات وسط تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مع تصعيد في العمليات العسكرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وتحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق عملياته العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 50 ألفاً و523 شهيداً، و114 ألفاً و776 جريحاً، منذ 7 أكتوبر 2023.